عبر محافظ القاهرة جلال السعيد ،عن سعادته بالاحتفال في كلمته للمؤتمر الصحفي وقد سلم السعيد درع للأمير كريم اغاخان رئيس منظمة اغاخان للثقافة وأكد ، بتسليم الجامع الأزرق (آق سنقر) بعد الانتهاء من أعمال ترميمه بالكامل لوزارة الآثار، خلال احتفالية مساء السبت المقبل، بحضور بعض الوزراء وكبار الشخصيات العامة والمثقفين ببهو المسجد. وأوضح السعيد ، أن أعمال الترميم بمسجد الأمير "آق سنقر" الشهير بالمسجد الأزرق والذى يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادى، بدأت منذ عام 2009 والذى كان قد تم إغلاقه نتيجة الأضرار التى تعرض لها خلال زلزال 1992، وقد قامت المؤسسة بإعادة تنفيذ مشروع الترميم بالكامل فى إطار مشروعاتها للحفاظ على المبانى والمساجد الأثرية بالقاهرة بالتأكد من سلامة المسجد من الناحية الانشائية، وبناء وتعزيز هيكل الجامع ومحتوياته وعمل المعالجات اللازمة لترميم جميع الأسطح والجدران الداخلية والبلاطات وتنفيذ القطع المفقودة وتركيبها كالسابق . وأكد محافظ القاهرة على جهود مؤسسة الأغاخان للثقافة مصر فى عدد من الأنشطة خاصة بمنطقة الدرب الأحمر منذ آواخر القرن الماضى بداية من إنشاء حديقة الأزهر على مساحة 70 فدانا تقريباَ وإهدائها لمحافظة القاهرة، والعمل على ترميم وتجديد عدد من المعالم الأثرية الإسلامية بالدرب الأحمر ورفع كفاءة منطقة الدرب الأحمر من خلال إعادة تأهيل حوإلى 120 منزلا، وتطوير عدد من الشوارع بطول 5500 م وإحلال وتجديد أنظمة وشبكات الصرف الصحى والمياه مع الاهتمام بمواطنى القاهرة من خلال تدريب الحرفيين ومساعدتهم للارتقاء بحرفتهم، وتوفير الدورات التدريبية والتعليمية فى مجال التدريب التقنى والفنى لمساعدة وتأهيل شباب ونساء الحى على إيجاد فرص عمل مجزية . وقال وزير الآثار د. ممدوح الدماطي ، أن مشروع ترميم الجامع الأزرق يعد واحداً ضمن مجموعة من مشروعات ترميم الآثار الإسلامية بمنطقة الدرب الأحمر والتي نفذتها مؤسسة الاغاخان للخدمات الثقافية بالتعاون مع وزارة الآثار ومن بينها مسجد أم السلطان شعبان، مجمع خاير بك وقصر الأمير آلين آق الحسامي، رباط زاوية أزدمر، قبة طراباي الشريفي، مسجد أصلم السلحدار، وجزء من السور الأيوبي الشرقي لمدينة القاهرة ومشروع تنمية الدرب الأحمر مما يشير إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة ووزارة الآثار لافتتاح مزارات أثرية جديدة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية. وأشار د.الدماطي إلى أنه تم البدء في تنفيذ المشروع في عام 2001 بتكلفة حوالي 20 مليون جنيه مصري، لافتاً إلى مساهمة الصندوق العالمي للآثار في مشروع الترميم. وقال معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية محمد عبد العزيز، أن أعمال الترميم بالمسجد قد اشتملت على أعمال الترميم المعماري لواجهاته الخارجية، أروقة الصلاة الداخلية، السقف الخشبي، الشرفات وكذلك الأقبية وعزل الأسطح وأعمال البياض ومعالجة الشروخ وأعمال الكهرباء ووحدات الإضاءة الداخلية والخارجية ونظام الصوتيات بمكونات المسجد المعمارية والأضرحة الملحقة والمئذنة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للأخشاب والمعادن والرخام والجص والزجاج والزخارف وأعمال التنظيف والترميم الدقيق لأحجار حوائط المسجد والمئذنة بالداخل والخارج، كما اشتملت أعمال الترميم الدقيق البلاطات الخزفية "القاشانى" ذات الألوان المتعددة بجدار القبلة للمسجد وتم استكمال العناصر المتآكلة منها عن طريق الرسم. وأضاف عبد العزيز، أن هذا الجامع أنشأه الأمير "آق سنقر" الناصرى أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون ويعود تاريخ إنشائه لعام "747-748ه "، "1346-1347"م ويعتبر من المساجد ذات الطابع الخاص، سمي هذا الجامع باسم الجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القاشانى الضخمة ذات اللون الأزرق والتي كسي بها جدار القبلة والقبة الملحقة. وإلى جانب الباب الجنوبي مقبرة آق سنقر التي دُفن بها سنة 1347 عبر