اقتحمت قوات الأمن، الأحد 1 مايو، نقابة الصحفيين، وألقت القبض على اثنين من أعضائها من داخل المبنى بالمخالفة للقوانين المعمول بها في دول العالم. وتبين أن ضباط الأمن الوطني وأمن القاهرة ألقوا القبض على عمرو بدر ومحمود السقا عضوا النقابة اللذين كانا متواجدين داخل النقابة. من جانبها، قالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن قوات الشرطة لأول مرة في تاريخ النقابة اقتحمت المبنى وقبضت على الزميلين. كما قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن حوالى 50 من رجال الأمن اقتحموا نقابة الصحفيين وألقوا القبض عليهما من داخل المبنى. وحولت أجهزة الأمن، بإشراف اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، واللواء جمال سعيد حكمدار القاهرة، واللواء هشام العراقي مدير المباحث، شارع عبد الخالق ثروت الكائن به مبنى النقابة إلى ثكنة عسكرية وأغلقت الشارع من الاتجاهين وقامت بالدفع بعدد كبير من قوات الأمن، وعددًا كبير من معاوني مباحث الأقسام الثلاثة ومنعوا دخول الصحفيين إلى الشارع ومقر نقابتهم . فيما رفضت قيادات الأمن بوزارة الداخلية التعليق على الواقعة، مؤكدة أنهم ينفذون تعليمات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، كما أكدت قيادات الأمن بالقاهرة أن اقتحام النقابة يأتي في إطار تعليمات ضباط الأمن الوطني. وتأتي تلك الأحداث على خلفية قيام أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ويحيى قلاش نقيب الصحفيين بتقديم بلاغ ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بسبب إلقاء أمن القاهرة القبض على عدد كبير من الصحفيين في ذكرى عيد تحرير سيناء ٢٥ أبريل الماضي، ومنعهم من مزاولة عملهم وتغطية المظاهرات التي دعت إليها بعض الحركات. ويغلق الأمن شارع عبد الخالق ثروت، ويعين بتعيين خدمات أمنية مكثفه على المبنى، إلى أن أغلق الأمن الأحد 1 مايو، شارع النقابة كليا وسط تأمين أمني مكثف، واقتحم الأمن النقابة، وألقي القبض على الزميلين. من ناحية أخرى طالب أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بإقالة مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بسبب ممارساته ضد الصحفيين.