وقع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، و الصندوق الاجتماعى للتنمية ، على اتفاقية امتداد التعاون القائمة بينهما لثلاث سنوات إضافية، بهدف مواصلة العمل على تعزيز القدرة المؤسسية للصندوق الاجتماعى للتنمية، ودعم استمرارية الدور المنوط به في مجال الحد من الفقر وإتاحة فرص العمل في مصر. صرحت المدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، د. سيما بحوث، بأن استمرار التعاون الناجح مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، يأتي نتيجة للدور الذى يلعبه الصندوق فى المساهمة فى تحقيق "أهداف التنمية المستدامة" ورؤية مصر 2030، ولاسيما فى مجالات الحد من الفقر وخلق فرص العمل. وأضافت مدير المكتب الإقليمي للدول العربية للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن الاتفاقية تشمل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من خلال تبادل الخبرات مع الدول الشريكة الأخرى". من جانبها قالت سها سليمان الأمين، العام للصندوق الاجتماعى للتنمية ، إن تمديد اتفاقية التعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لمدة ثلاث سنوات تأتى نتيجة الانجازات التنموية الهامة التى تمت خلال السنوات الماضية، لصالح قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتي اتاحت ألاف فرص العمل في مختلف مجالات التنمية المجتمعية والبشرية والبنية الاساسية مما أسفر عن كسب الصندوق لثقة الجهات المانحة الدولية. وأشارت سها سليمان، إلي أن استمرار التعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يساهم في تعزيز القدرات البشرية والفنية والمؤسسية للصندوق، وتحسين التخطيط والمتابعة والتقييم،وإتاحة الخدمات المالية وغير المالية المتطورة للمشروعات التى ينفذها الصندوق وكذلك مساندته في تقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات الأكثر احتياجا للخدمات من خلال مشروعات كثيفة العمالة تتيح فرص عمل وتعمل علي تحسين الخدمات والبنية التحتية لتلك المجتمعات". قام بتوقيع الاتفاقية كل من أنيتا نيرودى، الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وسها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، و السفير شريف رفعت، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة التعاون الدولي للتنمية.