قامت وزارة الموارد المائية والري بالتنسيق مع وزارة الزراعة و الجهات الأمنية ومسئولى الزراعة - في أول بادرة لتطبيق القانون على زراعات الأرز المخالفة هذا العام - بشن حملة لإزالة 15 حالة على مساحة 5 أفدنة 18 قيراط و12 سهم من مشاتل الأرز المخالفة، باستخدام المبيدات لتدمير المشاتل الارز المخالفة بمحافظة كفر الشيخ ناحية جمعيتى ميت علوان و كفر المنشى. وقال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة نفذت هذه الإزالات في أول بادرة لتطبيق القانون على زراعات الأرز المخالفة هذا العام ، مشيرا الى أن اجهزة الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة ستتعامل بكل حزم مع مخالفات زراعات الارز خارج المنطقة التى حددتها الحكومة، قائلا : "الابادة الفورية لكل الزراعات المخالفة من الارز هذا العام" والتى تمثل خطورة على المقررات المحدودة من المياه والمخصصة للزراعات الصيفية، وتؤثر بالتالي على غيرها من المحاصيل الإستراتيجية. وقال إنه سيتم تطبيق القانون على الجميع بهدف حصر مساحات الارز في مساحة ١.٢ مليون فدان في محافظات شمال الدلتا فقط ،لوقف تسريب مياه البحر للدلتا بعمل منطقة ضغط على الخزان الجوفي. وأشار إلى قيام أجهزة الوزارة، بالمرور اليومي على كافة الزمامات، للقضاء على كافة المشاتل المخالفة واجتثاثها في مهدها، مؤكدا انه لا التهاون مع اي مخالف مشيرا الي انه تم تشكيل لجان مشتركة بين الري و الزراعة للمرور اليومي لحصر و رصد المخالفات بجميع المحافظات و التعامل معها في حينها و عمل محاضر تمهيدا لإزالة الفورية بالتنسيق مع المحافظات. وشدد الوزير على أنه، طبقا لقانون الري والصرف رقم 12 لسنة 1984، "يحظر زراعة الأرز فى غير المناطق المصرح بها، وتوقع على المخالف الغرامة المنصوص عليها، كما تحصل قيمة مقابل الاستغلال للمياه الزائدة عن المقررة لزراعة الأرز بالمخالفة طبقا للقانون. وقال المهندس عماد مخائيل رئيس مصلحة الرى أن هناك لجنة مُشكَّلة بكل محافظة تضم ممثلين من الجهات التنفيذية والمحليات والري والزراعة لرصد وإزالة أية مشاتل تقام بالمخالفة، للحفاظ على مياه الري خلال أقصى الاحتياجات، وضمان وصولها لكافة الزمامات وخاصة نهايات الترع وتجنب شكاوى نقص المياه. وناشد ميخائيل جموع المزارعين، بالالتزام بالمساحات التى حددتها الوزارة لزراعة الأرز بكل محافظة لهذا العام؛ من منطلق الحفاظ على مياه نهر النيل من الهدر، وترشيد استخدامها، وتعظيم الاستفادة منها فى ظل محدوديتها.