تكبدت مصر على مدار ال 5 سنوات الماضية خسائر فادحة بسب الحرائق التي شهدتها شوارع وميادين القاهرة، ويظل فاعلها «مجهول» وأسبابها «غامضة». كان آخر تلك الحرائق، الحريق الذي طال مبنى محافظة القاهرة، وامتدت فيه النيران إلى الطابقين الثاني والثالث بدون معرفة أسباب الحريق، وسارعت قوات الحماية المدية للدفع ب20 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق بالتعاون مع القوات المسلحة. ترصد بوابة أخبار اليوم - في السطور القادمة، أبرز الحرائق التي نشبت في مصر، خلال سنوات الخمسة الأخيرة.. حريق الغورية: اندلع حريق ب 20 محلاً تجارياً فى منطقة الغورية الأربعاء 11 مايو ،أخر خسائر مصر من الحرائق الممتدة منذ حوالى من 72 ساعة مضت، كانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغًا من شرطة النجدة بنشوب حريق بمحال الأقمشة أسفل عقار بمنطقة الغورية؛ وقامت بدفع ١٥ سيارة إطفاء وعدد ٢ خزان مياه والدمار شامل وأصحاب محلات يصرخون خسائرنا بالملايين. حريق العتبة: سيطرت قوات الحماية المدنية، الأثنين 9 مايو،على حريق منطقة الرويعي بالعتبة، الذي استغرق 5 ساعات، وبدأت فورًا عمليات التبريد والإخماد للعقارات التي شب فيها الحريق. شب الحريق في الساعات الأولى من صباح الإثنين، 9 مايو، بأحد فنادق الموسكي منطقة «الرويعي» بالعتبة، مما أدى إلى تحول المنطقة لكتلة من النيران. ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة ب 22 سيارة إطفاء وخزانين مياه لمحاولة إخماد الحريق بأحد الفنادق والذى امتد إلى عقار يحوى 20 مخزن بلاستيكات وأسفر عن خسائر قدرت بنحو 250 مليون جنية، ومصرع 3، وإصابة 91 شخص. حريق سنترال العتبة: اندلع حريق هائل في سنترال العتبة فجر 13 أغسطس 2015 ،نشب الحريق بالدور الخامس والأخير من المبنى وعلى الفور قامت قوات الحماية المدنية في الدفع ب20 سارة إطفاء للسيطرة على الحريق . حريق مصنع للأثاث بالعبور: شب حريق هائل بأحد المصانع الأثاث بالعبور 29 يوليو 2015 أسفر عن تفحم 25 جثة وإصابة 18 عاملا وانقاذ 150 أخرين حاصرتهم النيران ودفعت قوات الحماية المدنية ب12 سيارة إطفاء نجحت في السيطرة على الحريق بعد 4 ساعات بمساعدة القوات المسلحة وهناك خسائر بأكثر من 5 ملايين جنيه . حريق قاعة المؤتمرات: وفي 4 مارس 2015 اندلع حريق هائل في قاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر،دمر4 طوابق والسبب مجهول وسيارات الجيش والشرطة تقاوم 4 ساعات ، ما أسفر عن إصابة 40 شخصًا وخسائر حوالى 50 مليون جنية. حريق إستاد القاهرة والجبلاية: وفي 21 فبراير 2015 نشب حريق كبير في استاد القاهرة الدولي، بسبب تلف في 10 وحدات من أصل 40 وحدة من الوحدات الخاصة بالإعلانات التابعة لإحدى وكالات الإعلان المتعاقدة مع هيئة استاد القاهرة. حريق المسرح القومي: تعرض المسرح القومي للإحتراق في سبتمبر 27 سبتمبر2015 حيث تسبب الحريق الذي استمرلأكثر من 3 ساعات في تدمير القبة التاريخية للمسرح وتدمير جزء هام من الأوراق الأرشيفية التى كانت موجودة بالمسرح . حريق اتحاد الكرة ونادى الشرطة: نشب حَريق بمبنى اتحاد الكرة و"نادي الشرطة بالجزيرة" فى يوم 9مارس 2013 والتهمت النار مستندات مهمة بمبنى الاتحاد، منها سجلات الاتحاد عقب النطق بالحكم فى قضية "مذبحة بورسعيد" بإعدام 21 متهمًا وسجن 23 آخرين، أقام أعضاء الأولتراس احتجاجاتهم أمام دار القضاء العالى للتنديد بالحكم، ثم بدؤوا فى التوافد على الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، وتوجهوا على شكل تجمعات إلى مبنى اتحاد الكرة ونادى الشرطة المجاور له. واندلع الحريق الهائل فى مقر اتحاد الكرة، بعدما تمكن المحتجون من اقتحام الجبلاية