هو بالفعل أسطورة الدراما العربية كما لقبته الزميلة والصديقة الكاتبة حسنات الحكيم من خلال أحدث إصدارات »كتاب اليوم« عن الراحل أسامة أنور عكاشة بمناسبة دور عام علي وفاته.. وهو لقب استحقه عن جدارة الصديق الراحل الذي ارتبط اسمه بعلامة الجودة لأي عمل قدمته الشاشة من ابداعاته التي بلغت ذروة النبوغ والتألق مع »الشهد والدموع« و»ليالي الحلمية«.. وهو بالفعل عميد الدراما العربية كما وصفته الزميلة نوال مصطفي رئيس تحرير كتاب اليوم في مقدمتها لهذا الكتاب الذي يستعرض بأسلوب رشيق سيرته الذاتية منذ مولده 1491 بمدينة طنطا وحتي رحيله عام 0102 محمولا علي الأعناق من مسجد مصطفي محمود، كما يؤرخ لأعماله التي بدأها مع »الحصار« عام 6791 وأنهاها ب»المصراوية« عام 9002.. وهو جهد مشكور من جانب المؤلفة التي كان لها سبق المبادرة في تقديم هذا الكتاب عن أحد العبقريات المصرية التي أثرت مجال الدراما التليفزيونية وتربع علي عرشها وظل فوق القمة حتي لبي نداء ربه ليرحل عن الحياة ولكن تبقي أعماله وابداعاته محفورة في ذاكرة التاريخ لا تسقط بالتقادم أو مضي الزمن.. وصوته الذي يدوي في أذني كلما خاطبني عبر الهاتف »فينك يا صلح« الله يرحمه.