تستهدف محافظة شمال سيناء خلال الاحتفالات بالعيد القومي البدء في تنفيذ خطة توسيع الرقعة الزراعية التي خصص لها 400 ألف فدان على جانبي ترعة السلام بحيث يتم تخصيص 25 % من المساحة الجديدة لصالح أبناء سيناء أي بما يعادل 100 ألف فدان حسبما طالبت الأهالي. وتأتي هذه النسبة لمواجهة الانخفاض الذي لحق بالمساحات الزراعية بعد إخلاء المنطقة العازلة على الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي المساحة التي تم إخلاؤها نحو 2500 فدان في المرحلتين الأولى والثانية. وتتطلع المحافظة عقب الانتهاء من مشروعات التنمية إلى توطين نحو 3 ملايين مواطن طبقا لما هو مخطط في المشروع القومي لتنمية سيناء منذ عام 1994. وقال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن هناك أعمالا يجرى تنفيذها للانتهاء من المآخذ على مسار ترعة السلام وتجهيزها تمهيدا لتوزيع الأراضي على المنتفعين وفقا للضوابط التي تم وضعها من قبل لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين. وأوضح أن مهمة تنفيذ المآخذ والبنية الأساسية له تتبع وزارة الري، في حين تتولى وزارة الزراعة مهمة استصلاح الأراضي تمهيدا لعمل مزاد لتخصيص الأراضي. وأضاف أنه سوف يتم البدء في حصر جميع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بوضع اليد لاستردادها إلى الدولة، فضلا عن منح محافظة شمال سيناء 5 آلاف فدان للمحافظة في نطاق ترعة السلام، كمرحلة أولى، وسوف يتم عقد مؤتمر موسع مع خبراء الزراعة للوقوف على خطة لكيفية الاستفادة من تلك الأفدنة. وقال سليمان اشتيوي مزارع من قرية الأحرار، إن مياه ترعة السلام لو وصلت إلى شمال سيناء كما كان مخططا لها لكانت هناك مساحات زراعية على مسار الترعة تحقق إنتاجا زراعيا وفيرا وتنوعا في التركيب المحصولي بما يتناسب وطبيعة التربة في سيناء وذلك بزراعة مساحة 70 ألف فدان على الأقل في نطاق بئر العبد إضافة إلى تصدير الإنتاج الزراعي المتميز إلى الأسواق الخارجية. بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات زراعية وصناعية أقيمت في المنطقة وبالتالي تحقيق سياسة التوطين التي يهدف لها المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء . طالب المهندس رمضان سرحان عضو مجلس شعب سابق بسرعة تدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من المآخذ الواقعة في نطاق المحافظة واستكمال البنية الأساسية الداخلية ثم توزيعها على صغار المستثمرين وشباب الخريجين من أهالي المنطقة وباقي محافظات مصر. وقال إن الترعة اخترقت 3 قرى في نطاق مركز بئر العبد وهى زمام ترعة الشيخ جابر ويجب أن يتم تسوية أوضاع المزارعين الذين قاموا بزراعة الأرض باستخدام مياه الآبار السطحية بجهودهم الذاتية. وقال المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية برفح إن المساحات الزراعية انخفضت بشكل عام في شمال سيناء إلى نحو 75٪ صاحبها تراجع في كميات إنتاج الخضراوات والفواكه، وما ترتب عليه ارتفاع الأسعار وحالة من الركود التام منذ اندلاع الحرب على الإرهاب، ما يتطلب توسيع الرقعة الزراعية. وقال:"لابد أن نحافظ على المساحات الزراعية في سيناء باعتبارها سلة الغذاء لمصر بما تنتجه من خضراوات وفاكهة في أوقات غير أوقاتها طوال العام، لأن الزراعة تتم أسفل الأنفاق البلاستيكية وفى البيوت الزجاجية. وأضاف أن شمال سيناء كانت تصدر نحو 400 ألف طن سنويا خضراوات وفاكهة لمختلف محافظات مصر انخفضت النسبة إلى ما يقارب من 75 % وربما اقل بكثير بسبب الإرهاب. وطالب محمد بدوي بالتوسع في زراعات الزيتون لتعويض المساحات التي تم إزالتها في مدينة العريش بسبب الأوضاع الأمنية خاصة على جانبي طريق مطار العريش الجوى خلال الفترات الماضية بسبب أعمال التجريف بمناطق جنوبالعريش من جانب قوات الأمن، حيث أثر ذلك كثيرا في المساحات المزروعة بالزيتون. تستهدف