ينظم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى ، صباح بعد غد، محاضرة بعنوان "رحلة البحث عن مفتاح الحضارة المصرية" ، وذلك فى اطار فعاليات حكايات من التراث سلسلة حواديت للأطفال التى تحكيها الدكتورة مايسة مصطفى مستشار علم المصريات بمركز توثيق التراث، والتى تأتى ضمن الموسم الثقافى الذى ينظمه المركز ، تحت رعاية د.اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية. وقال م. محمد فاروق، مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، إن المحاضرة تقام بمركز الطفل للحضارة والابداع التابع لجمعية مصر الجديدة ، من خلال الشراكة التى يعقدها المركز مع كل المؤسسات المحلية والدولية لنشر الثقافة والحضارة المصرية والتى تستهدف كل فئات المجتمع، خاصة النشء والشباب. وأوضح فاروق أن الحضارة المصرية القديمة مضت عليها آلاف السنين، ترك فيها الفراعنة القدماء إرثاً كبيراً، وآلاف الآثار والقطع الاثرية والمخطوطات ,وتماثيل ومعابد ضخمة , تصف تاريخهم الطويل والعظيم , واللغة الهيروغليفية المصرية , جزءاً لا يمحى من هذا الإرث الرائع ، هذا ماسوف تتناوله المحاضرة. وأكد مدير المركز انه لن يكون الحديث عن الهيروغليفية المصرية موضوعياً من غير التطرق إلى حجر رشيد، هذا الحجر كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط. من جانبها، قالت الدكتورة مايسة مصطفى، كانت الهيروغليفية المصرية مصدراً للغموض والسحر لآلاف السنين، ويستند النظام برمته على الكلمات المصورة، وبالتالي فكانت كتابة معقدة. فهل كانت هناك محاولات لفك لغز الكتابة المصرية القديمة قبل اكتشاف حجر رشيد ؟، وهل نستطيع اليوم ان نقرأ ونفهم كتابات أجدادنا قدماء المصريين؟، كل هذا تتناوله المحاضرة في "رحلة البحث عن مفتاح الحضارة المصرية"؟.