نجحت القمة العربية السادسة والعشرون، التي اختتمت اعمالها في شرم الشيخ بالامس برئاسة مصر، في وضع الاساس الصلب لعمل عربي مشترك لحماية الأمن القومي العربي، والتصدي للتهديدات التي تواجهه والمخاطر التي تحيط به من كل جانب، في ظل واقع اقليمي يموج بالاضطرابات والقلاقل الشديدة والعنيفة. حققت القمة انجازا كبيرا بتوصلها إلي توافق عربي علي تشكيل قوة عربية مشتركة، تكون نواة للعمل العربي العسكري المشترك، الذي اصبح ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لمواجهة الاخطار الحالية، التي فرضت نفسها بقوة الواقع، في ظل ما تتعرض له الامة العربية من تحديات لوجودها ذاته والمتمثلة في المحاولات المشبوهة لنشر الفوضي وعدم الاستقرار واشعال الصراعات الداخلية، بهدف إضعاف المجتمعات العربية من الداخل، وصولا إلي تفكيك الدول وانهيارها. وتوصلت القمة في ذات الوقت إلي توافق عربي علي مبدأ العمل المشترك لدعم الشرعية ومواجهة محاولات المساس بالشرعية المستقرة في الدول العربية والقائمة بناء علي ارادة شعبية واضحة،...، وهو ما ظهر بوضوح في التوافق والتفهم العربي للدوافع التي ادت لاخذ زمام المبادرة في اليمن حفاظا علي الشرعية، ومواجهة التهديدات والاخطار التي تتعرض لها. في هذا الاطار نستطيع القول بأننا إزاء نتائج محددة توصلت اليها القمة، علي رأسها بالقطع الموضوع الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة، والتي تم الاتفاق علي إطار زمني خاص بقيامها واجراءات تنفيذه لذلك، تبدأ بدعوة رؤساء أركان الجيوش العربية للاجتماع، والاتفاق علي الخطوات اللازمة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ في مدي زمني لا يتجاوز اربعة اشهر،...، وهذا امر جيد نظرا لانه يحقق املا عربيا طال انتظار تحقيقه وقيامه. فإذا ما أضفنا إلي ذلك ما تم الاتفاق عليه من مواجهة عربية شاملة للارهاب واخطاره، التي اصبحت تمثل تهديدا شاملا للامة العربية بجميع دولها وشعوبها، والتي انتشرت وتغلغلت في دول عربية كثيرة،...، فإننا نكون أمام نتائج ايجابية وناجحة لقمة شرم الشيخ. نجحت القمة العربية السادسة والعشرون، التي اختتمت اعمالها في شرم الشيخ بالامس برئاسة مصر، في وضع الاساس الصلب لعمل عربي مشترك لحماية الأمن القومي العربي، والتصدي للتهديدات التي تواجهه والمخاطر التي تحيط به من كل جانب، في ظل واقع اقليمي يموج بالاضطرابات والقلاقل الشديدة والعنيفة. حققت القمة انجازا كبيرا بتوصلها إلي توافق عربي علي تشكيل قوة عربية مشتركة، تكون نواة للعمل العربي العسكري المشترك، الذي اصبح ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها لمواجهة الاخطار الحالية، التي فرضت نفسها بقوة الواقع، في ظل ما تتعرض له الامة العربية من تحديات لوجودها ذاته والمتمثلة في المحاولات المشبوهة لنشر الفوضي وعدم الاستقرار واشعال الصراعات الداخلية، بهدف إضعاف المجتمعات العربية من الداخل، وصولا إلي تفكيك الدول وانهيارها. وتوصلت القمة في ذات الوقت إلي توافق عربي علي مبدأ العمل المشترك لدعم الشرعية ومواجهة محاولات المساس بالشرعية المستقرة في الدول العربية والقائمة بناء علي ارادة شعبية واضحة،...، وهو ما ظهر بوضوح في التوافق والتفهم العربي للدوافع التي ادت لاخذ زمام المبادرة في اليمن حفاظا علي الشرعية، ومواجهة التهديدات والاخطار التي تتعرض لها. في هذا الاطار نستطيع القول بأننا إزاء نتائج محددة توصلت اليها القمة، علي رأسها بالقطع الموضوع الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة، والتي تم الاتفاق علي إطار زمني خاص بقيامها واجراءات تنفيذه لذلك، تبدأ بدعوة رؤساء أركان الجيوش العربية للاجتماع، والاتفاق علي الخطوات اللازمة لوضع هذا القرار موضع التنفيذ في مدي زمني لا يتجاوز اربعة اشهر،...، وهذا امر جيد نظرا لانه يحقق املا عربيا طال انتظار تحقيقه وقيامه. فإذا ما أضفنا إلي ذلك ما تم الاتفاق عليه من مواجهة عربية شاملة للارهاب واخطاره، التي اصبحت تمثل تهديدا شاملا للامة العربية بجميع دولها وشعوبها، والتي انتشرت وتغلغلت في دول عربية كثيرة،...، فإننا نكون أمام نتائج ايجابية وناجحة لقمة شرم الشيخ.