إنتقادات عديدة أصبحت توجه إلى برامج "التوك شو" في الأونة الأخيرة، حيث وصفت بأنها أصابت الجمهور بحالة من التشبع الإعلامي والملل، وأصبح الجمهور يهرب من تلك البرامج إلى برامج المنوعات وهو ما دفع بعض مقدمي تلك الأنواع من البرامج إلى التوجه إلى تقديم فقرات ذات طابع خفيف، أو حتى تقديم برامج ذات طابع فني مثل برنامج "معكم منى الشاذلي" للمذيعة منى الشاذلي على قناة "«BC"، أو الحلقات الفنية والثقافية التي تقدمها لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" والتي كان آخرها اللقاء الذي أجرته مع يحيى الفخراني حول مسيرته الفنية. برنامج "لازم نفهم" والذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد على قناة "CBC E(TکA" هو أحد برامج "التوك شو" التي لم تخرج عن النمط الكلاسيكي لتلك النوعية من البرامج، حيث يتم فيها تناول القضايا المطروحة على الساحة بما يتناسب مع طبيعة القناة الإخبارية التي تستقبل البرنامج، عبد الرحمن شلبي أحد المعدين في البرنامج يؤكد على هذا الجانب: "نعتمد في عملنا على الأحداث اليومية التي تمر بها البلاد, المعد يصنع حلقته من خلال قراءته للصحف اليومية، على سبيل المثال انتشر هذا الأسبوع فيديو عن ذبح 28 مسيحيا من أثيوبيا على يد تنظيم داعش في ليبيا، هذه القضية ستعرض على جميع القنوات الفضائية بشكل عام وبرامج "التوك شو" بشكل خاص نظرا لأهمية الحدث، ولو قناة امتنعت عن البث سترى المشاهد ينصرف عن هذه القناة لكى يتابع هذا الحدث على قناة أخرى نظرا لأهمية الحدث"، لكن تكرر تناول حدث كبير ليس هو المشكلة فالمشكلة تظهر بقوة مع تكرر موضوعات بعينها وبنفس الضيوف تقريبا في عدة قنوات في فترة زمنية ضيقة للغاية، ويفسر شلبي هذا الأمر قائلا: "الأمر يرجع بالتأكيد لعيوب لدى المعدين، فأغلبهم يعمل في أكثر من برنامج "توك شو" تابعين لأكثر من قناة وهو ما يتسبب في ظهور هذا التكرار، على جانب آخر هناك غياب للمعد المحترف الذي يقوم بالبحث عن الضيوف ويقوم بإعداد البرنامج". على جانب آخر يحاول برنامج "البيت بيتك" على قناة "Ten" - التي تعد إحدى أحدث القنوات الفضائية على الساحة الإعلامية – استعادة النجاحات التي صاحبت الظهور الأول للبرنامج عام 2004 وحتى توقفه في فبراير عام 2010، وهو البرنامج الذي شهد الصعود الأكبر للثلاثي "تامر أمين، محمود سعد، وخيري رمضان"، البرنامج يحاول دمج أجواء برامج "التوك شو" بمناقشتها المثيرة للقضايا الهامة على الساحة الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى أجواء برامج المنوعات من خلال لقاءات فنية ذات طابع مرح، النسخة الجديدة من البرنامج تعتمد على وجوه شابة مختلفين عن مقدمي النسخة القديمة من البرنامج حيث يعتمد البرنامج على الثلاثي "إنجي أنور، عمرو عبد الحميد، ورامي رضوان"، محمود التميمي رئيس تحرير البرنامج يرى أن تكرار الضيوف والفقرات في برامج "التوك شو" ليس مشكلة لدى المعدين أنفسهم بل هو أمر طبيعي لأن هناك بعض الضيوف تميزوا في الحديث عن أمور بعينها وهو ما يدفع البرامج إلى إستضافتهم كلما حدث جديد في مجال تخصصهم، "هناك ضيوف بعينها تجذب الجمهور للمشاهدة ونحن نراعي فكرة البحث عن الضيوف من هذه النوعية, وبعد ثورتين أصبح هناك أزمة في مصر تسمى ب"إحتراق النخبة" بمعنى أن