تداول بضائع وحاويات 4185 شاحنة في ميناء دمياط    قنا تعلن مواعيد غلق المحال التجارية خلال فصل الصيف    غدا.. ضعف المياه بالأدوار العليا بأطراف قرى غرب طهطا بسوهاج لإجراء الصيانة الدورية بمحطة مياه شطورة    بايدن يعرب عن استعداده لمناظرة مع ترامب قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة    الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 جنود أوكرانيين في يوم واحد    «إيقاف مبدئي».. عاصفة تهدد مباراة الترجي وصن داونز بالإلغاء    ننشر أسماء ضحايا انهيار شرفة منزل جراء هبوب عاصفة ترابية بأسوان    ثقافة القاهرة تقدم لقاءات تثقيفية وورش للأطفال في احتفالات ذكرى تحرير سيناء    المؤلف حسام موسى: مسلسل بدون مقابل يقدم هاني رمزي بصورة جديدة.. ونستأنف التصوير قريبا    مساعد وزير التعليم: 8236 مشروعا تعليميا ب127 ألف فصل    قرار عاجل من جامعة حلوان لبحث مشكلة الطالبة سارة| القصة كاملة    اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر تجري اتصالات مع كل الأطراف لوقف الحرب في قطاع غزة    مسؤول إسرائيلي: بلينكن يزور إسرائيل الأسبوع المقبل لبحث صفقة جديدة    تعرف على أهداف الحوار الوطني بعد مرور عامين على انطلاقه    الغيابات تضرب الاتحاد قبل مواجهة الجونة    النصر يتعادل مع اتحاد كلباء في الدوري الإماراتي    علاقة متوترة بين انريكي ومبابي.. ومستقبل غامض لمهاجم باريس سان جيرمان    برلماني : كلمة الرئيس باحتفالية عيد تحرير سيناء كشفت تضحيات الوطن لاستردادها    حماية الوعي الإيجابي.. الحصاد الأسبوعي لأنشطة «التضامن» في الفترة من 19 إلى 25 أبريل 2024    تنفيذ 15 حالة إزالة في مدينة العريش    رئيس COP28: على جميع الدول تعزيز طموحاتها واتخاذ إجراءات فعالة لإعداد خطط العمل المناخي الوطنية    وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ داخل منزل بمستوطنة أفيفيم    شركة GSK تطرح لقاح «شينجريكس» للوقاية من الإصابة بالحزام الناري    صحة دمياط تطلق قافلة طبية مجانية بقرية الكاشف الجديد    إصابة 6 أشخاص في انقلاب سرفيس على صحراوي قنا    الأوقاف تعلن أسماء القراء المشاركين في الختمة المرتلة بمسجد السيدة زينب    نائبة تطالب العالم بإنقاذ 1.5 مليون فلسطيني من مجزرة حال اجتياح رفح    تعرف على أعلى خمسة عشر سلعة تصديراً خلال عام 2023    سيد رجب: شاركت كومبارس في أكثر من عمل    السينما الفلسطينية و«المسافة صفر»    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تكثيف أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحي بمحافظات القناة    مصرع طفل سقط في مصرف زراعي بالفيوم    وكيل وزارة الصحة بأسيوط يفاجئ المستشفيات متابعاً حالات المرضى    مجلس أمناء العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    ميار شريف تضرب موعدًا مع المصنفة الرابعة عالميًا في بطولة مدريد للتنس    استقالة متحدثة أمريكية اعتراضًا على حرب إسرائيل في قطاع غزة    طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان    يحيى الفخراني: «لولا أشرف عبدالغفور ماكنتش هكمل في الفن» (فيديو)    الأمم المتحدة للحق في الصحة: ما يحدث بغزة مأساة غير مسبوقة    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية    مواعيد الصلاة في التوقيت الصيفي بالقاهرة والمحافظات.. وكيف يتم تغيير الساعة على الموبايل؟    بداية من الغد.. «حياة كريمة» تعلن عن أماكن تواجد القوافل الطبية في 7 محافظات جديدة    بعد حادث شبرا الخيمة.. كيف أصبح الدارك ويب السوق المفتوح لأبشع الجرائم؟    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    أول تعليق من كلوب بعد تقارير اتفاق ليفربول مع خليفته    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية التخابر مع قطر :النيابة :المتهم احمد علي عبده قام تزوج و اعد حفل الزواج من خلال الانفاق

[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .
[ استكملت محكمة جنايات القاهرة امس جلستها ال 25 المتواصلة لمحاكمة محمد مرسي الرئيس المعزول واخرين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الامن القومي المنعقدة باكاديمية الشرطة ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضورعماد شعراوي ومحمد بركات رئيسي نيابة امن الدولة العليا وامانة سر حمدي الشناوي.
[ بدأت الجلسة تمام الساعة 11,30 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين و على راسهم المعزول محمد مرسي ..وقبل بدء الجلسة دار حوار بين المتهم احمد عبد العاطي مدير مكتب المعزول وامين الصيرفي سكرتير مكتبه وعبد المنعم عبد المقصود دفاعه حول قيام ادارة السجن بالتفتيش على الزناوين المخصصة لهم لمدة 3 ايام متتالية وان ادارة السجن لم تسمح لهما بالزيارات حتى الان ..كما منعت قيامهم بشراء الطعام او الحلويات من كانتين السجن..وطالبه الدفاع بالصبر فقط .
[ وقبل قيام مرسي بالجلوس على المقعد المخصص له بقفص الاتهام الزجاجي الصغير قام المعزول باخراج مجموعة من المناديل من جيبه وقام بمسح المقعد المخصص له لمدة دقيقة ثم جلس عليه بعد اثبات حضوره بمحضر الجلسة .
[ وواصلت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم خالد حمدي عبد الوهاب..حيث استكملت فض محتويات اللاب توب الخاص بالمتهم ..و بعرض محتوى مجلد يحمل اسم صور تبين احتواءه على صور شخصية للمتهم وهو يشير بعلامة رابعة وكذلك طفلة صغيرة اشارت بذات الاشارة خلال جلوسها على قدمه .
" بيع وثائق مصر "
[ وقرر ممثل النيابة العامة ان بعض الصور التي تم عرضها هي لعرس المتهم احمد علي عبده عفيفي وهو الذي يقف بجوار المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و ان العرس اقيم بحصيلة المبالغ التي تقضاها المتهم احمد علي عبده من جراء بيع وثائق مصر لدولة قطر كما هو ثابت بالتحقيقات .
[ وبتشغيل مقطع فيديو لاحد المواطنين الذي قرر باصابته خلال مشاركته في احدى المسيرات ..وتبين ان هناك مجلد بالكامل مسجل عليه مثل تلك الفيديوهات التي اثبتتها المحكمة بجلسة اول امس والتي يقوم فيها احد الاشخاص بتلقين هؤلاء الشباب ما يقولنه خلال تصويرهم ..وبعرض المحكمة احدى الفيديوهات تبين بانه لاحد الشباب الذي وصف فيه جماعة الاخوان بالاغبياء لعدم استغلالهم الفرصة التي اعطت لهم عقب ثورة 25 يناير لانهم تسببوا الان في عودة ذات النظام السابق..مؤكدا بان سلاح الاعلام هو السلاح الاكبر الذي اسقط حكم محمد مرسي والدليل على ذلك مشكلة باسم يوسف والتحقيق معه في عهد مرسي ..وفيديو اخر لاحد الشباب الذي ادعى اشتراكه في ثورة 25 يناير و الذي اتهم فيه قيادات جماعة الاخوان بالخونة لقيامهم بعدم النزول يوم 25 يناير 2011 للميدان و ان شباب الجماعة هم من نزلوا فقط .
[ وفيديو ثالث لشباب ادعى بانه نزل يوم 28 يناير من اجل المطالبة باسقاط نظام مبارك بالكامل وليس المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية فقط ..شاب اخر قال بان سبب نزولهم هي المطالبة بانتهاء فترة حكم العسكر ..واتهم الاخوان بالسعي على السيطرة على السلطة بالكامل و عدم الاهتمام بالقوى الثورية التي شاركتهم الميدان ..واثبتت المحكمة بان عدد تلك الفيديوهات عددها 13 فيديو خاصة بالتسجيل مع شباب شاركوا في ثورة 25 يناير و حول ارائهم في الاوضاع السياسية في البلاد ..و انتهت المحكمة من فض محتويات اللاب توب .
" عدة سنوات "
[ و بدأ الخبير الفني المنتدب من هيئة الامن القومي عرض محتوى هارد ديسك كان بحوزة المتهم و تبين للمحكمة ان بداخله 63 مجلد وملف وبداخلها الكثير من الفيديوهات ..فقال رئيس المحكمة باننا سنحتاج لعدة سنوات لعرض كافة تلك الاحراز ..فطلبت من الخبير سرعة عرض تلك الفيديوهات للتاكد من مدى علاقتها بالقضية .. و تبين من عرض الفيديوهات بانها لقاءات مصورة مع شباب تحدثوا عن ثورة يناير .. ولقطات فيديو لمظاهرات الاخوان ولقاءات مع اشخاص ادعوا فيها بانهم اهالي شهداء فض الاعتصام برابعة .
