أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى مراجعةٍ أمينةٍ وقراءةٍ نقديَّةٍ لبعض المفاهيم في تراثنا الإسلاميِّ وبيانها للنَّاشِئة في مُقرَّراتٍ دِراسِيَّةٍ جادَّةٍ تُسهم في تحصينهم مِن الجماعات المُسلَّحة. وقال في كلمته التى ألقاها في افتتاح منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والمنعقد بأبوظبي حاليا ولمدة 3 أيام متتالية أنه لا بُدَّ من الاتفاق على رؤيةٍ إستراتيجيةٍ واضِحة المَعَالِم لانتِشال شبابنا من حالة الاضطراب والتَّذَبذُبِ العَقديِّ والفكريِّ في إدراك أُصُول الدِّين وأُمَّهَات قضايا العقيدة والأخلاق. وأضاف: الحضارة الإسلاميَّة لَمْ تَكُن لتنتَشر في فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرةٍ لَولا ارتكازها على مبدأ السَّلام بين النَّاس، وما أظنُّ أنَّ هناك دينًا من الأديانِ ولا نِظامًا اجتماعيًّا أو دستوريًّا رَحم الإنسان وعَصمَ دمه مثل ما عصمه نبيُّ الإسلام. وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات قد شهد بدء أعمال الدورة الثانية للمنتدى ومعه الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المنتدى وأكثر من 350 شخصية من أبرز العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والإعلاميين في العالم الإسلامي وتشهد فعاليات المنتدى سلسلة من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين لنشر ثقافة السلام وتعزيز الجهود الرامية لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة..بجانب التصدي لمخاطر الطائفية المذهبية والعنف الطائفي التي تسود العديد من المجتمعات العربية والاسلامية. ويبحث المنتدى على مدى ثلاثة أيام حلولا للقضايا التي تواجه المسلمين في مختلف أنحاء العالم وأسباب الانقسامات في المجتمعات الإسلامية..فيما تهدف رسالته إلى نبذ العنف وإرساء أسس السلام في كل مكان وسيادة التفاهم بين الجميع كما أنه مبادرة مهمة لدحض الإيديولوجيات المتطرفة بشكل كامل مع تقديم الفهم الحقيقي للإسلام كدين الحكمة والرحمة والتسامح. وفي هذا الاطار ثمن فضيلة الإمارام الأكبر لِدَولَة الإمَارات العَرَبيَّة المُتَّحِدة حُكومةً راشِدة، وشَعبًا نبيلاً؛ لرعايتها الكَريمة لِهَذا المُنتَدى، وحرصها المشكور على انعقاده كُل عام. وحول علاقة الإنسان المسلم بغيره قال الطيب أنها عَلاقةٍ زمالةٍ وصُحبةٍ وارتفاقٍ، تقوم أوَّل ما تقوم على مبدأ السَّلام والتَّعارُف، وأن مُهِمَّة إحيَاء فِقه السَّلام في دينِ الإسلام أصُولًا وتُراثًا أمر لَمْ يَعُد ترفًا أو خيارًا مُمكِنًا، بل هو أشبه بطوق النجاة الآن. ووضع النقاط فوق الحروف فيما يثار حول فتاوى العلماء في سالف الزمان مؤكدا ان بعض الفتَاوى أو الأحكَام الَّتي أصدرها هذا الفَقيه أو ذَاك في العُصُور الخَوالي إنَّما صَدَرت لِمُواجَهة ظروف استِثنائيَّة لا يُمْكِن القِياس عليها الآن. وطالب بمُحَاصَرة القواعِد العقديَّة الَّتي تنطلق منها جماعَات القَتل المُسَلَّحة وتضلل بها الشباب مع ضرورة لجمع الكُتب والمجَلَّات التَّي تصدرها تلك الجماعات الإرهابية المُسَلَّحة وتَصنِيفها ونقضها جُملةً وتفصيلًا، وتفنيد أغاليط التَّكفيريين تفنيدًا فكريًّا وتربويًّا على مستوى الوطن العَرَبي. ووصف الدكتور الطيب الحملات التي تَشنُّها وسائل الإعلام على الخطاب الدِّيني بحسبانه المسؤول الأوَّل والأخير عن ظهور "داعش" وأخواتها هي حملاتٌ تتَّصف بالسطحية وتغفل عوامل أخرى، ملقيا اللوم على التَّفسيرات الملتوية التى أدَّت إلى أنْ تتحوَّل الأسلحة في أيدي جماعة من المسلمين إلى صدور مجتمعاتهم بعيدًا عن صُدور أعدائهم. وفي ختام كلمته دعا فضيلة الإمام الأكبر المسؤولين عن التَّعليم بالوطنِ العربيِّ لوضع منهجٍ دراسيٍّ يكون مقررًا مشتركًا تُحسم فيه كافةُ المفاهيم المغلوطة استنادًا لرأي جمهور