النخبة المصرية احترقت على مدار عامين, وخلال أربعة سنوات وبالتحديد منذ عام 2010 وحتى 2014 عانى الإعلام المصري من تجربة قاسية، حيث أن النخب التي كانت تتصدر المشهد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أصبحت غير مقبولة فيما بعد الثورة، والنخب التي ظهرت في فترة ما بعد ثورة يناير أصبحت غير مقبولة في عام حكم "الإخوان"، والنخب التي ظهرت في عهد "الإخوان" أصبحت غير مقبولة حاليا"، التميمي يرى أيضا أن الحل بسيط وه و من خلال صنع صف ثاني من الضيوف "الغير محروقين" بالظهور المتكرر على القنوات الفضائية،"يجب أن يتحرك المعدين أكثر ويبحثوا عن ضيوف جدد في المراكز البحثية يتم منحهم الفرصة للظهور الإعلامي، هذا سيصنع فارق كبير". على جانب آخر يرى حسين رمزي معد برنامج "ما يحدث في مصر" للإعلامي شريف عامر والذي يعرض على قناة "mbc مصر" أن زيادة عدد الفضائيات المصرية بعد ثورة 25 يناير خلق حالة من الفوضى في الإعلام وأختلطت البرامج الجيدة مع تلك متوسطة الجودة، "منذ بداية عملنا في برنامج "ما يحدث في مصر" حرصنا على التنوع وليس الاعتماد فقط على الموضوعات السياسية فقط، بل على العكس ركزنا على جميع الجوانب فالمشاهد المصري أصبح يشعر بالملل عند الحديث عن الموضوعات السياسية، ومنذ بداية ثورة 25 يناير والكلام والشخصيات التي نراها على الفضائيات لم تتغير، بالإضافة إلى أننا حرصنا على أن يكون برنامجنا ساعة واحدة فقط يوميا عكس باقي برامج "التوك شو" التي تستمر لما يقرب من الثلاثة ساعات وهو ما يدفع المشاهد للملل، كما يدفع المعدين إلى تحميل الحلقات بموضوعات وضيوف غير ذو وزن". إنتقادات عديدة أصبحت توجه إلى برامج "التوك شو" في الأونة الأخيرة، حيث وصفت بأنها أصابت الجمهور بحالة من التشبع الإعلامي والملل، وأصبح الجمهور يهرب من تلك البرامج إلى برامج المنوعات وهو ما دفع بعض مقدمي تلك الأنواع من البرامج إلى التوجه إلى تقديم فقرات ذات طابع خفيف، أو حتى تقديم برامج ذات طابع فني مثل برنامج "معكم منى الشاذلي" للمذيعة منى الشاذلي على قناة "«BC"، أو الحلقات الفنية والثقافية التي تقدمها لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة" والتي كان آخرها اللقاء الذي أجرته مع يحيى الفخراني حول مسيرته الفنية. برنامج "لازم نفهم" والذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد على قناة "CBC E(TکA" هو أحد برامج "التوك شو" التي لم تخرج عن النمط الكلاسيكي لتلك النوعية من البرامج، حيث يتم فيها تناول القضايا المطروحة على الساحة بما يتناسب مع طبيعة القناة الإخبارية التي تستقبل البرنامج، عبد الرحمن شلبي أحد المعدين في البرنامج يؤكد على هذا الجانب: "نعتمد في عملنا على الأحداث اليومية التي تمر بها البلاد, المعد يصنع حلقته من خلال قراءته للصحف اليومية، على سبيل المثال انتشر هذا الأسبوع فيديو عن ذبح 28 مسيحيا من أثيوبيا على يد تنظيم داعش في ليبيا، هذه القضية ستعرض على جميع القنوات الفضائية بشكل عام وبرامج "التوك شو" بشكل خاص نظرا لأهمية الحدث، ولو قناة امتنعت عن البث سترى المشاهد ينصرف عن هذه القناة لكى يتابع هذا الحدث على قناة أخرى نظرا لأهمية الحدث"، لكن تكرر تناول حدث كبير ليس هو المشكلة فالمشكلة تظهر بقوة مع تكرر موضوعات