على الأهل الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل الصائم، من حيث ترتيب الوجبات والتنويع في الأغذية المفيدة. ومن المهم عدم التأخير في وجبة الإفطار، التي يفضل أن تشمل: - إعطاء الطفل حبتين من التمر أو كأساً من العصير للإفطار. فالتمر أو كأس العصير يحتويان على الكثير من المعادن والفيتامينات والألياف وسكر الفاكهة "البروكتوز"، أي الطاقة السريعة للتعويض عن النقص الناجم عن الصوم خلال النهار. - الشوربة: "الخضروات, العدس وغيرها" للتعويض عما فقده من السوائل. - ينصح بتحضير الشوربة من الخضار الطازجة بدون مساحيق الشوربة الغنية بالملح والتي تزيد من العطش، بدلاً من استعمال الأعشاب والبهارات المختلفة. - الخضروات: لها أهمية كبرى على مائدة الإفطار بجميع أشكال تحضيرها، سواء كانت مطبوخة أو كسلطة لأنها غنية بالماء والفيتامينات، مما يساعد على الشعور بالشبع. - تحدد هذه المقبلات وتقديمها مرة واحدة أو مرتين اثنتين فقط في الأسبوع. - ينصح بأن يكون هنالك طبق رئيسي واحد وليس العديد من الأطباق، بحيث يحتوي الطبق الرئيسي على نوع من مجموعة البروتينات، كاللحوم بأنواعها المختلفة، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطس أو المكرونة. أما بالنسبة للحلويات الغنية بالدهون والسكريات، فيفضل تحديد استهلاكها والتقليل من تقديمها للطفل وتفضيل الفواكه أو الأرز بالحليب، لأنه غني بالكالسيوم الضروري لنمو العظام. ماذا بالنسبة لوجبة السحور؟ فإن للسحور أهمية كبيرة، وخاصة للطفل الصائم، حيث ينصح بتأخير هذه الوجبة قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم، إذ تكمن أهميتها الرئيسية في أنها تمنح الطفل الطاقة اللازمة والتي تساعده على تحمل الصوم في النهار. وينصح بأن تشمل وجبة السحور جميع مجموعات الغذاء، وبشكل خاص عنصر الكالسيوم المتوفر في منتجات الحليب والألبان الغنية أيضا، بالبروتين مثل البيض والحليب واللبنة والجبن، إضافة إلى النشويات التي تزود الجسم بالطاقة، مثل الخبز والحبوب. كما يفضل التنويع في الخضروات والامتناع عن تقديم المخللات لاحتوائها على الملح. وأخيراً، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته العامة.