أزمات متلاحقة تحيط بمجموعة قنوات "CBC"، بداية من إغلاق "cbc two"، وإتخاذ مجموعة من الإجراءات التقشفية، منها تخفيض نسبة الأجور. كما أن هناك مجموعة من المذيعين فى قناة "cbc extra"، ترددت أنباء حول الإستغناء عنهم، مثلما حدث مع نحو 140 عاملا تم الإستغناء عنهم مؤخرًا، إلا أن موقف المذيعين مازال ضبابيًا، مؤكدين أن القناة لم تخطرهم بشكل رسمى بشأن الاستغناء عنهم، على الرغم من توقف ظهورهم على الشاشة.. قال محمد الجندى، مقدم برنامج "مصر تنتخب" وغرفة الأخبار، إنه لم يتم إبلاغه رسميًا بأى قرار عن تخلى القناة عنه، ولم يتلق أى إخطار رسمى من رئيس القناة سمير يوسف، مشيرًا إلى أنه مع مطلع الشهر الجاري لم يتم تكليفه بأى عمل جديد، ومنذ ذلك الوقت لم أظهر على الشاشة ولا أعرف موقفى الحقيقى حتى الآن. وأضاف الجندى: "ما زلت على قوة القناة وملتزم معها ببنود التعاقد والمستمر حتى نهاية العام الجارى، حيث إن تعاقدنا مع القناة لمدة عامين وإجتمع معى سمير يوسف رئيس القناة الأسبوع الماضى وتحدث بشكل عام عن بعض الأمور المادية والإدارية التى تخص القناة دون التطرق إلى أى حديث يخص الإستغناء عنى أو إنهاء تعاقدى مع القناة وحتى هذه اللحظة أنا مذيع بالقناة وملتزم ببنود تعاقدى مع القناة ومنها شرط الظهور حصريا على شاشة"cbc" فقط وذلك لحين إشعار آخر". استطرد الجندي: "فى إنتظار القرار النهائى لمعرفة موقفى من القناة حتى أعرف إن كنت سأكمل مشوارى المهنى مع القناة أم سأتوجه إلى جهة إعلامية أخرى أو قطع أجازتى والعودة مرة أخرى إلى التليفزيون المصرى حيث إننى كنت أقدم برنامج "صباح الخير يا مصر" لسنوات طويلة". أزمات متلاحقة تحيط بمجموعة قنوات "CBC"، بداية من إغلاق "cbc two"، وإتخاذ مجموعة من الإجراءات التقشفية، منها تخفيض نسبة الأجور. كما أن هناك مجموعة من المذيعين فى قناة "cbc extra"، ترددت أنباء حول الإستغناء عنهم، مثلما حدث مع نحو 140 عاملا تم الإستغناء عنهم مؤخرًا، إلا أن موقف المذيعين مازال ضبابيًا، مؤكدين أن القناة لم تخطرهم بشكل رسمى بشأن الاستغناء عنهم، على الرغم من توقف ظهورهم على الشاشة.. قال محمد الجندى، مقدم برنامج "مصر تنتخب" وغرفة الأخبار، إنه لم يتم إبلاغه رسميًا بأى قرار عن تخلى القناة عنه، ولم يتلق أى إخطار رسمى من رئيس القناة سمير يوسف، مشيرًا إلى أنه مع مطلع الشهر الجاري لم يتم تكليفه بأى عمل جديد، ومنذ ذلك الوقت لم أظهر على الشاشة ولا أعرف موقفى الحقيقى حتى الآن. وأضاف الجندى: "ما زلت على قوة القناة وملتزم معها ببنود التعاقد والمستمر حتى نهاية العام الجارى، حيث إن تعاقدنا مع القناة لمدة عامين وإجتمع معى سمير يوسف رئيس القناة الأسبوع الماضى وتحدث بشكل عام عن بعض الأمور المادية والإدارية التى تخص القناة دون التطرق إلى أى حديث يخص الإستغناء عنى أو إنهاء تعاقدى مع القناة وحتى هذه اللحظة أنا مذيع بالقناة وملتزم ببنود تعاقدى مع القناة ومنها شرط الظهور حصريا على شاشة"cbc" فقط وذلك لحين إشعار آخر". استطرد الجندي: "فى إنتظار القرار النهائى لمعرفة موقفى من القناة حتى أعرف إن كنت سأكمل مشوارى المهنى مع القناة أم سأتوجه إلى جهة إعلامية أخرى أو قطع أجازتى والعودة مرة أخرى إلى التليفزيون المصرى حيث إننى كنت أقدم برنامج "صباح الخير يا مصر" لسنوات طويلة". "موقف ضبابى" نفس