في لافتة إنسانية.. بادر الدكتور "خالد العناني" وزير الآثار - أثناء تكريم السيدات في احتفالية مرور 60 عام على إنشاء مركز تسجيل الآثار المصرية - بالنزول من المنصة إلى مكان جلوسهم لإعطائهم تمثال التكريم. عمل "العناني" على تقدير واحترام السيدات المسنة التي جاءت لحضور التكريم، فنسى أنه وزير وبادر بالذهاب إليهم لمراعاة سنهم وبطء حركتهم. خصص "العناني" هذا التكريم لعدد من الشخصيات التي ساهمت في تطوير مركز تسجيل الآثار والذي احتفلت الوزارة بمرور 60 عاما علي إنشائه، وهم المرحوم الدكتور فتحي حسنين، وتسلمها نجله، والمرحوم عبد العزيز صادق، وتسلمتها زوجته، والمرحوم لطفي الطنبولي وتسلمتها زوجته، والمرحوم محمد فتحي، وتسلمها نجله، والمرحوم مصطفي عبد الحميد وتسلمها نجله، ود. محمود طه، وعبد الحميد معروف، مجدي الغندور، زغلول عبد الله، د. هشام الليثي، د. فايزة هيكل، ود. زينب الكردي، محمد الشيمي، ود. ضحي مصطفي، زينب الدواخلي، ود. عبد المجيد الربيعي، منيرة دمرداش، مجدي فكري. ومن جانب، آخر ولأول مرة حضور الوزير السابق ممدوح الدماطي، مع الوزير الحالي في حدث رسمي للوزارة ويتعاملون بكل هذا الرقي، فقد بادر العناني بالسلام على الدماطي والذهاب إلى موقعه لتسليمه جائزة تكريمه.