طالبت إيطاليا، الاثنين 8 فبراير، مصر، بإلقاء القبض على المتورطين في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ومعاقبتهم وذلك بعد العثور على جثته الأسبوع الماضي وبها آثار تعذيب. وأدى الحادث إلى توتر العلاقات بين روما والقاهرة التي لم تلق القبض على أحد حتى الآن. وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني لصحيفة لا ريبوبليكا، "نريد الكشف عن الجناة الحقيقيين ومعاقبتهم وفقا للقانون، ولن تقبل بالافتراضات". وقالت جامعة كمبريدج إنها أرسلت كتابا إلى السلطات المصرية تطالبها فيه بإجراء تحقيق شامل حول ملابسات وفاة ريجيني. وقال مسؤول كبير في النيابة العامة وطبيب في مصلحة الطب الشرعي مشترطين عدم نشر اسميهما إن التشريح المبدئي للجثة أظهر أن ريجيني ضرب بآلة حادة على مؤخرة الرأس وتعرض للضرب وحروق ناتجة عن أطفاء سجائر في جسده. وقال وزير الداخلية الإيطالي أنجلينو ألفانو لمحطة سكاي نيوز 24 التلفزيونية إن تشريحا ثانيا أجري في إيطاليا "وضعنا في مواجهة شيء غير إنساني". أضاف: "كان بمثابة لكمة في المعدة ولم نستعد أنفاسنا تماما حتى الآن". وقالت وسائل إعلام إيطالية إن التشريح الثاني أكد وجود كسر في رقبة ريجيني، ولم يتم تأكيد ذلك رسميا.