هناك رجال يرحلون ولا يرحلون، يبقون ولا ينتهون، تعيش ذكراهم في ذاكرة البشر، وتتنامي مكانتهم كلما شاهد الناس إبداعاتهم برؤي جديدة، وفي أزمنة متغايرة، وهذا هو سر علاقة المبدع بالناس. من هؤلاء الذين رحلوا (ولم يرحلوا) الروائي الكاتب القدير »أسامة أنور عكاشة» الذي لُقب بأسطورة الدراما العربية رغم واقعية أعماله التي طالما جسدت حكايات الوطن المحفورة في أذهان الناس. مرت أمس الذكري الخامسة علي رحيله دون أن ينتبه أحد لتلك المناسبة، ويبدو أن ذاكرتنا لم تحفظ بعضاً من الشهد بعد أن جفت الدموع، لقد وافته المنية يوم 28 مايو عام 2010، وشكل موته صدمة كبيرة لكل محبيه في مصر والعالم العربي، الذين ارتبطوا بأعماله وتأثروا بها لما فيها من عمق وزخم درامي ومحاكاة للواقع العربي. لقد عشقنا أعماله، فمشينا في حواري الحلمية، وارتبطنا بفن الأرابيسك، ومازلنا نحلم بالعيش في زمن الحب، ولم نرفع الراية البيضا، لأننا المصراوية. لقد شرفت في ذكري رحيله الأولي بتأليف كتاب عنه حمل عنوان »أسامة أنور عكاشة أسطورة الدراما العربية»، صدر عن سلسلة كتاب اليوم، قدمت من خلاله حصراً لجميع أعماله الفنية والأدبية. الذي لا يعرفه الكثيرون أن أسامة أنور عكاشة له ثلاثة عشر عملاً أدبيّاً، وكان يفضل لقب الأديب عن السيناريست، كم كنت أتمني أن يكون بيننا الآن ليقدم أروع الأعمال الدرامية التي تعبر عن ثورة 25 يناير، وثورة 30 يوينو، وما بعدها، لكن عزاءنا الوحيد أن أعماله ستظل خالدة في قلوبنا، وفي ذاكرة التاريخ. هناك رجال يرحلون ولا يرحلون، يبقون ولا ينتهون، تعيش ذكراهم في ذاكرة البشر، وتتنامي مكانتهم كلما شاهد الناس إبداعاتهم برؤي جديدة، وفي أزمنة متغايرة، وهذا هو سر علاقة المبدع بالناس. من هؤلاء الذين رحلوا (ولم يرحلوا) الروائي الكاتب القدير »أسامة أنور عكاشة» الذي لُقب بأسطورة الدراما العربية رغم واقعية أعماله التي طالما جسدت حكايات الوطن المحفورة في أذهان الناس. مرت أمس الذكري الخامسة علي رحيله دون أن ينتبه أحد لتلك المناسبة، ويبدو أن ذاكرتنا لم تحفظ بعضاً من الشهد بعد أن جفت الدموع، لقد وافته المنية يوم 28 مايو عام 2010، وشكل موته صدمة كبيرة لكل محبيه في مصر والعالم العربي، الذين ارتبطوا بأعماله وتأثروا بها لما فيها من عمق وزخم درامي ومحاكاة للواقع العربي. لقد عشقنا أعماله، فمشينا في حواري الحلمية، وارتبطنا بفن الأرابيسك، ومازلنا نحلم بالعيش في زمن الحب، ولم نرفع الراية البيضا، لأننا المصراوية. لقد شرفت في ذكري رحيله الأولي بتأليف كتاب عنه حمل عنوان »أسامة أنور عكاشة أسطورة الدراما العربية»، صدر عن سلسلة كتاب اليوم، قدمت من خلاله حصراً لجميع أعماله الفنية والأدبية. الذي لا يعرفه الكثيرون أن أسامة أنور عكاشة له ثلاثة عشر عملاً أدبيّاً، وكان يفضل لقب الأديب عن السيناريست، كم كنت أتمني أن يكون بيننا الآن ليقدم أروع الأعمال الدرامية التي تعبر عن ثورة 25 يناير، وثورة 30 يوينو، وما بعدها، لكن عزاءنا الوحيد أن أعماله ستظل خالدة في قلوبنا، وفي ذاكرة التاريخ.