التقى الاثنين 21إبريل، وزير البيئة، د.خالد فهمي، المبعوث الخاص لرئاسة جمهورية فرنسا لحماية كوكب الأرض ، والسفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق له لمناقشة قضايا التغيرات المناخية واستضافة باريس لمؤتمر الاطراف ال21 المقبل، وذلك بحضور قيادات الوزارة المعنية بالمركز الثقافي البيئي ببيت القاهرة . أكد خالد فهمي أن مصر تسعى بأعلى مستوياتها إلي الوفاء بإلتزاماتها وإنجاح المؤتمر القادم وتتطلع إلي دور فرنسا الريادي لوضع أسس عادلة لنصيب الدول في التخفيف من أثار التغيرات المناخية، كما أكد على دور مصر الريادي في القارة الإفريقية كونها تشرف برئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للعامين القادمين، وأنها بصدد عقد ورشة عمل إقليمية لعرض خبرات وتجارب كافة الدول المتقدمة والنامية في إعداد تقرير المساهمات الطوعية الوطنية لها. وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى اتفاق مصر مع كافة الدول العربية في كيفية التعرض لقضايا التغيرات المناخية والتخفيف من أثارها وذلك حسبما تم مناقشته في مؤتمر شرم الشيخ، وأوضح الوزير أن هناك سقف يمكن أن تقدمه مصر من مساهمات مالية نظراً للمسئولية التاريخية للدول الصناعية فيما يتعلق بتلك القضية وإننا لا نعترض على آلية بعينها للالتزامات ومعاونة الدول في مواجهة التزاماتها طالما إنها عادلة وتتناسب مع ظروف كل دولة من حيث قدرتها المعرفية والتكنولوجية. ومن جانبه أكد السفير الفرنسي أن فرنسا مهتمة بنجاح هذا المؤتمر الذي يعالج قضية مصيرية والتي تحتاج إلى التزام 195 دولة لبذل الجهود للتغلب عليها، وأشار إلى أن فرنسا مولت الصندوق الأخضر الخاص بمكافحة التغيرات المناخية والتأقلم مع تأثيراتها بمليار دولار حتى الآن. وأضاف أن الصندوق في حاجة إلى تمويل 100مليار دولار على الأقل بحلول عام 2020 كما أنه يجب تحديد آليات استخدام هذا التمويل، كما أكد أن فرنسا على استعداد لمساعدة مصر في الإعداد لمواجهة التزاماتها من أجل التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية خاصة في مجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة. التقى الاثنين 21إبريل، وزير البيئة، د.خالد فهمي، المبعوث الخاص لرئاسة جمهورية فرنسا لحماية كوكب الأرض ، والسفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق له لمناقشة قضايا التغيرات المناخية واستضافة باريس لمؤتمر الاطراف ال21 المقبل، وذلك بحضور قيادات الوزارة المعنية بالمركز الثقافي البيئي ببيت القاهرة . أكد خالد فهمي أن مصر تسعى بأعلى مستوياتها إلي الوفاء بإلتزاماتها وإنجاح المؤتمر القادم وتتطلع إلي دور فرنسا الريادي لوضع أسس عادلة لنصيب الدول في التخفيف من أثار التغيرات المناخية، كما أكد على دور مصر الريادي في القارة الإفريقية كونها تشرف برئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة للعامين القادمين، وأنها بصدد عقد ورشة عمل إقليمية لعرض خبرات وتجارب كافة الدول المتقدمة والنامية في إعداد تقرير المساهمات الطوعية الوطنية لها. وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى اتفاق مصر مع كافة الدول العربية في كيفية التعرض لقضايا التغيرات المناخية والتخفيف من أثارها وذلك حسبما تم مناقشته في مؤتمر شرم الشيخ، وأوضح الوزير أن هناك سقف يمكن أن تقدمه مصر من مساهمات مالية نظراً للمسئولية التاريخية للدول الصناعية فيما يتعلق بتلك القضية وإننا لا نعترض على آلية بعينها للالتزامات ومعاونة الدول في مواجهة التزاماتها طالما إنها عادلة وتتناسب مع ظروف كل دولة من حيث قدرتها المعرفية والتكنولوجية. ومن جانبه أكد السفير الفرنسي أن فرنسا مهتمة بنجاح هذا المؤتمر الذي يعالج قضية مصيرية والتي تحتاج إلى التزام 195 دولة لبذل الجهود للتغلب عليها، وأشار إلى أن فرنسا مولت الصندوق الأخضر الخاص بمكافحة التغيرات المناخية والتأقلم مع تأثيراتها بمليار دولار حتى الآن. وأضاف أن الصندوق في حاجة إلى تمويل 100مليار دولار على الأقل بحلول عام 2020 كما أنه يجب تحديد آليات استخدام هذا التمويل، كما أكد أن فرنسا على استعداد لمساعدة مصر في الإعداد لمواجهة التزاماتها من أجل التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية خاصة في مجال الطاقة المتجددة ورفع كفاءة استخدام الطاقة.