شهد مطار الغردقة الدولي تجربة طوارئ ومحاكاة لمواجهة أزمة طارئة على أحد الطائرات، تتمثل في الإبلاغ عن وجود عطل فى مجوعة العجل مما أدى إلى إنحرافها عن المدرج وإشتعال الجناج الأيمن للطائرة مما أدى إلى اشتعال الطائرة. وكانت الطائرة قادمة من مطار دولي، على مسافة 5 أميال للهبوط في مطارالغردقة الدولي، صرح بذلك الطيار عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات مضيفًا أن جميع الجهات العاملة بالمطار قد شاركت في التجربة. وأضاف محجوب، أن ذلك يتم بشكل دوري على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني (الإيكاو)، وتعليمات سلطة الطيران المدني في مصر، والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة وذلك لتدريب الجهات العاملة فى المطار ومجابهة الأزمات والطوارئ، ومنها هذا الموقف في دائرة قطرها 3.5 كم. وقال إنه تم التدريب على هذا السيناريو ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كافة الجهات المشاركة في الخطة. وفي السياق نفسه عرض الطيار صادق الشورى، مدير مطار الدولي، سيناريو المحاكاة بداية من الإبلاغ عن عطل مجوعة العجل على إحدى الطائرات، ثم إبلاغ غرف عمليات المطار والمحافظة وهو الذي يتوازى معه التدخل السريع من سلطات الطيران المدني والحماية المدنية وأجهزة وزارة الداخلية والصحة. وأوضح أن البيان العملي شهد أداءً عاليا وراق في التعامل مع الحدث بسرعة إخلاء الركاب من الطائرة بإجمالي157 فرداً يشمل الركاب وطاقم الطائرة، حيث كان 85 فرداً منهم في حالة جيدة، مع وجود 15 حالة إصابة بسيطة، وأيضًا 35 حالات إصابات خطرة، فيما كانت هناك 15 حالة وفاة. وتابع، أنه تم التعامل مع حالات الإصابات البسيطة والحرجة من خلال فرق الطوارئ الصحية، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفيات التي، تم التنسيق معها من قبل، وأيضا نقل الجثامين إلى مستشفيات ثم تدخل فريق المطافى وسيارات الإسعاف للتعامل مع الحريق بشكل أمن بعد إخلاء جميع المصابين من موقع الحدث.