حسنا فعل الرئيس السيسي بتصريحه خلال خطابه للشعب بأن الرئاسة ستتولي ملف فيروس سي وستقوم بالتفاوض مع شركات الأدوية المنتجة للعقارات الجديدة بواقع مليون جرعة سنويا ، ووجه دعوة لتلك الشركات بتقديم أسعار تقل عن تلك التي تعاقدت معها من قبل مع وزارة الصحة أصاب الرئيس عندما أدرج هذا الملف ضمن أولوياته ليؤكد انه يشعر بما يعانيه مرضي فيروس سي لسنوات طويلة بسبب خضوع وزارة الصحة لشركات الأدوية الأجنبية بأسعارها الغالية وخضوعها ايضا لعدد من كبار أطباء الكبد الذين تاجروا بآلام المرضي الغلابة لسنوات طويلة لصالح تلك الشركات أصاب الرئيس عندما أكد أن اتفاقه سيكون بعيدا عن وزارة الصحة والحكومة انها رسالة مباشرة للمرضي مفادها »لقد حان الوقت للقضاء علي معاناتكم » من المؤكد ان تقاير الجهات الرقابية المعنية نقلت بشفافية ما يحدث في كواليس وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة فيروسات الكبد وما يقوم به بعض أطباء الكبد (ومنهم من يعمل مستشارا لهذه الشركات) وسعيهم الدؤوب علي استمرار وسيطرة الدواء الأجنبي علي السوق بالسعر الذي تحدده هذه الشركات مقابل امتيازات خاصة وعمولات كبيرة وكنا ننتظر ان يشعر هؤلاء بالخزي بعد تصريح الرئيس إلا اننا فوجئنا وقبل ان يتم تفعيل المبادرة بقيام أعضاء اللجنة القومية لمكافحة فيروسات الكبد بالضغط علي وزارة الصحة للإعلان عن تعاقدات جديدة لإدخال أدوية ما زالت تحت الاختبار ليحصلوا علي المزيد من الامتيازات قبل ان تغلق أمامهم الأبواب مبادرة الرئيس ستحرر المرضي من جبروت هؤلاء وستنقذ خزانة الدولة من الأستنزاف وننتظر نتائج التفاوض والاعلان عن آليات تنفيذها . حسنا فعل الرئيس السيسي بتصريحه خلال خطابه للشعب بأن الرئاسة ستتولي ملف فيروس سي وستقوم بالتفاوض مع شركات الأدوية المنتجة للعقارات الجديدة بواقع مليون جرعة سنويا ، ووجه دعوة لتلك الشركات بتقديم أسعار تقل عن تلك التي تعاقدت معها من قبل مع وزارة الصحة أصاب الرئيس عندما أدرج هذا الملف ضمن أولوياته ليؤكد انه يشعر بما يعانيه مرضي فيروس سي لسنوات طويلة بسبب خضوع وزارة الصحة لشركات الأدوية الأجنبية بأسعارها الغالية وخضوعها ايضا لعدد من كبار أطباء الكبد الذين تاجروا بآلام المرضي الغلابة لسنوات طويلة لصالح تلك الشركات أصاب الرئيس عندما أكد أن اتفاقه سيكون بعيدا عن وزارة الصحة والحكومة انها رسالة مباشرة للمرضي مفادها »لقد حان الوقت للقضاء علي معاناتكم » من المؤكد ان تقاير الجهات الرقابية المعنية نقلت بشفافية ما يحدث في كواليس وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة فيروسات الكبد وما يقوم به بعض أطباء الكبد (ومنهم من يعمل مستشارا لهذه الشركات) وسعيهم الدؤوب علي استمرار وسيطرة الدواء الأجنبي علي السوق بالسعر الذي تحدده هذه الشركات مقابل امتيازات خاصة وعمولات كبيرة وكنا ننتظر ان يشعر هؤلاء بالخزي بعد تصريح الرئيس إلا اننا فوجئنا وقبل ان يتم تفعيل المبادرة بقيام أعضاء اللجنة القومية لمكافحة فيروسات الكبد بالضغط علي وزارة الصحة للإعلان عن تعاقدات جديدة لإدخال أدوية ما زالت تحت الاختبار ليحصلوا علي المزيد من الامتيازات قبل ان تغلق أمامهم الأبواب مبادرة الرئيس ستحرر المرضي من جبروت هؤلاء وستنقذ خزانة الدولة من الأستنزاف وننتظر نتائج التفاوض والاعلان عن آليات تنفيذها .