التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، برئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، بحضور وزيري الكهرباء والإسكان، ونائب وزير الخارجية، وسفير مصر بإثيوبيا، وذلك على هامش رئاسته وفد مصر إلى قمة الكوميسا المنعقدة بإثيوبيا. وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير القيادة والحكومة المصرية للدور الإيجابي لجيبوتي الداعم للتطورات السياسية والاقتصادية الجارية بمصر، وأن ذلك يعد أساسا قويا ومتينا لتنمية العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، وبخاصة التشييد والبناء والتبادل التجاري. واقترح محلب إنشاء شركة مقاولات مصرية جيبوتية مشتركة، على نسق ما تم في عدة دول أخرى، حيث سيفتح ذلك مجالات للتعاون المشترك، وسيوفر فرص عمل جديدة، وسيؤدي إلى نقل الخبرات، وتفعيل مجالات التدريب.. مؤكدا على أهمية العلاقات الثقافية والتعليمية، وعلى دور الأزهر الشريف، الذي يعد أساسا لمكافحة الأفكار المتطرفة. وبدوره، رحب رئيس جيبوتي بالشركات ورجال الأعمال المصريين، الذين لهم دور في التنمية ببلاده، وأعرب عن تطلعه لزيادة وجود رجال الأعمال المصريين في جيبوتى، وتحقيق مزيد من التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والعلمية، والتدريب الفني.. مشيرا إلى أن لديهم مشروعات كبرى متاحة في قطاع الإسكان والمقاولات الحكومية، يمكن للجانب المصري المشاركة فيها، وبخاصة بما لدى مصر من كوادر وخبرات كبيرة، ونوه بأن عمل الشركات المصرية في جيبوتي سيعد بوابة لعملها في دول الجوار. كما أثنى الرئيس الجيبوتي على قرارات القمة العربية الأخيرة، ونجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وأكد توافق الرؤى المصرية الجيبوتية في مختلف القضايا. ومن جهتهم، طلب المسؤولون الجيبوتيون عودة انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، التي توقفت منذ خمس سنوات تقريبا، فيما أعرب وزير الكهرباء عن استعداد مصر لتدريب الكوادر الجيبوتية في قطاع الكهرباء. التقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، برئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، بحضور وزيري الكهرباء والإسكان، ونائب وزير الخارجية، وسفير مصر بإثيوبيا، وذلك على هامش رئاسته وفد مصر إلى قمة الكوميسا المنعقدة بإثيوبيا. وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير القيادة والحكومة المصرية للدور الإيجابي لجيبوتي الداعم للتطورات السياسية والاقتصادية الجارية بمصر، وأن ذلك يعد أساسا قويا ومتينا لتنمية العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات، وبخاصة التشييد والبناء والتبادل التجاري. واقترح محلب إنشاء شركة مقاولات مصرية جيبوتية مشتركة، على نسق ما تم في عدة دول أخرى، حيث سيفتح ذلك مجالات للتعاون المشترك، وسيوفر فرص عمل جديدة، وسيؤدي إلى نقل الخبرات، وتفعيل مجالات التدريب.. مؤكدا على أهمية العلاقات الثقافية والتعليمية، وعلى دور الأزهر الشريف، الذي يعد أساسا لمكافحة الأفكار المتطرفة. وبدوره، رحب رئيس جيبوتي بالشركات ورجال الأعمال المصريين، الذين لهم دور في التنمية ببلاده، وأعرب عن تطلعه لزيادة وجود رجال الأعمال المصريين في جيبوتى، وتحقيق مزيد من التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والعلمية، والتدريب الفني.. مشيرا إلى أن لديهم مشروعات كبرى متاحة في قطاع الإسكان والمقاولات الحكومية، يمكن للجانب المصري المشاركة فيها، وبخاصة بما لدى مصر من كوادر وخبرات كبيرة، ونوه بأن عمل الشركات المصرية في جيبوتي سيعد بوابة لعملها في دول الجوار. كما أثنى الرئيس الجيبوتي على قرارات القمة العربية الأخيرة، ونجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وأكد توافق الرؤى المصرية الجيبوتية في مختلف القضايا. ومن جهتهم، طلب المسؤولون الجيبوتيون عودة انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين، التي توقفت منذ خمس سنوات تقريبا، فيما أعرب وزير الكهرباء عن استعداد مصر لتدريب الكوادر الجيبوتية في قطاع الكهرباء.
