أحد أهم عمالقة الوسط الفني، صاحب مكتبة فنية مليئة بالأعمال المتميزة، عاش من أجل السينما والمسرح والدراما قدم من خلالهم الكثير من الادوار التي تجسد عبقرية الإبداع المصرى ..إنه الفنان محمود الجندي فى حوار خاص ل «أخبار الناس» عن رؤيته لمستقبل الفن . - البعض يرى أن السينما المصرية تعيش حالة من الانهيار؟ السينما في مصر صاحبة تاريخ ولا يمكن ان تتعرض أبدا للانهيار.. نحن لدينا سينما عمرها 120 عاما وهى أول من صدرت المعنى الحقيقي للفن الأصيل ولكن لكل جواد كبوة ونحن الآن نعاني بسبب الأعمال الهابطة التي تؤثر على سمعة الفن والإبداع المصري ولكن أنا متفائل لأن هناك أعمالا جيدة وأعتقد أنها الأقوى والقادرة على البقاء وأعتقد أيضا أن أعمال السبوبة سترحل قريبا وسيعلن الجمهور المصرى نفسه وفاتها. - ماذا عن حال المسرح وكيف ترى مستقبله ؟ المسرح أطفئت أنواره وأصبح يعيش في حالة من السقوط السريع وأطالب الدولة بأن لا تغفل المسرح لأنه يجسد المنبر الثقافي الأول في مصر وأدعو أصحاب الفن أن يعودوا إلى الإبداع لأننا بالفن والإبداع والثقافة نحارب وننتصر ولن يقدر علينا أحد. - هل تفضل عرض أعمالك فى الماراثون الرمضاني أم خارجه ؟ الجميع يبحث عن رمضان ولكن الدراما في مصر أصبحت تعيش حالة من الانتفاضة والدليل أننا نشاهد دراما على مدار العام وأصبح لدينا مواسم متعددة في السنة بعيدا عن رمضان ولكن مازال للماراثون الرمضاني رونقه وهذا ما يجعل الجميع يسارعون من أجل اللحاق به .