أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها. وأشار شكري إلى أن العلاقة بين البلدين ليست علاقة جوار جغرافي فحسب بل انها علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين الذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة. ورحب وزير الخارجية، في بداية كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى زعماء القبائل الليبية بالقاهرة الاثنين 25 مايو، بشيوخ ورؤساء القبائل الليبية والسفراء في مصر التي أكد أنها دائما ما تفتح أبوباها امام أشقائها، مدخرة الجهد من أجل توحيد صفوفهم ورفع كلمتهم وشأنهم. وقال شكري "إنه وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها أمتنا العربية التي تشهد تحديات غير مسبوقة، تتضاعف المسئولية على مصر التي تسعى إلى حشد كافة الجهود المخلصة والصادقة من أجل تخطي المخاطر التي تحيط بنا والتغلب عليها وإعادة الاستقرار والامن لبلدنا وتحقيق التقدم والاستقرار الذي تستحقه شعوب هذه المنطقة العظيمة". وأضاف "أنه انطلاقا من ذلك فإننا نؤمن انه لا مناص من استعادة السلام المجتمعي والترابط بين مكونات الشعب الليبى، مما دفعنا لاستضافة هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية الذين يعدون العمود الفقرى للمجتمع والروابط الحقيقية بين مختلف مكوناته والداعم الرئيسى للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها. وقال الوزير - موجها حديثه لشيوخ القبائل - "إن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم وتنتظر توحيد كلمتكم وتتطلع لدوركم الهام في تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا". أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها. وأشار شكري إلى أن العلاقة بين البلدين ليست علاقة جوار جغرافي فحسب بل انها علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين الذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة. ورحب وزير الخارجية، في بداية كلمته التي ألقاها في افتتاح ملتقى زعماء القبائل الليبية بالقاهرة الاثنين 25 مايو، بشيوخ ورؤساء القبائل الليبية والسفراء في مصر التي أكد أنها دائما ما تفتح أبوباها امام أشقائها، مدخرة الجهد من أجل توحيد صفوفهم ورفع كلمتهم وشأنهم. وقال شكري "إنه وفي ظل الظروف الحالية التي تمر بها أمتنا العربية التي تشهد تحديات غير مسبوقة، تتضاعف المسئولية على مصر التي تسعى إلى حشد كافة الجهود المخلصة والصادقة من أجل تخطي المخاطر التي تحيط بنا والتغلب عليها وإعادة الاستقرار والامن لبلدنا وتحقيق التقدم والاستقرار الذي تستحقه شعوب هذه المنطقة العظيمة". وأضاف "أنه انطلاقا من ذلك فإننا نؤمن انه لا مناص من استعادة السلام المجتمعي والترابط بين مكونات الشعب الليبى، مما دفعنا لاستضافة هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية الذين يعدون العمود الفقرى للمجتمع والروابط الحقيقية بين مختلف مكوناته والداعم الرئيسى للحفاظ على استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها. وقال الوزير - موجها حديثه لشيوخ القبائل - "إن أنظار العالم تسلط اليوم عليكم وتنتظر توحيد كلمتكم وتتطلع لدوركم الهام في تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا".