يحدث أحيانا ما نستبعد حدوثه تمام، فلكل شخص مواقف في حياته اليومية وهناك من هو محظوظ للغاية ومن يحالفه سوء الحظ . تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع البريطانية الإخبارية أشهر 10 حالات يمثلون الأكثر حظاً في العالم. الخاتم والجزرة: وجدت "لينا بالسون" خاتم زواجها الذي اختفى قبل 16 عاما وهي تجمع حصاد الخضروات في حديقة منزلها، وظهرت الجزرة من خلال"الخاتم". يلتقي بوالدته صدفة بعد غياب عدة سنوات: نشأ "ستيف" طوال حياته بعيداً عن والدته وظل يبحث عنها لسنوات طويلة، ولكنه اكتشف أنه يبحث عن اسم عائلة خاطئ، حتى هيئت له الصدفة العثور على والدته التي كانت تعمل في إحدى المتاجر الكبيرة التي يعمل بها "ستيف" أيضاً. الملايين واليانصيب: جمعت فرجينيا أرقام تذاكر اليانصيب ، تتوافق مع عدد سنوات والديها، وسنهم في عام زفافهما في عام 2012، ثم جاءت الصدفة وفازت تذكرتين بنفس الأرقام ، كل منها جلبت لها ملايين الدولارات. معجزة النجاة: تسوتومو ياماجوتشي هو الشخص الوحيد الذي نجا في اثنين من الهجمات النووية على اليابان، كان في رحلة عمل في هيروشيما عندما وقع هجوم نووي على بعد 3 كم من الانفجار، فأصيب بحروق خطيرة ولكن لا بأس، بعد ثلاثة أيام عاد إلى مقر عمله في ناجازاكي حيث وقع الانفجار الثاني. الحمام ينقذ حياته: عمل "هاريسون" طباخا على متن سفينة وكان في الحمام عندما بدأت السفينة في الغرق، ولم يستطيع الخروج في الوقت المناسب لحسن الحظ، ولكنه كان قادرا على الانتقال إلى غرفة المحرك ، حيث وجد الوسائد الهوائية الواقية، وعثور عليه بعد ثلاثة أيام من غرق السفينة، وكان هاريسون الناجي الوحيد من بين أعضاء الفريق المكون من 12 عضو. بائعة اليانصيب مليونيرة بالحظ: بائعة اليانصيب التي باعت 5.4 مليون تذكرة أصبحت محظوظة، بعد مرور 10 أعوام ، حيث فازت جوان بمبلغ2 مليون دولار، وبعد 3 سنوات فازت بمبلغ 3 ملايين دولار، وأخيرا في عام 2008 فازت بالجائزة الكبرى 10 مليون دولار. من الطائرة للعيش في الغابة: نجت "جوليان" من حادث تحطم طائرة فوق نهر الأمازون في عام 1971، وهي فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، فقد خرجت من الحادث ولديها العديد من الكدمات والجروح بعد وقوع الحادث، واضطرت للعيش في الغابة بين الحيوانات البرية لبضعة أيام، حتى جرى إنقاذها من قبل السكان المحليين، وكانت جوليان هي الناجية الوحيدة على تلك الطائرة. إلغاء حجزه للسفر ينقذ حياته: حجز سباق الدراجات الهولندي "مارتن دي جونج" تذكرة لرحلة مع شركة الطيران الماليزية، و قام بإلغاء الحجز في اللحظة الأخيرة، واكتشف بعد ذلك أن هذه الرحلة كانت واحدة من الطائرات التي اختفت في مكان ما في المحيط الهندي. عاشت تحت الأنقاض لمدة 17 يوم: "ريشما بيجوم" تعمل كخياطة في مصنع مكون من 18 طابقا ، وكانت محظوظة بما فيه الكفاية بالبقاء على قيد الحياة مع حدوث الانفجار، لكنها ظلت تحت الأنقاض، لحسن الحظ تمكنت من العثور على بعض الماء والطعام من أجل الاستمرار في البقاء لمدة 17 يوما، حتى استطاع رجال الإنقاذ من إنقاذها. بعد أن نجا من حوادث موت يربح مليون دولار: "فران" هو الموسيقى الكرواتي الذي هرب من الموت لأول مرة عندما سقط القطار الذي كان يستقله في البحيرة ، وقال إنه نجا من حادث سيارة ثم سقط من الطائرة التي هبطت في كومة من القش، في حين أن توفي بشكل مأساوي 19 راكبا ، ونجا الرجل أيضا في عدد قليل من حوادث السيارات، وأخيرا فاز "فران" بحوالي مليون دولار في اليانصيب.