نظم العشرات من أعضاء حركة كفاية وأهالي الشهداء وعدد من صحفيي جريدةالأهرام، وقفة احتجاجية الإثنين، أمام مقر مؤسسة الأهرام احتجاجًا على تعيين عبدالناصر سلامة، رئيسًا لتحرير الجريدة. وأكد المتظاهرون خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أن «سلامة»، هو أحد اتباع النظام السابق والمعادين للثورة، والذينتحدثوا بشكل سلبي في أكثر من مناسبة عن الثورة و الثوار. ورفض المتظاهرون الاتهامات التي وجهها «سلامة» للصحفيين المعتصمينبمقر المؤسسة، وقال فيها إنهم «ممولون»، لافتين إلى أن أسلوبهلا يختلف عن أسلوب النظام السابق الذي كان يتهم كل معارضيه بنفس التهمة، لافتين إلى أن عبد الناصر سلامه هو إبن نظام مبارك. وقال أعضاء حركة كفاية المشاركين في الوقفة إن مشاركتهم جاءت لدعمالصحفيين المعتصمين بمقر مؤسسة الأهرام، حرصًا منهم على استقلال الصحافة، لافتين إلى أنه من غير المقبول أن يتولى رئاسة تحرير أكبر صحيفة قومية في مصر، أحد أتباع النظام السابق الذين عملوا لخدمته وحاربوا الثورة باستمرار. وأشار أعضاء الحركة إلى أن دعمهم لصحفيي الأهرام مستمر، في تصديهم لتولياحد اتباع النظام السابق رئاسة تحرير الجريدة، أو تصديهم لمحاولات «أخونة الصحف القومية». وأشار ممثلو أهالي شهداء ثورة 25 يناير، إلى أن «مشاركتهم في الوقفة جاءتلدعم الصحفيين المعتصمين، ضد أحد رجال وأتباع النظام السابق الذي سقط وبقي رجاله كما هم في قيادت عدد من مؤسسات الدولة». ولفت عدد من أهالي الشهداء إلى أن الثورة مستمرة لمنع احتكار السلطة أو لسيطرةفصيل سياسي بعينه على الصحافة والإعلام، من أجل إعلام قومي مستقل يعبرعن الشعب وإرادته، و لا يعبر عن النظام السياسي الحاكم. ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التي كتبوا عليها «يسقط عبد الناصرسلامة»، «معًا من أجل تطهير الصحف القومية»، «الفلول هما الفلول». يذكر أن الوقفة الاحتجاجية دعا إليها حركة كفاية وشارك بها عدد من أهاليالشهداء، وصحفيي جريدة الأهرام، وجبهة إنقاذ الأهرام، وجبهة شبابصحفيي الأهرام.
