سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جرعة تخدير "خطأ" تفقد طفل وظائف جسده بقنا.. والد الطفل ل "اليوم السابع": أرسلت 40 فاكس لكل الجهات الحكومية.. وهناك محاولات من بيت العائلة بنجع حمادى لإنهاء أزمة الطفل
مشهد مأساوى لطفل لم يتعد عمره الخامسة يرقد على سرير لا حول له ولاقوة ووظائف جسده متوقفة، وذلك بسبب أمبول مخدر بالخطأ من طبيبة أدى إلى شقاء محمد حمادة أحمد الطفل المسكين الذى أدخله والده مستشفى نجع حمادى العام ليجرى جراحة (فتاء) بسيطة يجريها عدد كبير من الأطفال فى هذا السن، إلا أن إهمال الطبيبة التى أعطت له جرعة مخدر خاطئة تسبب فى دخوله فى غيبوبة وتوقف وظائف جسده، وأصبح الطفل المسكين يحيا ميتا يتنفس مثل الأطفال فى سنه ولكن لا يتحرك مثلهم ولا يلعب مثلهم سلبت من أبويه فرحتهم بابنهم وأبدلتهما الفرح بحالة مأساوية يعيشها الأب المكلوم الذى يشعر بالعجز تجاه ابنه المريض نظراً لضيق حال الأب وضعف قدراته المادية. وقد قام الأب بتحرير محضر بالواقعة قيد تحت رقم رقم 2830 إدارى مركز شرطة نجع حمادى لسنة 2012 و3457 إدارى مركز شرطة نجع حمادى لسنة 2012 وتولت النيابة التحقيقات برئاسة أحمد منيب مدير النيابة، والتى أمرت بندب الطبيب الشرعى لبيان حالة الطفل وأسباب ماوصلت إليه حالة الطفل. التقى "اليوم السابع" بوالد الطفل الضحية الذى بدأ حديثه بصوت يملأه الحزن والإرهاق:" دخلنا مستشفى نجع حمادى العام لإجراء عملية "فتاء" لمحمد وكل الأطباء قالوا لنا إنها عملية جراحية بسيطة جدا تنتهى بعد أقل من 20 دقيقة وبالفعل لم يكمل محمد النصف ساعة داخل غرفة العمليات ليخرج الطبيب ويؤكد لنا أنه سيفيق من البنج بعد نصف ساعة على الأكثر، ولكن تمر الساعات ومحمد لا يتحرك وبدأ القلق يتسرب إلينا ليتم استدعاء الطبيب مرة أخرى، ويؤكد لنا أنه أصيب بنزيف وغيبوبة وعند سماع الخبر أصيبت والدته بالانهيار وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعى ليدخل محمد فى غيبوبة ويؤكد لنا الأطباء أن نجلى توقفت جميع وظائف جسده من حركة واستيعاب ونطق نتيجة جرعة بنج خاطئة من طبيبة التخدير بالمستشفى والتى تدعى "إيفا .ش". ويستكمل حمادة قصة نجله بصوت ممزوج بالبكاء:" 4 أشهر منذ إجراء العملية ورحلة علاج طويلة نصرف فيها كل مدخراتنا ونبدأ فى بيع كل ما نملك أنا ووالدته ووالدى وإخوتى لإنقاذ نجلى وإعادته للحياة مرة أخرى أو حتى سماع صوته ولكن دون جدوى ولجأنا للقانون وحررنا محاضر للطبيبة لمحاسبتها على حياة نجلى ولكن نفوذها وثغرات القانون جعلتها تأخذ إجازة بدون مرتب وتهرب من المواجهة، ولم يتم التحقيق معها حتى الآن ولم يتم إتخاذ أى قرار ضدها وحاول زوج الطبيبة التفاوض معنا على أن يقدم لنا 5 آلاف جنيه مقابل الصمت على ضياع حياة نجلى وعندما رفضت هددنى بتقديم محضر كاذب ضدى بالتهجم عليهم ومحاولة ابتزازهم ولجأت للأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى لكون الطبيبة قبطية وإمكانية حل المشكلة بعلاج نجلى على نفقة الدولة بعد أن أصبحنا لانملك قرشاً لإنفاقه على علاجه، وقمت بإرسال ما يقرب من 40 فاكس لجهات مختلفة لحل مشكلة نجلى وأخذ حقة من الطبيبة التى اعتبرت حياة المواطنين البسطاء فى المستشفى العام رخيصة وما اكتشنفاه أنه ليس الخطأ الأول لها ولكنها لم تقع تحت طائلة القانون من قبل". وكانت آخر محاولات والد الطفل دخوله إلى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وتوابعها أثناء مؤتمر بيت العائلة الذى عقد للتنديد بالفيلم المسىء للرسول ليوصل له رسالة أنه لن يسكت على ضياع حياة نجله الذى دخل فى غيبوبة، وتوقفت جميع وظائفة نتيجة خطأ طبيبة تخدير، مشيراً إلى أن هناك محاولات من بيت العائلة بنجع حمادى لإنهاء أزمة الطفل.