قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إنه لا سبيل لحل الأزمة اليمنية سوى الحوار الوطني الذي تعلو فيه مصلحة الشعب اليمني، مضيفا أن مصر قلقة بشدة من الأوضاع الإنسانية في اليمن والانقضاض على الشرعية بالوسائل العسكرية. وأضاف شكري، خلال حواره ببرنامج "بصراحة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، قائلا: "نأمل توصل الأطراف اليمنية إلى توافق سياسي يحافظ على استقرارها ووحدتها". وتابع:"الحوثيون أضاعوا فرصة الهدنة للبدء في الدخول بعملية سياسية، كما أن هناك أطرافا في اليمن ترفض الانقضاض على الشرعية وترى ضرورة التعامل العسكري إذا لزم الأمر". وواصل "ليس هناك ضرورة للتدخل العسكري البري في اليمن، ولكن لا يمكن نفي احتمال قائم، ومصر تشارك بالتحالف الخاص باليمن جويا وبحريا وبريا إذا لزم الأمر، ولكننا لم نصل لهذه النقطة إلى الآن". استنكر سامح شكرى، هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر مؤخراً، قائلاً : "تكرار الهجوم جعلنا لا نهتم كثيراً، لأنه ينم عن عقدة شخصية لا تواجه من قبل سياسات دول، ولن ندخل فى سجال مع أردوغان لأن مستوى العلاقات بين الدول يجب أن يكون أرقى من ذلك، وهذا يصعب التعامل معه على مستوى الدول"، مؤكداً أن تصريحات الرئيس التركى تعد خروجاً عن المألوف والموضوعية. وأوضح أن تركيا وقطر يحملان مواقف متشابهه إزاء العديد من المواقف الإقليمية، ولكن القاهرة تسعى لتحقيق مصلحتها ومصلحة التضامن العربي، وتحجب أي أضرار لا تتسق مع المصالح العربية المشتركة. قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إنه لا سبيل لحل الأزمة اليمنية سوى الحوار الوطني الذي تعلو فيه مصلحة الشعب اليمني، مضيفا أن مصر قلقة بشدة من الأوضاع الإنسانية في اليمن والانقضاض على الشرعية بالوسائل العسكرية. وأضاف شكري، خلال حواره ببرنامج "بصراحة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، قائلا: "نأمل توصل الأطراف اليمنية إلى توافق سياسي يحافظ على استقرارها ووحدتها". وتابع:"الحوثيون أضاعوا فرصة الهدنة للبدء في الدخول بعملية سياسية، كما أن هناك أطرافا في اليمن ترفض الانقضاض على الشرعية وترى ضرورة التعامل العسكري إذا لزم الأمر". وواصل "ليس هناك ضرورة للتدخل العسكري البري في اليمن، ولكن لا يمكن نفي احتمال قائم، ومصر تشارك بالتحالف الخاص باليمن جويا وبحريا وبريا إذا لزم الأمر، ولكننا لم نصل لهذه النقطة إلى الآن". استنكر سامح شكرى، هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر مؤخراً، قائلاً : "تكرار الهجوم جعلنا لا نهتم كثيراً، لأنه ينم عن عقدة شخصية لا تواجه من قبل سياسات دول، ولن ندخل فى سجال مع أردوغان لأن مستوى العلاقات بين الدول يجب أن يكون أرقى من ذلك، وهذا يصعب التعامل معه على مستوى الدول"، مؤكداً أن تصريحات الرئيس التركى تعد خروجاً عن المألوف والموضوعية. وأوضح أن تركيا وقطر يحملان مواقف متشابهه إزاء العديد من المواقف الإقليمية، ولكن القاهرة تسعى لتحقيق مصلحتها ومصلحة التضامن العربي، وتحجب أي أضرار لا تتسق مع المصالح العربية المشتركة.