أكد الروائي والباحث السياسي د. عمار علي حسن، أنّ التصوف هو الحل الرئيسي في مواجهة التشدد الذي يسيطر الآن على الساحة، لأنّ التصوف يُعلي من قيمة التسامح والمحبة مع الآخر. وأضاف حسن في لقائه ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي عرض على قناة "الغد العربي"، مساء الثلاثاء 31 مارس ، مع الإعلامي محمد المغربي،: "نحن في حاجة ماسة إلى إصلاح ديني وليس لتجديد الخطاب الديني، لأنّ التجديد شكلي فقط". وقال: "لست مع الذين يُطالبون بهدم مؤسسة الأزهر وإنما مع ضرورة إصلاحها من خلال مد يد العون لكل المفكرين البارزين. وواصل حديثه قائلاً: "الباحثون والمثقفون المدنيون قدموا لخدمة الحضارة الإسلامية ما يفوق الذي قدمه السلفيون"، متابعاً: "الباحثون والمثقفون المدنيون هم من انتصروا لقضايا التراث". واستطرد حسن: "انشغالي بصعود الإسلاميين كان دافعاً لكتابة رواية السلفي، كما أنّ معايشتي لمعاناة بعض أعضاء الجماعة الإسلامية كانت من بين أدوات الرواية"، موضحاً أنّ رواية السلفي لم تُصدر لمحاربة السلفية كما اعتقد البعض، قائلاً: "قادة السلف هم من يُحركون أذرع العنف". ولفت حسن إلى أن السلفية ليست فريقاً واحداً وإنما مقسمة لسبعة أنواع بعضها من مصر، والآخر جاء من الخارج. أكد الروائي والباحث السياسي د. عمار علي حسن، أنّ التصوف هو الحل الرئيسي في مواجهة التشدد الذي يسيطر الآن على الساحة، لأنّ التصوف يُعلي من قيمة التسامح والمحبة مع الآخر. وأضاف حسن في لقائه ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي عرض على قناة "الغد العربي"، مساء الثلاثاء 31 مارس ، مع الإعلامي محمد المغربي،: "نحن في حاجة ماسة إلى إصلاح ديني وليس لتجديد الخطاب الديني، لأنّ التجديد شكلي فقط". وقال: "لست مع الذين يُطالبون بهدم مؤسسة الأزهر وإنما مع ضرورة إصلاحها من خلال مد يد العون لكل المفكرين البارزين. وواصل حديثه قائلاً: "الباحثون والمثقفون المدنيون قدموا لخدمة الحضارة الإسلامية ما يفوق الذي قدمه السلفيون"، متابعاً: "الباحثون والمثقفون المدنيون هم من انتصروا لقضايا التراث". واستطرد حسن: "انشغالي بصعود الإسلاميين كان دافعاً لكتابة رواية السلفي، كما أنّ معايشتي لمعاناة بعض أعضاء الجماعة الإسلامية كانت من بين أدوات الرواية"، موضحاً أنّ رواية السلفي لم تُصدر لمحاربة السلفية كما اعتقد البعض، قائلاً: "قادة السلف هم من يُحركون أذرع العنف". ولفت حسن إلى أن السلفية ليست فريقاً واحداً وإنما مقسمة لسبعة أنواع بعضها من مصر، والآخر جاء من الخارج.