" استعراض المحكمة "
[واستعرضت المحكمة بعض تلك الملفات بطريقة الششن نظرا لكثرتها و بالنظر الى اسمها فتدل على محتوى كل منها وان المحكمة تاكدت من المجلدات التي قامت بفتحها ومشاهدتها انها تحوى صور وفيديوهات وتسجيلات وثائقية تصور الاحداث التي مرت بها البلاد منذ 25 يناير 2011وما بعدها وتحوي تصريحات العديد من الاشخاص يقررون بانهم اسر بعض الاشخاص الذين استشهدوا او اختفوا اثناء تلك الاحداث كما تحوى تلك المقاطع المسجلة فيديوهات لمظاهرات ومسيرات ..وقرر الدفاع بانه يوجد تاريخ تعديل لبعض المجلدات يحمل تاريخ مايو 2015 بينما القبض على التهم تم في مارس 2014 .
[ كما لاحظت المحكمة ان بعض المجلدات التي قامت بفتحها تحمل تاريخ انشائها 13 مارس 2014 في تمام الساعة 10 مساءا وان تاريخ الموديفيد 3 مايو 2014 و هو المجلد الذي يحمل اسم هام اسم الشهيد ..وقامت المحكمة بفتح المجلد تبين انه يحوي تسجيل فيديو لمظاهرات ..و اكد الخبير بان تاريخ الملف انشاءه كما هو و انما ما تاريخ فتح المجلد و انه من الممكن ان التاريخ تغير عندما قامت هيئة الامن القومي بفتحه لفض محتواه .
" اسئلة الدفاع المغرضة "
[ و رفضت المحكمة بعض الاسئلة الموجهة من قبل الدفاع و التي تهدف الى تعطيل الجلسات و تطويل جلسات فض الاحراز ..حيث قال المستشار محمد شرين باننا مازلنا نفض احراز تلك القضية لعدة اشهر و لم ننتهي من نصفها ..اذا كان هناك اي ملاحظات للدفاع فيمكن كتابتها في مذكرة لسؤال الخبير فور الانتهاء من فض الاحراز .
[ ثم قامت المحكمة بعرض و فض محتوى الهارد ديسك الثاني و تبين ان بداخله 85 ملف ومجلد ..و بفتح اول ملف تبين ان بداخله 76 فيديو ..فقال المستشار محمد شرين باننا سنحتاج لسنوات لعرض تلك الفيديوهات ..فاكد الخبير بانها مقاطع فيديوهات تم عرضها من قبل ..فامره رئيس المحكمة بعرض محتوى ملف اخر تبين بداخله 102 ملف فيديو ..و تبين انها ملفات سبق عرضها من قبل .
[ و باستعراض بعض تلك الملفات بطريق الششن اثبتت المحكمة بان ما تم عرضه يحمل صور و افلام وثائقية لبعض الاشخاص يقررون بانهم من اسر و اقارب شهداء او مشاركين في مظاهرات و بعضهم يعترض على ثورة 30 يونيو ..كما ان بعض تلك التسجيلات تكرار لما سبق و عرضته المحكمة بالهارد ديسك السابق عرضه ..وسالت المحكمة الدفاع عما اذا يرغب في مشاهدة ملفات او مجلدات بعينها ..فرد الدفاع لا لانها مقاطع متعلقة بعمل المتهم كمعد برامج بقناة مصر 25 و انه لا داعي لمشاهدتها .
" وحدة معالجة "
[ و امرت المحكمة باحضار الحرز رقم 754 لسنة 2014 و هو عبارة عن وحدة معالجة مركزية "كيسة كمبيوتر " خاصة المتهم خالد حمدي عبد الوهاب و امرت الخبير بعرض محتواه ..و قرر الخبير لعرض محتوى تلك الوحدة فانه يستلزم اخراج الهارد ديسك من الوحدة لعدم توافر جهاز العرض اللازم فسمحت له المحكمة .
" السلطة القضائية "
[ و بفتح الهارد تبين احتواء الجزء الاول على ملفات التشغيل و الثاني على عدد من البرامج و ايات قرأنية ..و بفتح احدى ملفات الورود الذي انشأ في ديسمبر 2013 تبين انه يتحدث عن السلطة القضائية في مصر وما يسمى بتيار الاستقلال احالة بعض القضاة للتحقيق عقب ثورة 30 يونيو 2013 ..وفيديو لخطاب القاضي زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الاسبق و القاضيين احمد ومحمود مكي خلال القائهم كلمة في ندوة والمقطع باسم عدالة الميكالين و يظهر في بدايته دار القضاء العالي و يتحدثون عن استقلال السلطة القضائية .. و ايضا لقاء مع القاضي المفصول وليد شرابي و الذي يتحدث فيه عن اهمية استقلال القضاء و تاريخ مذبحة القضاء في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وايضا لقاءات مع قضاة مفصولين مثل محمود الخضيري و اسلام علم الدين .
[ و امر رئيس المحكمة باخراج صحفية من القاعة بعد ان احدث جهاز اللاب توب الخاص بها صوت موسيقى في القاعة و تبين انها محررة باحدى الصحف الخاصة.
[ و مازلت الجلسة منعقدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.