اجتمع وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية إبراهيم شاهين، وبحضور محمد سالم مدين أمين الصندوق، وحامد الشريف الأمين العام مساعد، و د.محمد أبو النور مسئول الميكنة، مع مسئولي التواصل بالنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية، لاستعراض أهم المشكلات التي تواجههم من خلال تعاملهم مع المعلمين والعمل على حلها فورا. وناقش الحضور جميع العقبات والمشكلات التي واجهتهم مثل حالات إعادة الإصدار ورد الأمانات وإعانات الوفاة والمشاكل المتعلقة ب«السيستم» والتنسيق مع البنك المختص بصرف الفيزا، وتم طرح حلول فورية لها خلال الاجتماع من قبل د.محمد عبد النور مسئول الميكنة، وإبراهيم شاهين وكيل أول النقابة ورئيس قسم المعاشات. ونبه شاهين خلال الاجتماع على حسن معاملة المعلمين سواءً الذين هم على رأس العمل أو على المعاش، موجها بضرورة الإسراع في تحصيل الشيكات المستحقة للنقابة من الإدارات والمديريات التعليمية المختلفة. وأضاف شاهين، أن موارد النقابة محدودة ولا تكفى لتغطية كل التزامات النقابة وأن ما ينشره البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لموارد النقابة هي في أغلبها موارد وهمية غير موجودة على أرض الواقع بالإضافة إلى موارد يتم تحصيلها بشكل رمزي من وزارة التربية والتعليم مثل المجموعات الدراسية وطباعة الكتب المدرسية التى من المفترض أن يكون للنقابة نسبة مئوية منها بالإضافة إلى متحصلات لم تدخل خزانة النقابة منذ 20 عاماً مثل طباعة الكتب الخارجية . وشدد على ضرورة الرجوع للمصادر الرسمية للنقابة مثل موقع النقابة الالكتروني أو صفحة الفيسبوك الخاصة بالنقابة أو من أحد أعضاء هيئة المكتب للحصول على المعلومات الصحيحة وذلك لتجنب الإشاعات المغرضة الهدامة . وأكد شاهين، أنه في حالة زيادة الاشتراكات وفقاً للقانون سيكون هناك فرصة لتقديم خدمات أفضل للمعلمين وسيكون هناك وفراً لتقديم خدمات أفضل لهم مثل القروض الحسنة وزيادة الإعانات الصحية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية وسيكون الاهتمام بالمعلمين الذين هم على رأس العمل من أولويات النقابة وستسنح الفرصة أيضا لزيادة مهنية المعلم من خلال عمل دورات مكثفة ومستمرة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين فالنقابة ليست للمعاشات فقط.