عندما نظرت إلى السيدة "أم محمد ممدوح" داخل الغرفة 3049 بمستشفى سند في الرياض وهي تجلس في مواجهة ابنها الوحيد "محمد" مهندس كمبيوتر في العقد الثاني من عمره وهو في غيبوبة تامة لا يحرك ساكنا منذ أربعة أشهر، تذكرت على الفور والدة خالد سعيد التي استجارات بنظام مبارك ولم يجرها أحد ووالدة محمد الجندي التي استجارت بنظام مرسي ولم يجرها أحد، واليوم والدة محمد ممدوح تستجير بوزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي لنقل ابنها من الرياض وعلاجه في إحدى مستشفيات القوات المسلحة كون والده كان ضابطا سابقا في الجيش المصري وشارك في انتصارات أكتوبر 1973، هو الملازم شرف متوفي ممدوح السيد عطا يحمل بطاقة علاج عائلة رقم: 226977 من قيادة القوات الجوية فرع الأفراد. بدأت قصة محمد ممدوح عندما كان يقطع إحدى الطرق بالرياض على قدميه لشراء وجبة غذاء فإذا بسيارة يستقلها شاب طائش تجري بسرعة جنونية تصدم "محمد" وتتركه على الأرض، فتم نقله إلى "مستشفى سند" على الطريق الدائري بالرياض وقام الاطباء بإجراء كافة الوسائل العلاجية لانقاذه ولكن كانوا مجبرين على إستأصال فص كامل من المخ لان الفص كان قد تهتك بالكامل، ومازال الشاب حاليا فى غيبوبه تامة منذ 4 شهور ووالدته تجلس بجواره على أمل أن يعود ابنها للحياة ويؤكد التقرير الطبى الحالى أنه تم استنفاذ كافة الوسائل الطبية لإفاقته في هذه المستشفى. السيدة أم محمد ساعدتها وزارة الخارجية في القاهرة للحصول على تأشيرة لزياردة ابنها، وعندما توجهت للمكتب الطبي بالرياض قال لها احضري خطاب من المستشفى بأن حالة ابنك تسمح بنقله مع تذكرة طيران لسفره وسنجهز لكي سيارة اسعاف في المطار لنقله لإحدى المستشفيات الحكومية، فخافت السيدة على ابنها من تردي حالة المستشفيات الحكومية وسوء المعاملة فيها فطلبت نقله لإحدى المستشفيات العسكرية ، وقد نصحتها سيدة سعودية فاضلة بأهمية نشر قصة ابنها حتى يتحرك المسؤولين من حالة السكون العميق، وبدأ عدد من نشطاء وشرفاء الجالية في الرياض تداول حالة محمد فتحركت المياه الراكدة واكتفت القنصلية بإرسال اثنين من موظفيها لمقابلة أم محمد بعد النشر والنشاط الكثيف على صفحات التواصل الاجتماعي ووعدد القنصل العام بأنه يتحرك للحصول على موافقة لعلاجه على نفقة الدولة، وبدأ يظهر بعض المزايدين والمتاجرين بالحالات الانسانية وهم يهاتفوا السيدة بأن هناك موافقات صدرت من هنا أو هناك وفي الحقيقة مازالت السيدة تنتظر موافقة السيد وزير الدفاع على علاج ابنها الوحيد محمد في إحدى مستشفيات القوات المسلحة ، والدموع تملأ قلبها والجروح تقطع قلبها. عندما نظرت إلى السيدة "أم محمد ممدوح" داخل الغرفة 3049 بمستشفى سند في الرياض وهي تجلس في مواجهة ابنها الوحيد "محمد" مهندس كمبيوتر في العقد الثاني من عمره وهو في غيبوبة تامة لا يحرك ساكنا منذ أربعة أشهر، تذكرت على الفور والدة خالد سعيد التي استجارات بنظام مبارك ولم يجرها أحد ووالدة محمد الجندي التي استجارت بنظام مرسي ولم يجرها أحد، واليوم والدة محمد ممدوح تستجير بوزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي لنقل ابنها من الرياض وعلاجه في إحدى مستشفيات القوات المسلحة كون والده كان ضابطا سابقا في الجيش المصري وشارك في انتصارات أكتوبر 1973، هو الملازم شرف متوفي ممدوح السيد عطا يحمل بطاقة علاج عائلة رقم: 226977 من قيادة القوات الجوية فرع الأفراد. بدأت قصة محمد ممدوح عندما كان يقطع إحدى الطرق بالرياض على قدميه لشراء وجبة غذاء فإذا بسيارة يستقلها شاب طائش تجري بسرعة جنونية تصدم "محمد" وتتركه على الأرض، فتم نقله إلى "مستشفى سند" على الطريق الدائري بالرياض وقام الاطباء بإجراء كافة الوسائل العلاجية لانقاذه ولكن كانوا مجبرين على إستأصال فص كامل من المخ لان الفص كان قد تهتك بالكامل، ومازال الشاب حاليا فى غيبوبه تامة منذ 4 شهور ووالدته تجلس بجواره على أمل أن يعود ابنها للحياة ويؤكد التقرير الطبى الحالى أنه تم استنفاذ كافة الوسائل الطبية لإفاقته في هذه المستشفى. السيدة أم محمد ساعدتها وزارة الخارجية في القاهرة للحصول على تأشيرة لزياردة ابنها، وعندما توجهت للمكتب الطبي بالرياض قال لها احضري خطاب من المستشفى بأن حالة ابنك تسمح بنقله مع تذكرة طيران لسفره وسنجهز لكي سيارة اسعاف في المطار لنقله لإحدى المستشفيات الحكومية، فخافت السيدة على ابنها من تردي حالة المستشفيات الحكومية وسوء المعاملة فيها فطلبت نقله لإحدى المستشفيات العسكرية ، وقد نصحتها سيدة سعودية فاضلة بأهمية نشر قصة ابنها حتى يتحرك المسؤولين من حالة السكون العميق، وبدأ عدد من نشطاء وشرفاء الجالية في الرياض تداول حالة محمد فتحركت المياه الراكدة واكتفت القنصلية بإرسال اثنين من موظفيها لمقابلة أم محمد بعد النشر والنشاط الكثيف على صفحات التواصل الاجتماعي ووعدد القنصل العام بأنه يتحرك للحصول على موافقة لعلاجه على نفقة الدولة، وبدأ يظهر بعض المزايدين والمتاجرين بالحالات الانسانية وهم يهاتفوا السيدة بأن هناك موافقات صدرت من هنا أو هناك وفي الحقيقة مازالت السيدة تنتظر موافقة السيد وزير الدفاع على علاج ابنها الوحيد محمد في إحدى مستشفيات القوات المسلحة ، والدموع تملأ قلبها والجروح تقطع قلبها.