الموقف تقريبًا بالنسبة للمذيعة شيرين عفت، والتى كانت تقدم البرنامج الصباحى على شاشة القناة، وتقول: "نحن نعيش حالة ضبابية من تضارب المعلومات التى نسمعها كل يوم ولا نعرف أين الحقيقة، ولم نعرف أى شئ عما يحدث بالقناة إلا مما يتم نشره فقط وبالطبع علمت بإستبعادى من المواقع المختلفة، ولكن إدارة القناة لم تبلغنى بأى قرار ولم أتلق أى إخطار رسمى أو كتابى يفيد بأن القناة تخلت عنى، ولذلك فتعاقدى مستمر مع القناة حتى نهاية العام الجارى وبالنسبة للظهور على الشاشة تقول شيرين: "لم يوضع اسمى بجدول العمل الذى يتم إعداده يوميا من أول شهر أبريل، ولم نجتمع مع إدارة القناة لنعرف ماذا يحدث لذلك فكل ما نراه مجرد شائعات بالنسبة لى لحين إثبات العكس، وأعتبر موقفى مجمد مع "cbc extra" ولا اعلم إن كنت سأظهر على الشاشة مرة أخرى من عدمه". "مفاوضات" أما المذيعة دينا موسى، فرفضت الحديث عن الأزمة أو التعليق على عدم ظهورها على الشاشة منذ بداية الشهر الجارى، وتقول: "بالنسبة لى لن أستطيع التحدث عن اى شئ يخص عملى بالقناة لأننى الآن فى مرحلة مفاوضات، ولا أعرف نتيجة هذه المفاوضات وبالطبع عقدى مستمر مع القناة". الأمر لم يختلف كثيرًا بالنسبة للمذيعة شيرين القشيرى والتى أكدت أنها لم تتلق أى إخطار رسمي من القناة بالإستغناء عنها أو زملاء آخرين، مشيرة إلى أن الأمر ليس مقتصرا على المذيعين فقط بل هناك توجه للإستغناء عن عدد كبير من العاملين بقطاعات مختلفة ووصل لنحو 140 شخصًا كما عرفنا من البيان الصادر عنهم". تضيف القشيرى: "الموقف بالنسبة لنا مجمد تمامًا وعلى الرغم من الإجتماع بنا من إدارة القناة إلا أن الحديث كان كلاما عاما ومرسلا عن الأزمة المالية للقناة فقط، ولم يتطرق الحديث عن تخفيض الأجور أو الإستغناء عن بعض المذيعين أو العاملين ومن بداية الشهر الجارى لم استقبل أى تكليف بالعمل ولم أظهر على الشاشة من وقتها وتوقف عن العمل 8 مذيعين من أصل 12 مذيعا بالقناة فيما تقول المذيعة دينا عصمت: "هناك عقود تلزم الطرفين وفق آليات العمل لذلك أعتبر ما يحدث موقف ضبابى، ولذلك لا أستطيع نفى أو تأكيد تواجدى بالقناة". وحول عدم ظهورها تشير قائلة: "لم أتواجد على الشاشة، ولكن القناة لم تخرج بيانا رسميا، لذلك لا أستطيع التحدث عن الأمر الآن". كانت مجموعة قنوات cbc، قد استغنت عن 140 عاملا، الذين أصدروا بيانًا أوضحوا من خلاله، أنه لم يتم إخطارهم بشكل رسمى من قبل الإدارة بالإستغناء عنهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بضرورة التوجه لشئون العاملين التى أخبرتهم بعدم وجودهم على قوة القناة دون سابق إنذار، كما حدث مساومة من الإدارة للحصول على رواتبهم مقابل توقيع الإستقالات، مؤكدين أنهم تعرضوا لضغط كبير خاصة مع تحملهم ظروف القناة وعدم التخلى عنها وقت الحاجة إليهم. مطالبين فى بيانهم بالحصول على مستحقاتهم التى حددها القانون بصرف شهرين عن كل عام، وأيضا التعويض عن الأجازات السنوية وتعويض مهلة الإخطار، كما طالبوا بإنشاء نقابة للإعلاميين من أجل الحفاظ على حقوقهم ووضع ضوابط ومعايير وفق العمل الإعلامى. من جانبه، قال محمد هانى مدير البرامج، إنه لا توجد نية لإلغاء أى من برامج قناة "cbc extra " وأنه من الطبيعى أن يحدث تطوير وتعديل لخريطة البرامج والقناة كل فترة، ولكن هذا ليس معناه وقف برامج بعينها.