يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عصر الخميس 19 نوفمبر، برئاسة الجمهورية، توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر ممثلة في هيئة المحطات النووية وروسيا ممثلة في شركة روز أتوم الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية، والتي سيتم بمقتضاها بناء محطة الضبعة النووية. ويشارك في التوقيع الدكتور سيرجى كريانكو المدير العام للشركة الروسية والدكتور محمد شاكر المراقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي هيئة الطاقة النووية المصرية والشركة الروسية وسفير روسيا بالقاهرة. وقالت مصادر مطلعة إن الاتفاقية تشمل النواحي الفنية المتعلق بأحدث التكنولوجيا التي تشمل أعلى معايير الأمان النووي، كما يتضمن العرض الروسي أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أو فائدة. وأضافت المصادر أن الاتفاقية لا تضع شروطًا سياسية على مصر وبمقتضاها توفر روسيا حوالي 80% من المكون الأجنبي وتوفر مصر حوالي 20 % على أن تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها. وأشارت المصادر إلى أن المحطة النووية تضم في المرحلة الأولى 4 وحدات قدرة كل منها حوالي 1200 ميجاوات بتكلفة حوالي 10 مليارات دولار.