نظم عدد من صحفي جريدة الأهرام ونشطاء حركة كفاية وصحفيين من مؤسسات صحفية أخري وقفة احتجاجية أمام مؤسسة الأهرام اعتراضاً علي تعيين عبد الناصر سلامه رئيساً لتحريرها . جاءت الوقفة بمشاركة عدد من الصحفيين بمؤسسات صحفية آخري إلي جانب حركة كفاية وصحفيي جريدة الأهرام، و جبهة إنقاذ الأهرام، و جبهة شباب صحفيي الأهرام، وعدد من أسر الشهداء منهم أخت الشهيد مينا دانيال. وأكد أهالي شهداء ثورة 25 يناير، أن مشاركتهم في الوقفة ما هي إلا لدعم الصحفيين المعتصمين ضد رجال النظام السابق وفلول صفوت الشريف. أما أعضاء حركة 6 كفاية المشاركين في الوقفة أعلنوا أنهم شاركوا في الوقفة لمطالبتهم بحرصهم علي حرية الصحافة واستقلالها مشيرين إلي انه مرفوض تماماً أن يصبح رئيس أكبر مؤسسة صحفية قومية بمصر رجل ترجع تبعيته للنظام البائد الذي قامت الثورة لإسقاطه. ورفع المتظاهرون عدد ممن اللافتات مدون عليها "أدي الشورى و أدي التغيير جابوا الفلول رؤساء التحرير" ، "يسقط تلاميذ صفوت الشريف .. يسقط الفلول المعينين" ، "خالد سعيد شهيد الوطن وليس شهيد البانجو يا معدومي الضمير كفاية تضليل" . قالت الكاتبة الصحفية ورئيس تحرير العربي سابقاً نور الهدي ذكي أنها ترفض تماما ممارسات "الشورى" حول تعيين رؤساء تحرير الصحف. واستكملت نور في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن مشاركتها في الوقفة جاءت من منطلق إيمانها أن الثورة مستمرة لمنع احتكار فصيل سياسي علي الصحافة و الإعلام وأنه يجب أن يعبر الإعلام عن إرادة الشعب . وأرجحت نور ذلك إلي أن الحزب الحاكم والأخوان يسعون نحو السيطرة علي الإعلام و الصحافة و التعليم و الشباب و أكدت أن ذلك ما تم بالفعل حيث تم تعيين ثلاث وزراء من الأخوان و عن المؤسسات الصحفية فالمتحكم فيها هو رئيس مجلس الشورى الذي ينتمي أيضاً للإخوان المسلمين. وأوضحت نور عن استيائها من موقف نقيب الصحفيين ممدوح الولي من تلك التغيرات الصحفية. واختتمت أن الولي لم يكن له أي رد فعل ويتصرف وكأنه عضو في تنظيم الحرية والعدالة، لذلك لا يتوقع منه الصحفيين أي رد فعل .