صرح الطيار سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الشركة الوطنية تلعب دوراً رئيسياً في ربط القاهرة بالعديد من العواصم والمدن الإفريقية من خلال شبكة خطوطها المنتشرة داخل القارة السمراء. ويهدف ذلك بدعم العلاقات المصرية الإفريقية في كافة المجالات وتأثير ذلك إيجابيا على دعم التوجه السياسي والاستراتيجي للدولة المصرية بتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية خاصة وأن مصر للطيران هي الناقل الجوي الوطني لجمهورية مصر العربية التي تقوم بدورا هاما في ربط مصر بالمدن والعواصم العالمية. وأضاف الحفني أن مصر للطيران تسير في الصيف الحالي 111 رحلة إسبوعياً إلى 17 وجهة إفريقية بنسب إمتلاء تتراوح ما بين 55 إلى 65 % و تتزايد طبقاً لمواسم الحركة ووفقاً لسياسة العرض والطلب، وخاصة أنها بلغت متوسط 61% في النصف الأول من العام المالي الحالي 2014/2015 وهذه الوجهات هي تونس والجزائر والمغرب والخرطوم وجوبا وأديس أبابا وأسمرة ونيروبي ودار السلام وكانو ولاجوس وأبوجا وعنتيبي وأكرا وأبيدجان ونادجمينا وجوهانسبرج فضلا عن توقف بعض الخطوط الأخرى في إفريقيا في الوقت الحالي لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بالأحداث السياسية مثل بني غازي وطرابلس ومنها ما يتعلق بظروف التشغيل مثل هراري بزيمبابوي، وأن هذه الرحلات تساهم في تعزيز مطار القاهرة كمطار محوري يربط نقاط إفريقيا بنقاط ما وراء القاهرة ويُساهم في زيادة حركة الترانزيت لعملاء مصر للطيران في إفريقيا على باقي شبكة الخطوط المتجهة إلى أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تسع نقاط تصل إليها مصر للطيران عن طريق المشاركة بالرمز مع كل من الخطوط الإثيوبية وجنوب إفريقيا وهي (موريشيوس، ديربن، لوساكا، انجولا، كيب تاون، هراري، كيجالي، بو جامبورا، جيبوتي). الجدير بالذكر أن مصر للطيران بصدد وضع استراتيجيتها للتوسع مع التركيز على القارة الإفريقية بالتعاون مع الاستشاري العالمي سيبر لمراجعة شبكة الخطوط الحالية ودراسة تسيير خطوط جديدة في إفريقيا أو إعادة تشغيل الخطوط التي تم تعليقها مؤقتا وذلك بأسعار تنافسية تم وضعها وفقاً لمعايير كثيرة منها أعداد الرحلات وحجم الحركة وسياسة العرض والطلب وساعات الربط بالمطارات "الترانزيت" وأسعار المنافسين وغيرها، خاصة وأن السوق الإفريقي يشهد تزايداً ملحوظاً في حركة النقل الجوي وتستهدفه العديد من شركات الطيران العالمية وفقاً لأحدث تقارير صادرة عن منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا). صرح الطيار سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الشركة الوطنية تلعب دوراً رئيسياً في ربط القاهرة بالعديد من العواصم والمدن الإفريقية من خلال شبكة خطوطها المنتشرة داخل القارة السمراء. ويهدف ذلك بدعم العلاقات المصرية الإفريقية في كافة المجالات وتأثير ذلك إيجابيا على دعم التوجه السياسي والاستراتيجي للدولة المصرية بتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية خاصة وأن مصر للطيران هي الناقل الجوي الوطني لجمهورية مصر العربية التي تقوم بدورا هاما في ربط مصر بالمدن والعواصم العالمية. وأضاف الحفني أن مصر للطيران تسير في الصيف الحالي 111 رحلة إسبوعياً إلى 17 وجهة إفريقية بنسب إمتلاء تتراوح ما بين 55 إلى 65 % و تتزايد طبقاً لمواسم الحركة ووفقاً لسياسة العرض والطلب، وخاصة أنها بلغت متوسط 61% في النصف الأول من العام المالي الحالي 2014/2015 وهذه الوجهات هي تونس والجزائر والمغرب والخرطوم وجوبا وأديس أبابا وأسمرة ونيروبي ودار السلام وكانو ولاجوس وأبوجا وعنتيبي وأكرا وأبيدجان ونادجمينا وجوهانسبرج فضلا عن توقف بعض الخطوط الأخرى في إفريقيا في الوقت الحالي لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بالأحداث السياسية مثل بني غازي وطرابلس ومنها ما يتعلق بظروف التشغيل مثل هراري بزيمبابوي، وأن هذه الرحلات تساهم في تعزيز مطار القاهرة كمطار محوري يربط نقاط إفريقيا بنقاط ما وراء القاهرة ويُساهم في زيادة حركة الترانزيت لعملاء مصر للطيران في إفريقيا على باقي شبكة الخطوط المتجهة إلى أوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تسع نقاط تصل إليها مصر للطيران عن طريق المشاركة بالرمز مع كل من الخطوط الإثيوبية وجنوب إفريقيا وهي (موريشيوس، ديربن، لوساكا، انجولا، كيب تاون، هراري، كيجالي، بو جامبورا، جيبوتي). الجدير بالذكر أن مصر للطيران بصدد وضع استراتيجيتها للتوسع مع التركيز على القارة الإفريقية بالتعاون مع الاستشاري العالمي سيبر لمراجعة شبكة الخطوط الحالية ودراسة تسيير خطوط جديدة في إفريقيا أو إعادة تشغيل الخطوط التي تم تعليقها مؤقتا وذلك بأسعار تنافسية تم وضعها وفقاً لمعايير كثيرة منها أعداد الرحلات وحجم الحركة وسياسة العرض والطلب وساعات الربط بالمطارات "الترانزيت" وأسعار المنافسين وغيرها، خاصة وأن السوق الإفريقي يشهد تزايداً ملحوظاً في حركة النقل الجوي وتستهدفه العديد من شركات الطيران العالمية وفقاً لأحدث تقارير صادرة عن منظمة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا).