«#مصر_بتولع».. هاشتاج تصدر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية، بعد انتشار الحرائق بشكل كبير في القاهرة، فلم تكن تهدأ منطقة حتى تشتعل الأخرى، وأصبح الأمر محط سخرية من نشطاء الفيس بوك وتويتر، الذين انهالت تعليقاتهم الساخرة بعد اندلاع كل حريق، قائلين "حان الأن موعد الحريق حسب التوقيت المحلي للمخروبة ماسر، إحنا تقريبا موتنا ودخلنا النار، هنموت محروقين". ووفق إحصائية الجهاز المركزي لتعبئة والإحصاء، صرح اللواء أبو بكر الجندي، أن عدد حوادث الحريق في عام 2014، بلغ 34 ألف حادثة، وحققت القاهرة أعلى نسبة حرائق على مستوى محافظات مصر، بعدد 5953 ألف حريق. ورصدت «صوت الأمة» أكبر حرائق شهدتها مصر خلال العام الماضي. حريق قاعة المؤتمرات نشب حريق هائل بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر، يوم الأربعاء 352015، والذي أسفر عن إصابة 19 شخصًا بحالات اختناق، بعد تصاعد ألسنة اللهب والدخان من القاعات والمباني، ودفعت قوات الحماية المدنية بأكثر من 20 عربة إطفاء للسيطرة على الحريق، كما قامت قوات الجيش بإرسال طائرات هيلكوبتر لمساعدة سيارات الإطفاء بعد امتداد الحريق لقاعة جاليري. وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم في تأمين قاعة المؤتمرات، وعدم صيانة أجهزة الحماية المتواجدة، وتعطل أجهزة إطقاء الحريق، بعد توقف المولد الاحتياطي للكهرباء داخل قاعة المؤتمرات، وذلك لتقاعس المسئولين عن شراء السولار اللازم لتشغيله، وتعطل صنابير المياه لعدم إجراء الصيانة اللازمة لها. حريق سنترال العتبة إندلعت النيران بمبنى سنترال العتبة بالقاهرة، يوم الخميس الموافق 13 أغسطس 2015، مما أسفر عن تفحم الطابقين الرابع والخامس، وامتد إلى الطوابق العليا مستمرًا قرابة التسع ساعات، ودفعت قوات الحماية المدنية بأكثر من 20 سيارة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات هيلكوبتر من جانب القوات المسلحة، لمحاولة السيطرة على الحريق. وكشفت التحقيقات أن الطابق الأخير لا يحتوي على نظام إطفاء ذاتي، مما زاد من صعوبة السيطرة على الحريق. حريق الفجالة قامت قوات الحماية المدنية ولمدة 6 ساعات متواصلة، بمحاولة إخماد الحريق الذي نشب بعقار بشارع كامل صدقى بمنطقة الفجالة، في رمسيس بالقاهرة، وتبين أن النيران امتدت من الطابق الثانى، الذي يحتوي على مخزن أدوات مكتبية وأجهزة أحبار كمبيوتر، إلى باقى الأدوار بالعقار، ودفعت قوات الحماية المدنية بأكثر من 60 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق. وتسبب الحريق في خسائر فادحة قدرت بملايين الجنيهات، بعد تفحم عدد كبير من المكتبات المتواجدة، ورجح مصدر أمني بأن السبب وراء الحريق هو ماس كهربائي. حريق منطقة الغورية استمر حريق منطقة الغورية، بإحدى مصانع الزيوت، لأكثر من سبع ساعات، حاولت خلالها قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، بسبب صعوبة وصول سيارات الإطفاء لموقع الحريق، نظرًا لضيق الشوارع ولجأوا إلى نقل الخراطيم يدويا واستخدام صنابير المياه الموجوده في الشارع للسيطرة على الحريق. قال أحد شهود عيان، إن سبب الحريق يعود إلي ماس كهربائي من داخل مطحن بجانب مصنع الزيوت مما أدي إلي شب الحريق في جميع المناطق المجاورة ومحلات لأقمشة. حريق ممر الراعي الصالح قامت قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق الذي نشب بممر الراعي الصالح بمنطقة شبرا، بعد اندلاع حريق هائل بالطابق الثالث والرابع للمول، ودفعت قوات الحماية بأكثر من 18 عربة إطفاء لإخماد الحريق، الذي تسبب في تفحم أكثر من 150 محال وكشك، وساعدت الأقمشة والمنسوجات المتواجدة في الاشتعال. وكشفت التحقيقات وجود ماس كهربائي تسبب في الحريق، والذي أدى إلى خسائر فادحة قدرت بملايين الجنيهات.