ونادى اتحاد الشرطة، وحطموا ماكينة البنك المتواجدة أمام مقر اتحاد الكرة، وكذلك محتويات الاتحاد من أوسمة وكؤوس، أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة. حريق مكتب الإرشاد: وفي 30 يونيو 2013، اقتحم عشرات المحتجين المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، واستولوا على المتعلقات الموجودة داخل المقر، وأشعلوا النيران في محتويات المبنى. حريق بتوشيبا العربي : شب حريق بأحد مصانع توشيبا 29 إبريل 2012وتقدر الخسائر بحوالى 30 مليون جنية واستمر الحريق لعدة ساعات وأسفر الحريق عن اصابة 400 شخص ودفت القوات المسلحة بطائرات فوق المصنع للتعامل مع النيران الحريق فوق أجزاء المصنع للتعامل مع النيران. حريق هائل يلتهم مخزن أنابيب بوتاجاز بأرض اللواء : نشب بمخزن لأنابيب البوتاجاز11ديسمبر 2012 وانتداب لجنة من الحي لتحديد الخسائر وإعداد تقرير هندسي لمعرفة مدي تأثر المنازل المحيطة التي تأثرت بانفجار الأنابيب بالمخزن تصدع منزلين.. و20 سيارة شارّكت في إخماد النيران. اشتعال النيران بسنترال المعادي: شب حريق في مبني سنترال المعادي 13 فبراير 2012 واستمر لمدة خمس ساعات متتالية وأتت النيران التي اندلت فجرا علي جميع الكابلات وحدات التحكم داخل السنترال مما اسفر عن تعطل 240 الف خط تيلفوني وقدرت الخسائر بنحو عشرة ملايين جنيه. حريق المجمع العلمي: في صباح 16 ديسمبر 2011 اندلع حريق هائل بالمجمع العلمي خلال أحداث مجلس الوزراء،اندلع حريق نتيجة حدوث مظاهرات في شارع مجلس الوزراء، ما أسفر عن احتراق هذا الصرح العتيد بالكامل مبنى المجمع بالكامل واشتعلت النيرانان وتجددت الحرائق فى مبنى المجمع صباح الأحد 18 ديسمبر 2011، بعد انهيار السقف العلوي للمبنى من الداخل، فقضى على أغلب محتويات المجمع. لم ينجُ من محتويات المجمع، البالغ عددها 200 ألف وثيقة؛ تضم مخطوطات وكتباً أثرية وخرائط نادرة، سوى قرابة 25000 فقط من الكتب والوثائق، كانت تمثل ذاكرة مصر منذ عام 1798، وكانت تشتمل على إحدى النسخ الأصلية لكتاب وصف مصر، التى احترقت فيما احترق من كنوز هذا الصرح العتيد، إضافة إلى أغلب مخطوطاته التى يزيد عمرها على مائتى عام، وتضم نوادر المطبوعات الأوروبية التى لا توجد منها سوى بضع نسخ نادرة على مستوى العالم، كما يضم كتب الرحالة الأجانب، ونسخاً للدوريات العلمية النادرة منذ عام 1920، كما احترقت أيضا خرائط استندت عليها مصر فى التحكيم الدولى لحسم الخلافات الحدودية لكل من حلايب وشلاتين وطابا. حريق ماسبيرو: وفي 19 مايو 2012، اندلعت النيران في مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بسبب احتراق جهاز "تكييف" في الطابق الثالث من المبنى. حريق مقار أمن الدولة: حرق مقرات جهاز مباحث أمن الدولة والذى حدث فى 2011 عقب الإطاحة بمبارك، حيث اقتحم عدد كبير من المواطنين مقرات "أمن الدولة" المختلفة وأحرقوها، تعبيرًا عن غضبهم من انتهاكات الجهاز، وكان السبب فيها طمس حالات الفساد والإرهاب والثورات الانتقامية وضعف التأمين، وتسبب فى وفيات بين الشرطة والمتظاهرين والمحتجزين وحرق للمستندات وسرقة الأسلحة. ومع استمرار حالة الاحتجاج اندلعت حرائق هائلة يوم 5 مارس 2011 في معظم مقار جهاز أمن الدولة في مختلف المدن المصرية. حريق الحزب الوطني: وفي 28 يناير 2011 أي في اليوم الثالث للثورة اشعلت الجموع الغاضبة النيران في العديد من مقرات الحزب الوطني، وتسبب في تدمير المقر الرئيسي، وأعلن معها الإقالة الرسمية للحكومة التي كان يمثلها كبار أعضاء الحزب، وتشكيل حكومة جديدة ومنع كبار قياداته من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك، لحين محاكمتهم عن التهم التي نسبت إليهم.