ينظم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، صباح الثلاثاء ٢٦ يناير ، محاضرة بعنوان "رحلة البحث عن مفتاح الحضارة المصرية"، وذلك في اطار فعاليات حكايات من التراث سلسلة حواديت للأطفال التي تحكيها د. مايسة مصطفى مستشار علم المصريات بمركز توثيق التراث، والتي تأتي ضمن الموسم الثقافي الذي ينظمه المركز ، تحت رعاية د.اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية . صرح م. محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ،ان المحاضرة تقام بمركز الطفل للحضارة والابداع التابع لجمعية مصر الجديدة ، من خلال الشراكة التي يعقدها المركز مع كافة المؤسسات المحلية والدولية لنشر الثقافة والحضارة المصرية والتى تستهدف كافة فئات المجتمع خاصة النشء والشباب . مبينا أن الحضارة المصرية القديمة مضت عليها آلاف السنين, ترك فيها الفراعنة القدماء إرثاً كبيراً, وآلاف الآثار والقطع الاثرية والمخطوطات ,وتماثيل ومعابد ضخمة , تصف تاريخهم الطويل والعظيم , واللغة الهيروغليفية المصرية , جزءاً لايمحى من هذا الإرث الرائع ، هذا ماسوف تتناوله المحاضرة . مؤكدا على انه لن يكون الحديث عن الهيروغليفية المصرية موضوعياً من غير التطرق إلى حجر رشيد , هذا الحجر كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسطمن جانبها قالت د.مايسة مصطفى ، كانت الهيروغليفية المصرية مصدراً للغموض والسحر لآلاف السنين , ويستند النظام برمته على الكلمات المصورة , وبالتالي فكانت كتابة معقدة ,فهل كان فيه محاولات لفك لغز الكتابة المصرية القديمة قبل اكتشاف حجر رشيد ؟، وهل نستطيع اليوم ان نقرأ ونفهم كتابات أجدادنا قدماء المصريين؟؟ ،كل هذا تتناوله المحاضرة في "رحلة البحث عن مفتاح الحضارة المصرية" .