أثار خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام البرلمان ردود أفعال إيجابية في الشارع الأسواني بمختلف فئاته. وقال نائب رئيس حزب التجمع هلال دندراوي، إنه ليس خطاب بقدر ما هو بيان استراتيجي دون الدخول في تفاصيل وركز على ثلاث محاور هي الشأن القومي والداخلي والعلاقات الخارجية والدبلوماسية العربية وعودة الدور المصري لإفريقيا والذي افتقدناه طوال السنوات الماضية. وأشار أنه يعد أقصر خطاب قيل أمام البرلمانات المصرية خلال 150 عاما، وحملت كلمات خطاب الرئيس التوجيه للبرلمان للقيام بدوره التشريعي، وخص بذلك الشباب والمرأة لأنهم من أهم مرتكزات الوطن. وتضمن الخطاب أحلام وتمنيات الرئيس للوطن من خلال مناشدة البرلمان للتعاون مع السلطة التنفيذية والقضائية والجيش والشرطة بالإضافة لتحمله المسئولية مع الرئيس والقيام بواجبه الرقابي والتشريعي لصالح الدولة والعدالة الاجتماعية وأن يكون هناك توافق مع السلطة التنفيذية من أجل تحقيق شعارات الثورة ومقاومة الفساد. وقال «دندراوي» إن الخطاب فتح مائدة مصر على مختلف الأيدلوجيات بالعالم وعلى البرلمان أن يأخذ خطاب الرئيس منهجا للدراسة والتطبيق. وأشار إلى أن الخطاب تجاهل الحديث عن قضايا داخلية بعينها مثل موضوع الشباب المحبوس، ومهاترات الإعلاميين على الهواء. ومن جانب أخر وصف الخبير السياحي صلاح حسين ظافر الخطاب بأنه متوازن وأكد عودة مصر للمصريين خاصة وأن البرلمان ضم مختلف فئات الشعب وطوائفه من مسلمين وأقباط والشباب والمرآة وذوى الاحتياجات الخاصة. وأشار «ظافر» لأن الخطاب أكد على اكتمال خارطة الطريق وعودة مصر كدولة مؤسسية ذات سيادة .