تختتم دورة "تفكيك الفكر المتطرف"، بأسيوط، اليوم السبت 5 مارس، والتي تأتي كثمرة في مجال التنمية العلمية المستدامة ﻷئمة، بحسب اﻻتفاق الذي تم بين د.شوقي علام مفتي الجمهورية ود.مختار جمعة وزير اﻷوقاف. وامتدت هذه الدورة المصغرة على مدى خمسة أيام، وشارك في فعاليتها مجموعة من علماء دار اﻹفتاء المصرية على رأسهم د.مجدي عاشور أمين الفتوى والمستشار الأكاديمي لفضيلة المفتي، ود.عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار اﻹفتاء، والشيخ عصام أنس الزفتاوي أمين الفتوى ومدير عام دار اﻹفتاء المصرية فرع أسيوط، وبحضور مجموعة من أئمة اﻷوقاف من محافظات الصعيد المختلفة. دارت فعاليات الدورة حول تفكيك الفكر المتطرف من خلال تحليل بعض الفتاوى المتعلقة بالفكر التكفيري والشاذ وبيان بعض أصوله التاريخية والفكرية في إطار العملية اﻹفتائية والتي تحتاج بطبيعتها إلى تدريب متخصص مستمر وإلى تنمية علمية مستدامة وهو ما تحرص عليه دار اﻹفتاء المصرية مع الكوادر العلمية المتخصصة والتي يتشكل منها فريق العمل بها. الجدير بالذكر أن تفكيك الفكر المتطرف ﻻ يمكن أن يتم بطريقة علمية ومنهجية صحيحة إﻻ من خلال قواعد المنهج الأزهري الوسطي والذي يحمل لواءه اﻹمام اﻷكبر د.أحمد الطيب شيخ اﻷزهر.