بعينها وبنفس الضيوف تقريبا في عدة قنوات في فترة زمنية ضيقة للغاية، ويفسر شلبي هذا الأمر قائلا: "الأمر يرجع بالتأكيد لعيوب لدى المعدين، فأغلبهم يعمل في أكثر من برنامج "توك شو" تابعين لأكثر من قناة وهو ما يتسبب في ظهور هذا التكرار، على جانب آخر هناك غياب للمعد المحترف الذي يقوم بالبحث عن الضيوف ويقوم بإعداد البرنامج". على جانب آخر يحاول برنامج "البيت بيتك" على قناة "Ten" - التي تعد إحدى أحدث القنوات الفضائية على الساحة الإعلامية – استعادة النجاحات التي صاحبت الظهور الأول للبرنامج عام 2004 وحتى توقفه في فبراير عام 2010، وهو البرنامج الذي شهد الصعود الأكبر للثلاثي "تامر أمين، محمود سعد، وخيري رمضان"، البرنامج يحاول دمج أجواء برامج "التوك شو" بمناقشتها المثيرة للقضايا الهامة على الساحة الاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى أجواء برامج المنوعات من خلال لقاءات فنية ذات طابع مرح، النسخة الجديدة من البرنامج تعتمد على وجوه شابة مختلفين عن مقدمي النسخة القديمة من البرنامج حيث يعتمد البرنامج على الثلاثي "إنجي أنور، عمرو عبد الحميد، ورامي رضوان"، محمود التميمي رئيس تحرير البرنامج يرى أن تكرار الضيوف والفقرات في برامج "التوك شو" ليس مشكلة لدى المعدين أنفسهم بل هو أمر طبيعي لأن هناك بعض الضيوف تميزوا في الحديث عن أمور بعينها وهو ما يدفع البرامج إلى إستضافتهم كلما حدث جديد في مجال تخصصهم، "هناك ضيوف بعينها تجذب الجمهور للمشاهدة ونحن نراعي فكرة البحث عن الضيوف من هذه النوعية, وبعد ثورتين أصبح هناك أزمة في مصر تسمى ب"إحتراق النخبة" بمعنى أن النخبة المصرية احترقت على مدار عامين, وخلال أربعة سنوات وبالتحديد منذ عام 2010 وحتى 2014 عانى الإعلام المصري من تجربة قاسية، حيث أن النخب التي كانت تتصدر المشهد في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أصبحت غير مقبولة فيما بعد الثورة، والنخب التي ظهرت في فترة ما بعد ثورة يناير أصبحت غير مقبولة في عام حكم "الإخوان"، والنخب التي ظهرت في عهد "الإخوان" أصبحت غير مقبولة حاليا"، التميمي يرى أيضا أن الحل بسيط وه و من خلال صنع صف ثاني من الضيوف "الغير محروقين" بالظهور المتكرر على القنوات الفضائية،"يجب أن يتحرك المعدين أكثر ويبحثوا عن ضيوف جدد في المراكز البحثية يتم منحهم الفرصة للظهور الإعلامي، هذا سيصنع فارق كبير". على جانب آخر يرى حسين رمزي معد برنامج "ما يحدث في مصر" للإعلامي شريف عامر والذي يعرض على قناة "mbc مصر" أن زيادة عدد الفضائيات المصرية بعد ثورة 25 يناير خلق حالة من الفوضى في الإعلام وأختلطت البرامج الجيدة مع تلك متوسطة الجودة، "منذ بداية عملنا في برنامج "ما يحدث في مصر" حرصنا على التنوع وليس الاعتماد فقط على الموضوعات السياسية فقط، بل على العكس ركزنا على جميع الجوانب فالمشاهد المصري أصبح يشعر بالملل عند الحديث عن الموضوعات السياسية، ومنذ بداية ثورة 25 يناير والكلام والشخصيات التي نراها على الفضائيات لم تتغير، بالإضافة إلى أننا حرصنا على أن يكون برنامجنا ساعة واحدة فقط يوميا عكس باقي برامج "التوك شو" التي تستمر لما يقرب من الثلاثة ساعات وهو ما يدفع المشاهد للملل، كما يدفع المعدين إلى تحميل الحلقات بموضوعات وضيوف غير ذو وزن".