أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العنانى ، عن إجراء مسح رادارى رابع لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ، بمعرفة فريق علمى من جامعة القاهرة فى نهاية شهر أبريل المقبل، على أن تعلن نتائج عمليات المسح الرادارى فى المؤتمر الدولى الذى يعقد بالقاهرة عن الملك توت عنخ آمون فى السادس من شهر مايو المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده بعد ظهر الجمعة بمنطقة وادى الملوك فى غرب مدينة الأقصر عقب نهاية أعمال المسح الرادارى لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون . قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق، إن عملية المسح الرادارى لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، فى إطار دراسة مصر لنظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، بشأن وجود قبر الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، والتى جرت منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة، جرت بإستخدام أحدث تقنيات المسح الرادارى، لكن الصورة العلملية لم تكتمل بعد، وأرسلنا بالنتائج لدراستها وتقييمها بأحد مراكز البحوث الأمريكية، حيث من المنتظر أن تصل النتائج النهائية لعملية المسح خلال أسبوع، لكنه اشار إلى أن المسح الرادارى اشار إلى وجود شىء ما ، سوف نعرفه من خلال نتائج تحليل عملية المسح الرادارى التى ستعلن فور وصولها من مركز البحوث الأمريكى. وفيما أجمع المشاركون فى المؤتمر على أن نتائح مسح الأمس جاءات إيجابية ، وتعزز من فرص الوصول لكشف أثرى جديد ،خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ربما يكون قبر الملكة نفرتارى قالت مصادر قريبة من عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، أن ريفز يرى أن نتائج المسح الرادرى الثالث جاءت إيجابية. وكانت عملية المسح الرادارى لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، قد بدأت فى الخامسة من مساء أمس الخميس، وانتهت بعد فجر اليوم الجمعة، بمشاركة وزير الآثار المصرى الأسبق، الدكتور ممدوح الدماطى، وعالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، وحضر جانبا منه وزير الآثار المصرى الدكتور خالد العنانى، ومحافظ الأقصر الدكتور محمد بدر.