محافظ القاهرة جلال السعيد ،عن سعادته بالاحتفال في كلمته للمؤتمر الصحفي وقد سلم السعيد درع للأمير كريم اغاخان رئيس منظمة اغاخان للثقافة وأكد ، بتسليم الجامع الأزرق (آق سنقر) بعد الانتهاء من أعمال ترميمه بالكامل لوزارة الآثار، خلال احتفالية مساء السبت المقبل، بحضور بعض الوزراء وكبار الشخصيات العامة والمثقفين ببهو المسجد. وأوضح السعيد ، أن أعمال الترميم بمسجد الأمير "آق سنقر" الشهير بالمسجد الأزرق والذى يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادى، بدأت منذ عام 2009 والذى كان قد تم إغلاقه نتيجة الأضرار التى تعرض لها خلال زلزال 1992، وقد قامت المؤسسة بإعادة تنفيذ مشروع الترميم بالكامل فى إطار مشروعاتها للحفاظ على المبانى والمساجد الأثرية بالقاهرة بالتأكد من سلامة المسجد من الناحية الانشائية، وبناء وتعزيز هيكل الجامع ومحتوياته وعمل المعالجات اللازمة لترميم جميع الأسطح والجدران الداخلية والبلاطات وتنفيذ القطع المفقودة وتركيبها كالسابق . وأكد محافظ القاهرة على جهود مؤسسة الأغاخان للثقافة مصر فى عدد من الأنشطة خاصة بمنطقة الدرب الأحمر منذ آواخر القرن الماضى بداية من إنشاء حديقة الأزهر على مساحة 70 فدانا تقريباَ وإهدائها لمحافظة القاهرة، والعمل على ترميم وتجديد عدد من المعالم الأثرية الإسلامية بالدرب الأحمر ورفع كفاءة منطقة الدرب الأحمر من خلال إعادة تأهيل حوإلى 120 منزلا، وتطوير عدد من الشوارع بطول 5500 م وإحلال وتجديد أنظمة وشبكات الصرف الصحى والمياه مع الاهتمام بمواطنى القاهرة من خلال تدريب الحرفيين ومساعدتهم للارتقاء بحرفتهم، وتوفير الدورات التدريبية والتعليمية فى مجال التدريب التقنى والفنى لمساعدة وتأهيل شباب ونساء الحى على إيجاد فرص عمل مجزية . وقال وزير الآثار د. ممدوح الدماطي ، أن مشروع ترميم الجامع الأزرق يعد واحداً ضمن مجموعة من مشروعات ترميم الآثار الإسلامية بمنطقة الدرب الأحمر والتي نفذتها مؤسسة الاغاخان للخدمات الثقافية بالتعاون مع وزارة الآثار ومن بينها مسجد أم السلطان شعبان، مجمع خاير بك وقصر الأمير آلين آق الحسامي، رباط زاوية أزدمر، قبة طراباي الشريفي، مسجد أصلم السلحدار، وجزء من السور الأيوبي الشرقي لمدينة القاهرة ومشروع تنمية الدرب الأحمر مما يشير إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة ووزارة الآثار لافتتاح مزارات أثرية جديدة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية. وأشار د.الدماطي إلى أنه تم البدء في تنفيذ المشروع في عام 2001 بتكلفة حوالي 20 مليون جنيه مصري، لافتاً إلى مساهمة الصندوق العالمي للآثار في مشروع الترميم. وقال معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية محمد عبد العزيز، أن أعمال الترميم بالمسجد قد اشتملت على أعمال الترميم المعماري لواجهاته الخارجية، أروقة الصلاة الداخلية، السقف الخشبي، الشرفات وكذلك الأقبية وعزل الأسطح وأعمال البياض ومعالجة الشروخ وأعمال الكهرباء ووحدات الإضاءة الداخلية والخارجية ونظام الصوتيات بمكونات المسجد المعمارية والأضرحة الملحقة والمئذنة، بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيق للأخشاب والمعادن والرخام والجص والزجاج والزخارف وأعمال التنظيف والترميم الدقيق لأحجار حوائط المسجد والمئذنة بالداخل والخارج، كما اشتملت أعمال الترميم الدقيق البلاطات الخزفية "القاشانى" ذات الألوان المتعددة بجدار القبلة للمسجد وتم استكمال العناصر المتآكلة منها عن طريق الرسم. وأضاف عبد العزيز، أن هذا الجامع أنشأه الأمير "آق سنقر" الناصرى أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون ويعود تاريخ إنشائه لعام "747-748ه "، "1346-1347"م ويعتبر من المساجد ذات الطابع الخاص، سمي هذا الجامع باسم الجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القاشانى الضخمة ذات اللون الأزرق والتي كسي بها جدار القبلة والقبة الملحقة. وإلى جانب الباب الجنوبي مقبرة آق سنقر التي دُفن بها سنة 1347