محافظة شمال سيناء خلال الاحتفالات بالعيد القومي البدء في تنفيذ خطة توسيع الرقعة الزراعية التي خصص لها 400 ألف فدان على جانبي ترعة السلام بحيث يتم تخصيص 25 % من المساحة الجديدة لصالح أبناء سيناء أي بما يعادل 100 ألف فدان حسبما طالبت الأهالي. وتأتي هذه النسبة لمواجهة الانخفاض الذي لحق بالمساحات الزراعية بعد إخلاء المنطقة العازلة على الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة، حيث بلغ إجمالي المساحة التي تم إخلاؤها نحو 2500 فدان في المرحلتين الأولى والثانية. وتتطلع المحافظة عقب الانتهاء من مشروعات التنمية إلى توطين نحو 3 ملايين مواطن طبقا لما هو مخطط في المشروع القومي لتنمية سيناء منذ عام 1994. وقال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن هناك أعمالا يجرى تنفيذها للانتهاء من المآخذ على مسار ترعة السلام وتجهيزها تمهيدا لتوزيع الأراضي على المنتفعين وفقا للضوابط التي تم وضعها من قبل لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين. وأوضح أن مهمة تنفيذ المآخذ والبنية الأساسية له تتبع وزارة الري، في حين تتولى وزارة الزراعة مهمة استصلاح الأراضي تمهيدا لعمل مزاد لتخصيص الأراضي. وأضاف أنه سوف يتم البدء في حصر جميع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بوضع اليد لاستردادها إلى الدولة، فضلا عن منح محافظة شمال سيناء 5 آلاف فدان للمحافظة في نطاق ترعة السلام، كمرحلة أولى، وسوف يتم عقد مؤتمر موسع مع خبراء الزراعة للوقوف على خطة لكيفية الاستفادة من تلك الأفدنة. وقال سليمان اشتيوي مزارع من قرية الأحرار، إن مياه ترعة السلام لو وصلت إلى شمال سيناء كما كان مخططا لها لكانت هناك مساحات زراعية على مسار الترعة تحقق إنتاجا زراعيا وفيرا وتنوعا في التركيب المحصولي بما يتناسب وطبيعة التربة في سيناء وذلك بزراعة مساحة 70 ألف فدان على الأقل في نطاق بئر العبد إضافة إلى تصدير الإنتاج الزراعي المتميز إلى الأسواق الخارجية. بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات زراعية وصناعية أقيمت في المنطقة وبالتالي تحقيق سياسة التوطين التي يهدف لها المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء . طالب المهندس رمضان سرحان عضو مجلس شعب سابق بسرعة تدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من المآخذ الواقعة في نطاق المحافظة واستكمال البنية الأساسية الداخلية ثم توزيعها على صغار المستثمرين وشباب الخريجين من أهالي المنطقة وباقي محافظات مصر. وقال إن الترعة اخترقت 3 قرى في نطاق مركز بئر العبد وهى زمام ترعة الشيخ جابر ويجب أن يتم تسوية أوضاع المزارعين الذين قاموا بزراعة الأرض باستخدام مياه الآبار السطحية بجهودهم الذاتية. وقال المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية برفح إن المساحات الزراعية انخفضت بشكل عام في شمال سيناء إلى نحو 75٪ صاحبها تراجع في كميات إنتاج الخضراوات والفواكه، وما ترتب عليه ارتفاع الأسعار وحالة من الركود التام منذ اندلاع الحرب على الإرهاب، ما يتطلب توسيع الرقعة الزراعية. وقال:"لابد أن نحافظ على المساحات الزراعية في سيناء باعتبارها سلة الغذاء لمصر بما تنتجه من خضراوات وفاكهة في أوقات غير أوقاتها طوال العام، لأن الزراعة تتم أسفل الأنفاق البلاستيكية وفى البيوت الزجاجية. وأضاف أن شمال سيناء كانت تصدر نحو 400 ألف طن سنويا خضراوات وفاكهة لمختلف محافظات مصر انخفضت النسبة إلى ما يقارب من 75 % وربما اقل بكثير بسبب الإرهاب. وطالب محمد بدوي بالتوسع في زراعات الزيتون لتعويض المساحات التي تم إزالتها في مدينة العريش بسبب الأوضاع الأمنية خاصة على جانبي طريق مطار العريش الجوى خلال الفترات الماضية بسبب أعمال التجريف بمناطق جنوبالعريش من جانب قوات الأمن، حيث أثر ذلك كثيرا في المساحات المزروعة بالزيتون.