فى واحدة من اكبر قضايا الارهاب الذى استهدف اسقاط الدولة وتغيير نظام الحكم بالقوة والاضرار بالاقتصاد القومي والتعدي على أقسام الشرطة وسرقة محتوياتها من الاسلحة والذخيرة.. تسلمت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار ايمن عباس اوراق قضية خلية كتائب حلوان الارهابية المتهم فيها 215 متهما ارهابيا بينهم 126 محبوسا وهي القضية التي أمر المستشار هشام بركات النائب العام بسرعة احالة المتهمين فيها الى المحاكمة الجنائية العاجلة. وقد باشر التحقيق في القضية فريق من اعضاء نيابة امن الدولة العليا تحت اشراف المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا برئاسة محمد وجيه وخالد ضياء الدين رئيسى النيابة ضم كلا من الياس امام واحمد عمران واسماعيل حفيظ وعبد العليم فاروق ومحمد درويش ومحمد الطويلة واحمد جلال ومحمد محرم وضياء عابد ومؤيد زيدان واحمد الصاوي ومحمود حجاب. وكشفت تحقيقات النيابة العامة ان التنظيم الارهابي شمل مهندسين واطباء واساتذة جامعات وخطيب مسجد وباحثين بشركات الكهرباء وطلبة بكلية الشريعة ودار العلوم انصار جماعة الاخوان الارهابية، بالاضافة الى أحمد عبد البديع أبو المعاطي حسانين مترجم سابق بسكرتارية رئيس الجمهورية الأسبق وسعيد مسعد عبد المجيد أبو علي صاحب مطعم كشري الامبراطور والمتهمة التي قامت بتصوير الفيديو الخاص باعلان المتهمين عن تكوين تنظيمهم الارهابي علياء نصر الدين حسن نصر عوّاض حاصلة على بكالوريوس سياحة ونجدي خليفة محمد محمد خليفة فني بمصنع 99 حربي ونبيل فتحي محمد عبد الرحمن جاويش مفتش مواد بترولية بمديرية تموين القاهرة وحماد محمد زكي علي حماد موظف بالهيئة العربية للتصنيع واخرين. ونسبت نيابة امن الدولة العليا للمتهمين من الأول حتى الحادى والثلاثين عدة تهم تتمثل في قيامهم خلال الفترة من اغسطس 2014 الى فبراير 2015 بدائرتي محافظتي القاهرة و الجيزة بقيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تضطلع بتحقيق أغراض جماعة الإخوان إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. كما نسب للمتهمين من الرابع بعد المائة حتى السادس بعد المائة ، ومن الخامس عشر بعد المائة حتى السابع عشر بعد المائة أنهم قتلوا مصطفى محسن أحمد نصار - ضابط شرطة - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المُصَمَم على قتل ناصر عبد الرحمن الضابط بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ووضعوا مخططاً حُدِّدَت به أدوارهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية – بنادق آلية و خرطوش – وسيارة وتوك توك وتنفيذاً لذلك استقل المتهمون الرابع بعد المائة ، والخامس بعد المائة ، والسادس عشر بعد المائة السيارة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً مروره به ولاستيقافهم من المجنى عليه الأول أمطروه بوابلٍ من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته ،بينما ظل المتهمون السادس بعد المائة، والخامس عشر بعد المائة ، والسابع عشر بعد المائة بمسرح الجريمة مستقلين الدراجة البخارية لمراقبةِ الطريقِ وتأمينه ، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض ارهابي. كما شرعوا فى قتل مصطفى عبد الوهاب فضل طعيمة – ضابط شرطة – وآخرين من القوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصَمَّم على قتلضابط شرطة بوحدة مباحث قسم شرطة التبين ولاستيقافهم أمطروهم بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ وتبين من التحقيقات قيام المتهمين التاسع والأربعين بعد المائة، و الخمسين بعد المائة بقتل رمضان فايز محمد أمين شرطة بقسم شرطة حلوان عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض أسلحة نارية – مسدسين وبندقية آلية - ودراجة آلية ، ورصداه واقفيْن على مواقيت ودروب غدوه ورواحه وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الخمسون بعد المائة الدراجة ومن خلفه المتهم التاسع والأربعون بعد المائة وكمنا فى المكان الذي أيقنا مروره به سلفاً وما ان أبصراه مارّاً بسيارته تتبعاه حتى حاذياها وأطلق صوبه الأخير عدة أعيرة نارية من مسدسه قاصديْن إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته .. وتصادف وجود المجني عليه / محمد سعد سعد بمكان الحادث فأصابه عياران ناريان فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهما فيه هو إسعاف المجني عليه ومداركته بالعلاج . كما قام المتهمون الرابع عشر، والخامس عشر ،والسابع عشر، والثاني والخمسون اشتركوا – مع آخرين مجهولين - بطريقي الاتفاق والمساعدة في جناية قتل محمود السيد صبحي - مجند شرطة - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل ضباط وأفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعية لجامعة الأزهر ونفاذاَ لذلك اتفق المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر معهم على تنفيذها واضعين مخططا حُدِّدَ به دور كلٍ منهم وساعدهم المتهمان الرابع عشر والثاني والخمسون بأن أمداهم بالأسلحة والذخائر اللازمة لارتكابها فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق . كما اشتركوا مع آخرين مجهولين بطريقي الاتفاق والمساعدة في جنايتي قتل معوض شعبان عبد الرسول وتامر محمد مصطفى - مجندىّ شرطة - عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية و عقدوا العزم المصمم على قتل ضباط و أفراد الشرطة المرابطين أمام المدينة الجامعية لجامعة الأزهر ونفاذاَ لذلك اتفق المتهمون الرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر معهم على تنفيذها واضعين مخططا حُدِّدَ به دور كلٍ منهم وساعدهم المتهمان الرابع عشر والثاني والخمسون بأن أمداهم بالأسلحة و الذخائر اللازمة لارتكابها فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق و تلك المساعدة وقد ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي .. واشتركوا مع آخرين مجهولين بطريقيْ الاتفاق والمساعدة في جنايات الشروع في قتل محمد عمر أمين الصعيدي – ضابط شرطة - وثمانية آخرين من قوات الشرطة المرافقة له - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات- كما خربوا عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة للدولة بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، بأن وضعوا مخططاً لاستهداف أبراج نقل الكهرباءوأعدوا لهذا الغرض آلات قطع - مناشير ، قواطع اللهب - وتوجهوا صوب البرج رقم 85 خط التبين جهد 500 كيلو فولت المملوك لوزارة الكهرباء وقطعوا قوائمه الحديدية الأمر الذى ترتب عليه سقوطه والبرجين المتصلين به رقمي 84 ، 86 مما أحدث التلفيات المبينة وصفاً بالتحقيقات. كمااستعملوا مفرقعات بنية تخريب المنشأت المعدة للمصالح العامة .