العلماء. أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى مراجعةٍ أمينةٍ وقراءةٍ نقديَّةٍ لبعض المفاهيم في تراثنا الإسلاميِّ وبيانها للنَّاشِئة في مُقرَّراتٍ دِراسِيَّةٍ جادَّةٍ تُسهم في تحصينهم مِن الجماعات المُسلَّحة. وقال في كلمته التى ألقاها في افتتاح منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والمنعقد بأبوظبي حاليا ولمدة 3 أيام متتالية أنه لا بُدَّ من الاتفاق على رؤيةٍ إستراتيجيةٍ واضِحة المَعَالِم لانتِشال شبابنا من حالة الاضطراب والتَّذَبذُبِ العَقديِّ والفكريِّ في إدراك أُصُول الدِّين وأُمَّهَات قضايا العقيدة والأخلاق. وأضاف: الحضارة الإسلاميَّة لَمْ تَكُن لتنتَشر في فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرةٍ لَولا ارتكازها على مبدأ السَّلام بين النَّاس، وما أظنُّ أنَّ هناك دينًا من الأديانِ ولا نِظامًا اجتماعيًّا أو دستوريًّا رَحم الإنسان وعَصمَ دمه مثل ما عصمه نبيُّ الإسلام. وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات قد شهد بدء أعمال الدورة الثانية للمنتدى ومعه الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المنتدى وأكثر من 350 شخصية من أبرز العلماء والمفكرين والباحثين والكتاب والإعلاميين في العالم الإسلامي وتشهد فعاليات المنتدى سلسلة من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين لنشر ثقافة السلام وتعزيز الجهود الرامية لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة..بجانب التصدي لمخاطر الطائفية المذهبية والعنف الطائفي التي تسود العديد من المجتمعات العربية والاسلامية. ويبحث المنتدى على مدى ثلاثة أيام حلولا للقضايا التي تواجه المسلمين في مختلف أنحاء العالم وأسباب الانقسامات في المجتمعات الإسلامية..فيما تهدف رسالته إلى نبذ العنف وإرساء أسس السلام في كل مكان وسيادة التفاهم بين الجميع كما أنه مبادرة مهمة لدحض الإيديولوجيات المتطرفة بشكل كامل مع تقديم الفهم الحقيقي للإسلام كدين الحكمة والرحمة والتسامح. وفي هذا الاطار ثمن فضيلة الإمارام الأكبر لِدَولَة الإمَارات العَرَبيَّة المُتَّحِدة حُكومةً راشِدة، وشَعبًا نبيلاً؛ لرعايتها الكَريمة لِهَذا المُنتَدى، وحرصها المشكور على انعقاده كُل عام. وحول علاقة الإنسان المسلم بغيره قال الطيب أنها عَلاقةٍ زمالةٍ وصُحبةٍ وارتفاقٍ، تقوم أوَّل ما تقوم على مبدأ السَّلام والتَّعارُف، وأن مُهِمَّة إحيَاء فِقه السَّلام في دينِ الإسلام أصُولًا وتُراثًا أمر لَمْ يَعُد ترفًا أو خيارًا مُمكِنًا، بل هو أشبه بطوق النجاة الآن. ووضع النقاط فوق الحروف فيما يثار حول فتاوى العلماء في سالف الزمان مؤكدا ان بعض الفتَاوى أو الأحكَام الَّتي أصدرها هذا الفَقيه أو ذَاك في العُصُور الخَوالي إنَّما صَدَرت لِمُواجَهة ظروف استِثنائيَّة لا يُمْكِن القِياس عليها الآن. وطالب بمُحَاصَرة القواعِد العقديَّة الَّتي تنطلق منها جماعَات القَتل المُسَلَّحة وتضلل بها الشباب مع ضرورة لجمع الكُتب والمجَلَّات التَّي تصدرها تلك الجماعات الإرهابية المُسَلَّحة وتَصنِيفها ونقضها جُملةً وتفصيلًا، وتفنيد أغاليط التَّكفيريين تفنيدًا فكريًّا وتربويًّا على مستوى الوطن العَرَبي. ووصف الدكتور الطيب الحملات التي تَشنُّها وسائل الإعلام على الخطاب الدِّيني بحسبانه المسؤول الأوَّل والأخير عن ظهور "داعش" وأخواتها هي حملاتٌ تتَّصف بالسطحية وتغفل عوامل أخرى، ملقيا اللوم على التَّفسيرات الملتوية التى أدَّت إلى أنْ تتحوَّل الأسلحة في أيدي جماعة من المسلمين إلى صدور مجتمعاتهم بعيدًا عن صُدور أعدائهم. وفي ختام كلمته دعا فضيلة الإمام الأكبر المسؤولين عن التَّعليم بالوطنِ العربيِّ لوضع منهجٍ دراسيٍّ يكون مقررًا مشتركًا تُحسم فيه كافةُ المفاهيم المغلوطة استنادًا لرأي جمهور العلماء.