تلقيت رسالة من القارئ العزيز الدكتور عبدالمنعم حنفي، الاستاذ المتفرغ بجامعة بورسعيد حاليا، ورئيس حي المرج سابقا، حول قضية »الميريلاند» ومذبحة الأشجار التي جرت وتجري هناك تحت نظر كافة المسئولين بالحي ووزارة البيئة، والمحافظة، ودون مراعاة لصالح اهالي مصر الجديدة،..، وكنت قد تناولت هذه الوقائع عند حدوثها في النصف الأخير من شهر مارس الماضي، ثم عاودت الكتابة فيها مرة أخري بالأمس، في ظل الاحباط الذي أصاب أهالي مصر الجديدة عن صمت المسئولين بالحي علي ما يحدث من تدمير للحديقة واجتثاث للأشجار والنباتات، وإحلال الحوائط والمباني الخرسانية مكانها. يقول الدكتور عبدالمنعم في رسالته ذات المغزي والدلالة، عزيزي الاستاذ.. بعد التحية: قرأت ما جاء بعامود بدون تردد في جديدة الأخبار، بعنوان »قضية الميريلاند ومذبحة الأشجار»،..، وحتي لا تتعجب مما يحدث هناك، ابعث اليكم بهذه القضية المثيرة للانتباه والدهشة والتي تشابه ما يجري »بالميريلاند»، ولكنها حدثت قبلها بأعوام، وبالتحديد في عام 1995، حيث كنت في ذلك الحين رئيسا لحي »المرج» بالقاهرة، وأثناءمروري الصباحي في الحي شاهدت مذبحة لأشجار المانجو، في حديقة »ابورجيلة» ذات الشهرة العالمية والتاريخية وليست المحلية فقط. وقد استدعيت علي الفور من قام بشراء الحديقة لمقابلتي في مكتبي برئاسة الحي، الذي قال انه استاذ جامعي،..، وقد استطعت الحصول منه علي نسخة من عقد البيع الصادر له من شركة البساتين، وبعد ان قرأت العقد في عجالة سألته عن اسباب ازالة اشجار المانجو، فكان رده انه يزيلها من اجل البناء علي الارض. وهنا اخبرته انه لايجوز تحويل الحديقة من أراض زراعية إلي أراضي مبان طبقا لنصوص عقد البيع،..، فكانت الصاعقة غير المتوقعة حينما رد علي بكل وقاحة بالحرف الوحد، »لقد رصدت مبلغ مليون ونصف المليون جنيه لشراء الذمم»،..، وعلي الفور طردته من المكتب، وانهيت الحديث والمقابلة،..، والغريب في الأمر انه كان مندهشا من تصرفي وغضبي. ونواصل رسالة الدكتور »عبدالمنعم حنفي» الاحد القادم بإذن الله. تلقيت رسالة من القارئ العزيز الدكتور عبدالمنعم حنفي، الاستاذ المتفرغ بجامعة بورسعيد حاليا، ورئيس حي المرج سابقا، حول قضية »الميريلاند» ومذبحة الأشجار التي جرت وتجري هناك تحت نظر كافة المسئولين بالحي ووزارة البيئة، والمحافظة، ودون مراعاة لصالح اهالي مصر الجديدة،..، وكنت قد تناولت هذه الوقائع عند حدوثها في النصف الأخير من شهر مارس الماضي، ثم عاودت الكتابة فيها مرة أخري بالأمس، في ظل الاحباط الذي أصاب أهالي مصر الجديدة عن صمت المسئولين بالحي علي ما يحدث من تدمير للحديقة واجتثاث للأشجار والنباتات، وإحلال الحوائط والمباني الخرسانية مكانها. يقول الدكتور عبدالمنعم في رسالته ذات المغزي والدلالة، عزيزي الاستاذ.. بعد التحية: قرأت ما جاء بعامود بدون تردد في جديدة الأخبار، بعنوان »قضية الميريلاند ومذبحة الأشجار»،..، وحتي لا تتعجب مما يحدث هناك، ابعث اليكم بهذه القضية المثيرة للانتباه والدهشة والتي تشابه ما يجري »بالميريلاند»، ولكنها حدثت قبلها بأعوام، وبالتحديد في عام 1995، حيث كنت في ذلك الحين رئيسا لحي »المرج» بالقاهرة، وأثناءمروري الصباحي في الحي شاهدت مذبحة لأشجار المانجو، في حديقة »ابورجيلة» ذات الشهرة العالمية والتاريخية وليست المحلية فقط. وقد استدعيت علي الفور من قام بشراء الحديقة لمقابلتي في مكتبي برئاسة الحي، الذي قال انه استاذ جامعي،..، وقد استطعت الحصول منه علي نسخة من عقد البيع الصادر له من شركة البساتين، وبعد ان قرأت العقد في عجالة سألته عن اسباب ازالة اشجار المانجو، فكان رده انه يزيلها من اجل البناء علي الارض. وهنا اخبرته انه لايجوز تحويل الحديقة من أراض زراعية إلي أراضي مبان طبقا لنصوص عقد البيع،..، فكانت الصاعقة غير المتوقعة حينما رد علي بكل وقاحة بالحرف الوحد، »لقد رصدت مبلغ مليون ونصف المليون جنيه لشراء الذمم»،..، وعلي الفور طردته من المكتب، وانهيت الحديث والمقابلة،..، والغريب في الأمر انه كان مندهشا من تصرفي وغضبي. ونواصل رسالة الدكتور »عبدالمنعم حنفي» الاحد القادم بإذن الله.