أقامت سفارة السويدبالقاهرة يوما خاصا للاحتفال بالمرأة المصرية والجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. وتضمن الاحتفال مناقشات تحليلية ومعارض للصور الخاصة بأنشطة الأممالمتحدة وعرض مسرحي وحضور مجموعة واسعة من ممثلي المنظمات الدولية ومنظمات التنمية الدولية والجهات الوطنية ومنظمات المجتمع الوطني والقطاع الخاص. بدأ اللقاء بمائدة مستديرة لمناقشة الإنجازات والتحديات والفرص المستقبلية للمرأة في مصر وتناول الحضور تبادل وجهات النظر والأفكار حول كيفية تحسين التنسيق، زيادة الكفاءة، وتحقيق تأثير ملموس في هذا المجال شمل الاحتفال عروض مرئية عن برنامج الأممالمتحدة المشترك عن تمكين المرأة الذي يتم دعمه من قبل دولة السويد في مصر، أداء مسرحي قصير عن ختان الإناث، ومعارض للصور خاصة بسفيرة دولة السويدبالقاهرةوالأممالمتحدة، بالإضافة إلي معرض للرسومات لبعض أطفال المدارس ضد ختان الإناث، وسوقاً للحرف اليدوية لبعض النساء من صعيد مصر، الذين قد استفادوا سابقا من البرنامج المشترك بين السويدوالأممالمتحدة لتمكين المرأة. وأشارت شارلوتا سبار، سفيرة دولة السويد في مصر إلى أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي اعتمدها مؤخرا قادة العالم، إلى أن تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين هو أساس دفع عملية التنمية المستدامة، حيث هناك اتفاق عالمي للوصول إلي الهدف العالمي رقم 5، ويجب أن نعمل معا لوضع حد لجميع أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة، موضحة أن تعزيز حقوق المرأة مهم على حد سواء من منظور حقوقي، ومنظور تنموي، لأنها هي الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز النمو الاقتصادي للمجتمع ككل". وأكدت أنيتا نيرودي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر: "تحتاج المرأة أن تكون في مركز متقدم وفى قلب جدول أعمال التنمية لجميع الأمم، حيث هناك اعتراف واضح أنه من دون تمكين المرأة، لا يمكن الحد من الفقر ويتعذر معه تحقيق الأهداف التنموية.. هناك حاجة للمزيد من العمل وتحقيق نتائج ملموسة".