أكد وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري أن مصر ملتزمة بمعاهدة السلام مع إسرائيل والوضع الآن كما هو عليه في الجزيرتين "تيران وصنافير" حتى انتهاء الإجراءات. وأضاف "شكري" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية اليوم أن البعض يريد إفساد العلاقات المصرية السعودية مستغلا أزمة جزيرتي "تيران وصنافير" مشدد على أن مصر كانت تقوم بحماية الجزيرتين "تيران وصنافير" بناءً على طلب الجانب السعودي قائلا:" لا توجد مقارنة بين حلايب وشلاتين والجزيرتين". وأوضح أنة لم يتم الاتفاق على أن من حق مصر التنقيب عن البترول في تلك الجزر إن اكتشف ذلك مستقبلا، مشيرا إلى أنة لا يمكن لأي شخص لديه وثيقة تثبت أن مصر هي مالكة تلك الجزر أن يأتي إلى الجهات المختصة وسيتم دراستها بالرغم من أنه تم دراسة كافة الوثائق وثبت أن تلك الجزر ملك للسعودية. وشدد وزير الخارجية على أن المستندات التاريخية والقانونية تؤكد أن مصر لم تتقاض أي مقابل مادي بعد ترسيم الحدود البحرية مضيفا أنة في عام 1990 صدر قرار جمهوري بتحديد حدود مصر البحرية وكانت الجزيرتين غير موجودين. وأشار "شكري" إلى أن الاتفاقية التي ستعرض على مجلس النواب هي ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وليست الجزيرتين فقط مشيرا إلى أن الوثيقة التي أرسلها الدكتور عصمت عبد المجيد الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية إلى عاطف صدقي رئيس الوزراء الأسبق بشأن الجزيرتين هي وثيقة حقيقية.