قال وزير التربية والتعليم، د. محب الرافعي، إنه طالب هيئة الأبنية التعليمية بعمل حصر وتصنيف لجميع الأبنية التعليمة، واتضح وجود أكثر من 80 مدرسة لا تصلح لاستقبال الطلاب، وتم وقف الدراسة بها. وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج القاهرة اليوم، المذاع على فضائية اليوم، الخميس 26 مارس ، أن هناك عدد كبير من المدارس بحاجة لمباني إضافية، لتقليل الكثافة الزائدة عبر المباني الجديدة،. وأكد أنه يوجد 48 ألف مدرسة بمصر، ويتم الآن حصرهم عبر خريطة مشدداً على أن الوزارة أمكانية كبيرة لتنفيذ ذلك من بناء مدارس جديدة أو تجديد، بمساعدة رجال الأعمال والإمارات والكويت، الصيف القادم والعام الدراسي الجديد ستكون جميع المدارس تعمل جيدا بشكل أمن وبدون وجود أي أضرار بتلك المباني بالمدارس. وطالب وزير التعليم ال42 ألف جمعية أهلية في مصر، بالاهتمام بكل واحدة منهم بتطوير مدرسة، مؤكداً أنه لو حدث ذلك لانتهت المشكلة، كما أعلن أن جامعة القاهرة ستمنح الوزارة 1000 ديسك للمدارس، وتجديد المدارس بالدهانات عبر كلية الفنون الجميلة، مطالباً الجامعات بحذو ما قامت به جامعة القاهرة، لتقديم العصيانات البسيطة للمدارس، لكي تكون أمنة تماماً في العام الدارسي الجديد، وفى أقصر مدة زمنية ممكنة. وقال الرافعي إن العملية التعليمية في مصر تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في "عدم الانضباط" فضلا عن إنها تسير بشكل غير جيد، من حيث الحضور والغياب ووجود بعض مظاهر العنف من بعض المدرسين ضد الطلاب وأيضا من قبل بعض الطلاب ضد المدرسين، نظرا لوجود علاقة سيئة بين المدرس والطالب، وليس مشكلة تمويل على الإطلاق. وأضاف أن هناك طلاب في المرحلة الإعدادية لم يجيدوا القراءة والكتابة، فضلا عن وجود بعض الأمية في المرحلة الابتدائية، ولكن هناك حل لكل تلك المشكلات بداية من المرحلة الإعدادية. وأوضح أنه يسعى لمعرفة جميع المشكلات التي تواجه جميع المدارس، لاسيما أن المدرسة هي النواة الرئيسية لتحسن التعليم في مصر ولذلك طالب هيئة الأبنية التعليمية عمل خريطة لجميع مدارس مصر لمعالجة جميع المشكلات من حيث الصيانة وغيرها. وأكد أن هناك رقابة على جميع المدارس للتأكد من سلامتها، بالإضافة إلى وجود الأمن الخاص بوزارة التربية والتعليم، يعمل على إبلاغ الوزارة بأى مشكلة حال وقوعها داخل المدارس حتى يتم القضاء عليها فور حدوثها. وقال أن المدارس الأجنبية بمصر مجبرة السلام الوطني صباحاً، ويجب أن يحيي الطلاب بالمدرسة العلم، لأنها خاضعة لوزارة التربية والتعليم، لأنها الجهة التي منحتها الترخيص للعمل من البداية. وأضاف وزير التربية والتعليم، لا نملك التدخل في مناهج المدارس الأجنبية في مصر، ولا نفرض عليهم مواد للتدريس، ولكن حال مخالفتها للقيم وتقاليد المجتمع تتدخل الوزارة في ذلك. وشدد الرافعي، على أنه يوجد رقابة على المصروفات بالمدارس الأجنبية، والتي تكون معلنة وحال مغالاتهم فى الأسعار تخضع للإشراف المالي لوزارة التربية والتعليم. وأكد على أنه أعطى تعليمات لمديري المديريات بالتواجد داخل المدارس يوميا لمتابعة العملية التعليمية وليس أماكنهم داخل مكاتبهم، لاسيما أن ذلك سيكشف الأخطاء التي تتواجد بالمدارس ووضع حلول لها، مشددًا على أن هناك تعليمات داخل المدارس بمنع الاعتداء على أي طفل. وأكد أنه حال وجود أخطاء بالمدارس سيتم إقالة مدير المدرسة ومدير ووكيل الإدارية التعليمية التابعة لها المدرسة، لافتا الي أنه يعقد زيارات مفاجئة للمدارس للوقوف على العملية التعليمية بنفسه. أوضح أن لجان المتابعة التي تسيرها الوزارة ليست فقط على المدارس الحكومية ولكن تضم جميع المدارس الأجنبية حيث أن وزير التربية والتعليم يستطيع دخول المدارس الأجنبية للإشراف عليها، لاسيما أن السلام الوطني المصري يتواجد بالمدارس الأجنبية حال وجود مصريين بداخلها وحال مخالفة ذلك سيكون هناك إجراءات ضدهم.