قررت الدائرة الخامسة عشر إرهاب المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر، والمستشار خالد الزناتى، وأمانة سر أحمد جاد تأجيل نظر محاكمة 215 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميا ب"كتائب حلوان"، لتغيب عددًا من المحامين، وذلك لجلسة 7 فبراير المقبل لفض أحراز القضية وحضور المتهمين. يذكر أن رئيس المحكمة فض الاحراز إلا في حضور جميع المتهمين، وأعلن رئيس المحكمة رفضه إخلاء سبيل أي متهم إلا بعد انتهاء القضية. كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة لقيام خلال الفترة من أغسطس 2014 إلى فبراير 2015 بدائرتي محافظتي القاهرةوالجيزة بتولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض جماعة الإخوان إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، كما أمد باقي المتهمين أعضاء هذه الجماعة الارهابية بأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وأموال ومعلومات مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها في تحقيق ذلك. ونسب للمتهمين أيضًا تهم قتل مصطفى محسن أحمد نصار - ضابط شرطة - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية و خرطوش – وسيارة وتوك توك وتنفيذاً لذلك استقل المتهمون الرابع بعد المائة ، والخامس بعد المائة ، والسادس عشر بعد المائة السيارة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً مروره به ولاستيقافهم من المجنى عليه الأول أمطروه بوابلٍ من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه. كما شرعوا في قتل مصطفى عبد الوهاب فضل طعيمة – ضابط شرطة – وآخرين من القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصَمَّم على قتل ضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين بأن امطروهم بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ، كما قتلوا رمضان فايز محمد أمين شرطة بقسم شرطة حلوان عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وكما شروع في قتل المجني عليه محمد سعد سعد بعد تصادف وجوده بمكان الحادث. كما اشتركوا في قتل كل من المجني عليه محمود السيد صبحي مجند شرطة ومعوض شعبان عبد الرسول و تامر محمد مصطفى - مجندىّ شرطة - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية و عقدوا العزم المصمم على قتل ضباط و أفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعية لجامعة الأزهر. وقام المتهمون بارتكاب جرائم التخريب العمدي لمبانٍ و أملاكٍ عامة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين لحملهم بغير حقٍ على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم ، وكذا التأثير على السلطات فى أعمالها باستعمال القوة والتهديد، كما خربوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن وضعوا مخططاً لاستهداف أبراج نقل الكهرباء، كما استعملوا مفرقعات بنية تخريب المنشآت المعدة للمصالح العامة، وطالبت النيابة العامة توقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاتهام الواردة بقرار الاحالة.