رئاسة مصر لمجلس الأمن الدولي لهذا الشهر وعودتها إلي البرلمان الإفريقي يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية والرئيس السيسي في تعزيز دور مصر الاقليمي والدولي لخدمة قضاياها العربية والدولية من خلال الأممالمتحدة وأيضاً من خلال عضويتها في البرلمان الافريقي بالاضافة للبرلمانين العربي والدولي. ان تواجد مصر في هذه المنظمات الدولية يسمح لها باداء دورها الريادي والدبلوماسي والبرلماني في هذه المنظمات لخدمة القضايا العربية وأيضاً القضايا الدولية الملحة حيث كان لمصر دور فعال في إحلال السلام بين دول العالم ومساندة الدول والشعوب من أجل الاستقلال والاعتراف بالشرعية الدولية في رفع الظلم عن الشعوب في كل انحاء العالم وضمان استفادة الشعوب من ثرواتها لتوسيع التنمية من أجل رخاء الشعوب والحفاظ علي الأمن الإقليمي للدول خاصة دول الجوار العربية وأيضاً منطقة الخليج وشمال افريقيا وتعظيم الاستفادة من المصالح المشتركة.. سوف تكون مصر هي صوت شعوبها العربية في جميع المنابر الدولية.. وايضاً إحدي الدول الفاعلة في مواجهة الارهاب والتصدي له وكشف خططه لتهديد الدول والشعوب والتعاون مع المجتمع الدولي في إزالة جذور الإرهاب وحصار المنظمات الإرهابية والضغط علي الدول الداعمة لهذه المنظمات. إن مصر صاحبة الحضارات الإنسانية القديمة لا تتخلي عن دورها في نشر القيم الانسانية في العالم وايضاً القيم الحضارية التي يحتفظ الشعب المصري بجيناتها علي مر التاريخ. أعتقد ان رئاسة مصر لمجلس الأمن الدولي سوف يعيد قضية الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي ومشروع إقامة دولتين وقضايا الإرهاب والحفاظ علي امن وسلامة دولنا العربية كل هذه القضايا سوف تحتل الاولوية علي اجندة مجلس الأمن هذا الشهر.