طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الناخبين بمنع حزب العمال من "تدمير بريطانيا مرة أخرى"، مع اقتراب البلاد من الوصول إلى الانتخابات العامة. وفي مقال لكاميرون في صحيفة "آرجوس" التي تصدر في مدينة برايتون الانجليزية، كتب قائلا " التصويت لصالح أي شخص آخر من شأنه أن يجعل أد مليباند (زعيم العمال) رئيسا للوزراء، وتكون النتيجة واضحة: المزيد من الضرائب وزيادة الإنفاق، المزيد من الاقتراض والمزيد من الديون، كل الأشياء التي دفعت بريطانيا إلى حالة من الفوضى في المقام الأول". ويدافع المحافظون عن المقاعد الهامشية في مدن برايتون، كيمبتاون وهوف، في معركة ثلاثية مع حزب الخضر وحزب العمال في برايتون بافيليون، الذي منح حزب الخضر أول مقعد له في مجلس العموم في عام 2010. وحذر رئيس الوزراء أن هناك "احتمالا حقيقيا جدا" أن يدخل مليباند داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء) عبر بوابة الحزب القومي الاسكتلندي، مضيفا "يكون تحالفا بين أشخاص يريدون إفلاس بريطانيا (في إشارة إلى العمال) وبين الذين يريدون تمزيق بريطانيا (في إشارة إلى الحزب القومي الاسكتلندي". يأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه القيادي بحزب المحافظين، ايان دنكان سميث، احتمال تحالف العمال والحزب القومي الاسكتلندي "بالمخيف"، وخاصة بعد متابعة المناظرة التلفزيونية بين زعماء الأحزاب الخميس 16أبريل. وقال سميث في تصريحات لشبكة "آي تي في" البريطانية إن إد مليباند "يصبح سجين ائتلاف يساري" ويضطر إلى "إنفاق المزيد والاقتراض أكثر إذا أصبح رئيسا للوزراء". وكشفت استطلاعات للرأي صباح الجمعة 17أبريل عن احتدام المنافسة بين المحافظين والعمال قبل انتخابات السابع من مايو القادم. وأوضح استطلاع مركز "يو جوف" عن تساوي الحزبين الرئيسيين عند 34%، بينما يأتي حزب الاستقلال في المركز الثالث بنسبة 14%، وحزب الديموقراطيين الأحرار في المركز الرابع بنسبة 7%. وإذا تم تكرار نتيجة هذا الاستطلاع يوم السابع من مايو القادم، فان حزب العمال سيصبح الحزب الأكبر في البرلمان ب294 مقعدا، بينما حزب المحافظين 275 مقعدا، أي أنهما يحتاجان لدعم الأحزاب الأصغر للوصول إلى 326 مقعدا لتشكيل الحكومة. كان استطلاع مركز "موري ايبسوس" الخميس 16أبريل قد كشف عن تقدم العمال على المحافظين بنقطتين مئويتين بنسبة 35.3 % مقابل 33%، بينما حل حزب الاستقلال في المركز الثالث بنسبة 10%. طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الناخبين بمنع حزب العمال من "تدمير بريطانيا مرة أخرى"، مع اقتراب البلاد من الوصول إلى الانتخابات العامة. وفي مقال لكاميرون في صحيفة "آرجوس" التي تصدر في مدينة برايتون الانجليزية، كتب قائلا " التصويت لصالح أي شخص آخر من شأنه أن يجعل أد مليباند (زعيم العمال) رئيسا للوزراء، وتكون النتيجة واضحة: المزيد من الضرائب وزيادة الإنفاق، المزيد من الاقتراض والمزيد من الديون، كل الأشياء التي دفعت بريطانيا إلى حالة من الفوضى في المقام الأول". ويدافع المحافظون عن المقاعد الهامشية في مدن برايتون، كيمبتاون وهوف، في معركة ثلاثية مع حزب الخضر وحزب العمال في برايتون بافيليون، الذي منح حزب الخضر أول مقعد له في مجلس العموم في عام 2010. وحذر رئيس الوزراء أن هناك "احتمالا حقيقيا جدا" أن يدخل مليباند داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء) عبر بوابة الحزب القومي الاسكتلندي، مضيفا "يكون تحالفا بين أشخاص يريدون إفلاس بريطانيا (في إشارة إلى العمال) وبين الذين يريدون تمزيق بريطانيا (في إشارة إلى الحزب القومي الاسكتلندي". يأتي ذلك في الوقت الذي وصف فيه القيادي بحزب المحافظين، ايان دنكان سميث، احتمال تحالف العمال والحزب القومي الاسكتلندي "بالمخيف"، وخاصة بعد متابعة المناظرة التلفزيونية بين زعماء الأحزاب الخميس 16أبريل. وقال سميث في تصريحات لشبكة "آي تي في" البريطانية إن إد مليباند "يصبح سجين ائتلاف يساري" ويضطر إلى "إنفاق المزيد والاقتراض أكثر إذا أصبح رئيسا للوزراء". وكشفت استطلاعات للرأي صباح الجمعة 17أبريل عن احتدام المنافسة بين المحافظين والعمال قبل انتخابات السابع من مايو القادم. وأوضح استطلاع مركز "يو جوف" عن تساوي الحزبين الرئيسيين عند 34%، بينما يأتي حزب الاستقلال في المركز الثالث بنسبة 14%، وحزب الديموقراطيين الأحرار في المركز الرابع بنسبة 7%. وإذا تم تكرار نتيجة هذا الاستطلاع يوم السابع من مايو القادم، فان حزب العمال سيصبح الحزب الأكبر في البرلمان ب294 مقعدا، بينما حزب المحافظين 275 مقعدا، أي أنهما يحتاجان لدعم الأحزاب الأصغر للوصول إلى 326 مقعدا لتشكيل الحكومة. كان استطلاع مركز "موري ايبسوس" الخميس 16أبريل قد كشف عن تقدم العمال على المحافظين بنقطتين مئويتين بنسبة 35.3 % مقابل 33%، بينما حل حزب الاستقلال في المركز الثالث بنسبة 10%.