أعلن النائب هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، عن خطة اللجنة لمواجهة مشاكل المزارعين خلال اجتماعات الأسبوع وذلك لمناقشة أخر تطورات أزمة القمح، وطلبي إحاطة عن نقص السماد والكيماوي , وأيضا ارتفاع أسعار القصب , وذلك في حضور وزراء الزراعة والتموين والمالية من أجل معرفة خطة الحكومة في التصدي لهذه الزيادة الكبيرة في الأسعار، والحلول السريعة المقرر تنفيذها . وأضاف الشعيني، أن اللجنة ستبدأ مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عصام منسى حول مافيا الأسمدة الذين يشكلون خطرا على مستقبل الزراعة في مصر، حيث تتسبب في عدم وصول الأسمدة إلى الجمعيات الشبابية الموجودة ويحتكرها رجال الأعمال خاصة "النترات" حيث يقوموا بشرائها من أمام المصنع، ويجب على وزارة الزراعة أن تتصدى لهذه الظاهرة حتى لا يعانى الفلاح من ارتفاع الأسعار مع اختفائها. وأشار الشعيني، إلى أن طلب الإحاطة المقدم من النائب عصام منسي يتضمن أن أذون صرف هذه الأسمدة كانت تخرج من المصنع موجهة لشخصيات بعينها، والحكومة كانت على علم بهذا الموضوع ولكنها لم تتخذ خطوات , مطالبا بضرورة حل هذه الأزمة . وأكد الشعيني، أنه تقدم بطلب إحاطة آخر عن ارتفاع أسعار القصب سيتم مناقشته يوم الاثنين من الأسبوع المقبل وذلك بعد مطالبة النواب " اللواء سيف نصر الدين وسيف فراج , وعمدة صبرى ورافت ابو الخير وأحمد سعد دارويش ,وعمرو الحناوي ومحمد ياسين والطير العبادي وياسين النوبي وصبري داود " , بمناقشة ارتفاع أسعاره من 400 جنيه إلى 500 جنيه . وأشار الى أن أعضاء اللجنة تقدموا بعدد من المقترحات فى هذا الصدد، فمنهم من اقترح غلق باب التصدير، وآخر طالب بزيادة الرقعة المزروعة، ويرى بعضهم أن محاربة مافيا الغلال، ستساهم بشكل كبير فى عودة الانضباط إلى السوق مرة أخرى، كما طالب البعض بضرورة تطبيق الأساليب الحديثة فى الزراعة من خلال جلب بذور تستحمل العطش، وتعطى إنتاج أكبر وذلك من خلال تطبيق الأساليب العلمية الحديثة فى مجال الزراعة .