عندما يحرص الملك فيليبي ملك إسبانيا علي الترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي فور نزوله من سيارته داخل القصر الملكي أوريينتي، فإن الكثير من المعاني تتداعي كاشفة عن مدي التقدير والاحترام لرئيس دولة، وعندما يؤكد الملك فيليبي أن مصر هي القوة الرئيسية لاستقرار وتوازن المنطقة فإن الرسالة تكتمل بمضمونها والذي يؤكد استعادة مصر لمكانتها ودورها العالمي المحوري. تلك الرسالة لم تتجسد في إسبانيا فقط، ولا في اليونان وقبرص، ولكنها كانت رسالة واحدة في مختلف الجولات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي، عبرت عن تحول جذري في علاقات العالم بمصر، تحول وضع مصر في مكانها الذي كادت أن تفقده نتيجة سياسات فاشلة وفكر متجمد منعزل. هذا التحول في نظرة العالم إلي مصر، لابد أن يكون مبعث فخر لكل مصري بمصريته، كما يجب أن يكون مبعثا للأمل في المستقبل، فتحقق هذا التحول خلال تلك الفترة القليلة من الزمن يحمل معه الكثير من الدلائل التي تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح، سواء علي المستوي الداخلي أو الخارجي، ففي الوقت الذي تتم فيه عملية البناء والتنمية، تتوازي معه استعادة مصر لدورها الاقليمي والعالمي بكل قوة. فخور ببلدي. أخيراً.. جاءت كلمة الحق قالها اعضاء اللجنة الفرعية للإرهاب بمجلس النواب الأمريكي، عندما اكدوا أن جماعة الإخوان هي الأساس الفكري لجميع التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في العالم. ولم يكتف اعضاء اللجنة بما قالوه، ولكنهم أشاروا إلي دور مصر البارز في محاربة الإرهاب، مطالبين بدعمها، ومؤكدين في نفس الوقت أن الإدارة الأمريكية اخطأت في دعمها لجماعة الإخوان ولجماعات العنف والتطرف في سوريا. وهذا تحول آخر في سياسة الدولة العظمي، والتي كانت تصر علي نفي دعمها للإرهاب، ولكن الحقيقة لا تموت أبدا.. ومازالت كل الحقيقة لم تظهر بعد؟ انكسار في مواسير مياه.. حرائق في مصانع.. وغيرها من الحوادث الغريبة تزايدت خلال الفترة الأخيرة بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام؟ فهل تزايد هذه الحوادث، له علاقة بأعمال العنف وتفجير محولات الكهرباء، أم أنها حوادث قضاء وقدر؟! أيا كانت ما تكون، فإن مصر ماضية في طريقها بكل قوة، ولن تتوقف عملية البناء والتنمية، ولكنها ستتضاعف رغما عن أنف العنف والإرهاب. يقول الله تعالي: »ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».. صدق الله العظيم عندما يحرص الملك فيليبي ملك إسبانيا علي الترحيب بالرئيس عبدالفتاح السيسي فور نزوله من سيارته داخل القصر الملكي أوريينتي، فإن الكثير من المعاني تتداعي كاشفة عن مدي التقدير والاحترام لرئيس دولة، وعندما يؤكد الملك فيليبي أن مصر هي القوة الرئيسية لاستقرار وتوازن المنطقة فإن الرسالة تكتمل بمضمونها والذي يؤكد استعادة مصر لمكانتها ودورها العالمي المحوري. تلك الرسالة لم تتجسد في إسبانيا فقط، ولا في اليونان وقبرص، ولكنها كانت رسالة واحدة في مختلف الجولات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي، عبرت عن تحول جذري في علاقات العالم بمصر، تحول وضع مصر في مكانها الذي كادت أن تفقده نتيجة سياسات فاشلة وفكر متجمد منعزل. هذا التحول في نظرة العالم إلي مصر، لابد أن يكون مبعث فخر لكل مصري بمصريته، كما يجب أن يكون مبعثا للأمل في المستقبل، فتحقق هذا التحول خلال تلك الفترة القليلة من الزمن يحمل معه الكثير من الدلائل التي تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح، سواء علي المستوي الداخلي أو الخارجي، ففي الوقت الذي تتم فيه عملية البناء والتنمية، تتوازي معه استعادة مصر لدورها الاقليمي والعالمي بكل قوة. فخور ببلدي. أخيراً.. جاءت كلمة الحق قالها اعضاء اللجنة الفرعية للإرهاب بمجلس النواب الأمريكي، عندما اكدوا أن جماعة الإخوان هي الأساس الفكري لجميع التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في العالم. ولم يكتف اعضاء اللجنة بما قالوه، ولكنهم أشاروا إلي دور مصر البارز في محاربة الإرهاب، مطالبين بدعمها، ومؤكدين في نفس الوقت أن الإدارة الأمريكية اخطأت في دعمها لجماعة الإخوان ولجماعات العنف والتطرف في سوريا. وهذا تحول آخر في سياسة الدولة العظمي، والتي كانت تصر علي نفي دعمها للإرهاب، ولكن الحقيقة لا تموت أبدا.. ومازالت كل الحقيقة لم تظهر بعد؟ انكسار في مواسير مياه.. حرائق في مصانع.. وغيرها من الحوادث الغريبة تزايدت خلال الفترة الأخيرة بشكل يثير العديد من علامات الاستفهام؟ فهل تزايد هذه الحوادث، له علاقة بأعمال العنف وتفجير محولات الكهرباء، أم أنها حوادث قضاء وقدر؟! أيا كانت ما تكون، فإن مصر ماضية في طريقها بكل قوة، ولن تتوقف عملية البناء والتنمية، ولكنها ستتضاعف رغما عن أنف العنف والإرهاب. يقول الله تعالي: »ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».. صدق الله العظيم