للعندليب آثر كبير في نفوس وعقول المحبين على مر العصور ، ولكن هل اهتمت الحكومات السابقة بتخليد تلك الذكريات وتوثيقها في مكان ما كما يحدث مع كثيرين من النجوم أصحاب الصدى في قلوب جمهورهم ؟ الإجابة لا تحتاج لتفكير .. وذلك لأنها محققه فلم يهتم أي من المسئولين السابقين بوزارة الثقافة بالحفاظ على تراث الفن العربي وانشاء متحف يحوي مقتنيات عندليب الوطن العربي الراحل عبد الحليم حافظ ، وعقب ندائات عديدة كان أخرها ما اطلقته جريدة الوطن حول نداء لوزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي لتخليد ذكرى العندليب ،، استجاب الوزير للنداء ووعد بالتواصل مع أسرته وبالفعل هذا ما حدث الأحد 19 إبريل ... وكان لتلك الزيارة آثرا رائعا على نفس ابنة شقيقة العندليب " زيبنب الشناوي" والتي أعربت للوزير عن مدى استيائها لما وصلت إليه مقبرة العندليب قائلة : " تجاهلوا فنه وعطاءه وعمره الذى أفناه، وتحامله على نفسه رغم مرضه لإسعاد الملايين، وتركوا تاريخه، ومقتنياته لغبار الزمن يقضى عليه وتركوا رفاته للمياه الجوفية ومياه الصرف الصحى تقضى على ما تبقى منه" أضافت ابنة شقيقة "العندليب" للوزير: "استعنا بمركز الأبحاث الهندسية، التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وأعددنا دراسة كاملة على نفقتنا الشخصية لإيجاد حلول لإنقاذ موتانا من مخاطر الصرف الصحى والمياه الجوفية، وخرجنا بحلول لن تكلف الحكومة أية تكاليف تذكر، ومنذ 2005 ونحن ندور فى حلقة مفرغة بين منظمة اليونيسكو ووزارة الآثار ومحافظة القاهرة، إلا أن ما لقيناه هو التجاهل، ومنذ عام 2005 غرقت المقابر تماماً فى المياه الجوفية، وتعرضت الأرض لهبوط أرضى ثلاث مرات، وبالرغم من تجديدنا للمدفن فإن المياه لا تزال تتسرب، والخطر لا يهدد حليم فقط بل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وحسين رياض، وشكرى سرحان، وأم كلثوم، وأخشى ما أخشاه أن يلقى "حليم" بعد موتي مصير إسماعيل ياسين الذى لم يتبق منه سوى بعض العظام التى طفت فوق المياه الجوفية". أضافت "زينب" وهى تمسك بشهادة تكريم الدولة ل"العندليب" بتوقيع من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر: "تجاهل حليم لم يتوقف عند هذا الحد؛ فلك أن تتخيل أنه لم يُكرَّم منذ بدء مشواره وحتى وفاته وبعد موته فى بلده التى تغنى كثيراً فى حبها وألهبت أغانيه حماس الشعب فى ثورته وحروبه وارتبط صوته بانتصاراته إلا بوسام الفنون الذى منحه إياه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحرص النبوي على الاطلاع على ما يحويه المنزل من مقتنيات حليم بدءا واكد النبوي انه سيتبنى اقامة متحف يجمع رموز الفن المصري على ان تخصص كل قاعة لمقتنيات واحد منهم من كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب مؤكدا انه سيوجه القائمين على قطاع الفنون التشكيلية و صندوق التنمية الثقافية وقطاع الإنتاج الثقافي وغيرها للبحث على مقتنيات رموز الفن للبدء في تنفيذ فكره اقامة أكبر متحف من نوعه في المنطقة العربية مشيرا إلى أن الفكرة من الممكن تطويرها بإضافة نماذج لتماثيل شمعية للفنانين يتم تنفيذها بأفضل تقنية عالمية تتيح لزائر المتحف التفاعل مع المقتنيات بما يمثل اول متحف من نوعه مؤكدا ان الملايين من محبي هؤلاء الرموز سيحرصون على زيارة هذا المتحف. ومن هنا وعد وزير الثقافة بالاهتمام بشأن إقامة متحف أو قاعة تحوي مقتنيات العندليب ،، ولكن هل سيظل الصمت يخيم على محافظة القاهرة فيما يخص رفاة موتانا بالبساتين سواء كانوا مشاهير أو أشخاص عاديين ؟ هل سيظل المصري يعاني من الاهمال ويهان من المسئولين حتى في قبره ؟ للعندليب آثر كبير في نفوس وعقول المحبين على مر العصور ، ولكن هل اهتمت الحكومات السابقة بتخليد تلك الذكريات وتوثيقها في مكان ما كما يحدث مع كثيرين من النجوم أصحاب الصدى في قلوب جمهورهم ؟ الإجابة لا تحتاج لتفكير .. وذلك لأنها محققه فلم يهتم أي من المسئولين السابقين بوزارة الثقافة بالحفاظ على تراث الفن العربي وانشاء متحف يحوي مقتنيات عندليب الوطن العربي الراحل عبد الحليم حافظ ، وعقب ندائات عديدة كان أخرها ما اطلقته جريدة الوطن حول نداء لوزير الثقافة دكتور عبد الواحد النبوي لتخليد ذكرى العندليب ،، استجاب الوزير للنداء ووعد بالتواصل مع أسرته وبالفعل هذا ما حدث الأحد 19 إبريل ... وكان لتلك الزيارة آثرا رائعا على نفس ابنة شقيقة العندليب " زيبنب الشناوي" والتي أعربت للوزير عن مدى استيائها لما وصلت إليه مقبرة العندليب قائلة : " تجاهلوا فنه وعطاءه وعمره الذى أفناه، وتحامله على نفسه رغم مرضه لإسعاد الملايين، وتركوا تاريخه، ومقتنياته لغبار الزمن يقضى عليه وتركوا رفاته للمياه الجوفية ومياه الصرف الصحى تقضى على ما تبقى منه" أضافت ابنة شقيقة "العندليب" للوزير: "استعنا بمركز الأبحاث الهندسية، التابع لكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وأعددنا دراسة كاملة على نفقتنا الشخصية لإيجاد حلول لإنقاذ موتانا من مخاطر الصرف الصحى والمياه الجوفية، وخرجنا بحلول لن تكلف الحكومة أية تكاليف تذكر، ومنذ 2005 ونحن ندور فى حلقة مفرغة بين منظمة اليونيسكو ووزارة الآثار ومحافظة القاهرة، إلا أن ما لقيناه هو التجاهل، ومنذ عام 2005 غرقت المقابر تماماً فى المياه الجوفية، وتعرضت الأرض لهبوط أرضى ثلاث مرات، وبالرغم من تجديدنا للمدفن فإن المياه لا تزال تتسرب، والخطر لا يهدد حليم فقط بل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وحسين رياض، وشكرى سرحان، وأم كلثوم، وأخشى ما أخشاه أن يلقى "حليم" بعد موتي مصير إسماعيل ياسين الذى لم يتبق منه سوى بعض العظام التى طفت فوق المياه الجوفية". أضافت "زينب" وهى تمسك بشهادة تكريم الدولة ل"العندليب" بتوقيع من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر: "تجاهل حليم لم يتوقف عند هذا الحد؛ فلك أن تتخيل أنه لم يُكرَّم منذ بدء مشواره وحتى وفاته وبعد موته فى بلده التى تغنى كثيراً فى حبها وألهبت أغانيه حماس الشعب فى ثورته وحروبه وارتبط صوته بانتصاراته إلا بوسام الفنون الذى منحه إياه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وحرص النبوي على الاطلاع على ما يحويه المنزل من مقتنيات حليم بدءا واكد النبوي انه سيتبنى اقامة متحف يجمع رموز الفن المصري على ان تخصص كل قاعة لمقتنيات واحد منهم من كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب مؤكدا انه سيوجه القائمين على قطاع الفنون التشكيلية و صندوق التنمية الثقافية وقطاع الإنتاج الثقافي وغيرها للبحث على مقتنيات رموز الفن للبدء في تنفيذ فكره اقامة أكبر متحف من نوعه في المنطقة العربية مشيرا إلى أن الفكرة من الممكن تطويرها بإضافة نماذج لتماثيل شمعية للفنانين يتم تنفيذها بأفضل تقنية عالمية تتيح لزائر المتحف التفاعل مع المقتنيات بما يمثل اول متحف من نوعه مؤكدا ان الملايين من محبي هؤلاء الرموز سيحرصون على زيارة هذا المتحف. ومن هنا وعد وزير الثقافة بالاهتمام بشأن إقامة متحف أو قاعة تحوي مقتنيات العندليب ،، ولكن هل سيظل الصمت يخيم على محافظة القاهرة فيما يخص رفاة موتانا بالبساتين سواء كانوا مشاهير أو أشخاص عاديين ؟ هل سيظل المصري يعاني من الاهمال ويهان من المسئولين حتى في قبره ؟