أكدت سفيرة السويد بالقاهرة شارلوتا سبار أهمية الاممالمتحدة التى تعد الساحة المركزية لجهود السويد فى منع الصراعات والعمل على تحقيق السلام واعادة بناء الدول المتضررة من هذه الصراعات ووقف انتشار السلاح لمجابهة كافة التحديات العالمية التى تهدد التنمية والاستقرار فى العالم. وقالت السفيرة شارلوتا إن الأممالمتحدة هى أيضا شريك من شركاء السويد العالميين المهمين لدعم العمل الانسانى ومحاربة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ ،كما تعمل السويد على دعم الأممالمتحدة فى تعزيز القانون وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين وتعتبر هذه القضايا من أولويات دعمها للأمم المتحدة . واستعرضت السفيرة فى بداية مناقشات المائدة المستديرة أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 التى اعتمدها مؤخرا قادة العالم ،موضحة أن تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين هو اساس دفع عملية التنمية المستدامة ،مشيرة للهدف رقم 5 الذى تسعى الدول للوصول اليه وفقا للاتفاق العالمى . وقد طالبت فى هذا الاطار الجميع بالتكاتف للوصول لهذا الهدف «يجب أن نعمل معا لوضع حد لجميع أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة.، وان تعزيز حقوق المرأة مهم على حد سواء من منظور حقوقي، ومنظور تنموي، لأنها هى الطريقة الأكثر فعالية لتعزيز النمو الاقتصادى للمجتمع ككل». من جانبها، أكدت أنيتا نيرودي، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصرعلى احتياج المرأة أن تكون فى مركز متقدم وفى قلب جدول أعمال التنمية لجميع الأمم «هناك اعتراف واضح أنه من دون تمكين المرأة، لا يمكن الحد من الفقر ويتعذر معه تحقيق الأهداف التنموية،وهناك حاجة للمزيد من العمل لتحقيق نتائج ملموسة». وقد امتدت المائدة المستديرة لمناقشات تحليلية حول مشاريع التنمية المستدامة فى مصر وكيفية مجابهة التحديات التى تواجه المرأة المصرية، أعقبها احتفالية تضمنت معارض للصور خاصة بالسفيرة وأخرى خاصة بانشطة الأممالمتحدة ،وعروض مرئية عن برنامج الأممالمتحدة لتمكين المرأة الذى تدعمه دولة السويد فى مصر، الى جانب معروضات للحرف اليدوية لنساء صعيد مصر اللواتى تدربن فى برامج مشتركة بين السويدوالأممالمتحدة لتمكين المرأة.